ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

شرح قصيدة عدمتك يا قلب للصف الحادي عشر + معاني الكلمات

لطلاب الحادي عشر شرح قصيدة عدمتك ياقلب 
قصيدة عدمتك ياقلب للحادي عشر مع الشرح الكامل ...........................................عدمتك ياقلب ..لبشار بن برد
المفردات ( 1- 4 )

عدمتك / دعاء بالفناء والموت-- عاجلا / سريعا - ربا مالكا- مشورة / رأي- تسقيك عذبا / لا تبادلك نفس الشعور- تهتجر تترك - هواها / محبتها- نحبا / البكاءالشديد
الشرح:



يبدأ الشاعر قصيدته بدعائه على قلبه بالفناء والهلاك لأنه قد أتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أو ربا يتملكهكيفما يشاء
الشاعر يقسم نفسه إلى قلب وعقل،القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقولهبأي مشورة ورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبا من حبك في حين أنهالا تبادلك الشعور نفسهم يبين أن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كل يوموقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابع قوله بأي حق تتركالنساء جميعهن إلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديدعليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوق معا حيث العاشق بحبه لحبىوالمعشوق لبكاء النساء عليه )

الجماليات :
عدمتك / أسلوبدعاء
يا قلب / أسلوبنداء
قلب قلبا / توكيدلفظي
يا قلب قلبا / استعارةمكنية
أتجعل استفهام
كربتك كربا / توكيدلفظي
مشورة ورأي ترادف
كثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .
المفردات:
مروعا / فزعا- صبا كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها تتطلبها-الوسواس / الشك الملازم
مكبا / منعزلاضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذار البين / الخوف من الفراقداء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعدواترك
تمادى / تجاوز الحد* عين مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عنالوشاه* خبت / خدعت
ساه / غافل* خبا / مخادعا* تغررك تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميلويهوى
بغيضا / مكروها* يؤثر يفضل
الشرح:-
يكمل الشاعر مخاطبةومعاتبة عقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانهالتي حسنت وطابت ) تبيت فزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشقوالشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائك وتطلبها هي وحدها وتضلمع الوسواس والشك منفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابهومماثل لها في الحسن والجمال وتخلو بالشدائد وشدة الوجد والعشقوالأحزان أي تخلو وحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هل تزيدك هذهالشدائد قربا إلى (حبى (.
ثم يعاتب العقلالقلب ويقول له بكيت من عشقك وحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زالفي بدايته أيفي طفولته فويلك من هذا الحب حين يصبح شابا أي إذاكان حبك في بدايته بكاء فكيف به عندما يبلغ ذروته ؟
ثم يبين له أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أيالتظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعد ذلك تزيد عليك الاحزانوتصب عليك كالماء لكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليس أفضلحالا منالصباح فهو مليء بالأحزان والهموم لدرجة أنك لا تستطيعالنوم حيث يقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا .
ويبين الشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيث يقولالعقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموت رعبا بمرض الحب وشدهالفراق فأنت تظهر رهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة فيحب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقد عذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتكثم ينصح العقل القلب بترك حبى فإن ليس له نصيب في حبها سوىالوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منه بقوله خذ بيدك ترابا أي لاجدوى من هذا الحب .
ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حبجفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكث حب آخر ( حب النساء له ) دعالاول واطلب الثاني ودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخل فأن لهإضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أي قلبه ) ثم يبين حجتهاللشاعر بقولها هناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لاتستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهو غافل فليكن هو مخادع كذلك إذالاقى مخادع ثم يحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإن مواعدها جافةأي لا تتحقق ثميرثي العقل القلب ويقول له أستسلم واترك حبى وتسلىبغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أن الشاعر فر من صحابهفهم الان يفرون منه ولا يجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتللهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعاده عنهم أو كأنه جنى عليهمالحرب وأخيرا ما زال الشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كل ماقاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرهه وأنما يفضل ويؤثر منأحبه..

يقول بشار بن برد مخاطبا قلبه:
عدمتكعاجلا يا قلب قلبا
أتجعل من هويت عليك ربا
بأي مشورة وبأيرأي
تملكها ولا تسقيك عذبا
ويقول في أبيات أخرى من نفسالقصيدة:
إذا أصبحت صبحك التصابي
وأطراب تصب عليكصبا
وتمسي والمساء عليك مرٌّ
يقلبك الهوى جنبافجنبا
أظنك من حذار البين يوما
بداء الحب سوف تموترعبا

كثيرون قد مروا بهذا النوع من الحب .. ولاشكأنه خلف لهم الكثير من الآلام والأوجاع .. ورمى بهم في دروب الهموالضنك
جعلهم يعيشون في غربة من المشاعر .. ويعتقدون بأنهممغفلون لأنهم جعلوا الحب يسيطر عليهم.. ويتملكهم
وها هو الحبيرميهم بكل قسوة .. وكأن شيئا لم يكن!!

----------------------------------------------------------------------
نبذةحول الشاعر: بشار بن برد
بَشّارِ بنِ بُرد
95 - 167 هـ / 713 - 783م
بشار بنبرد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربينهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كانضريراً.
نشأفي البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعرهكثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقةفمات ضرباً بالسياط، ودفنبالبصرة
شرح ثانيللقصيدة
عدمتك يا قلب لبشار بنبرد
البيتالأول:يقسم الشاعر نفسه إلى عقل و قلب فدعا عقله على قلبهبالهلاك لأنه اتخذ من يحبه مالكايتملكه.


البيتالثاني:هنا الشاعر يخاطب قلبه و يسأله بأي رأي و مشورة تملك نفسكللمحبوبة و هي لا تبادلك نفسالشعور؟؟
البيت الثالث:يخاطب الشاعر قلبه و يقول له: أنتتحن و تشتاق كل يوم للمحبوبة و قد زادك هذا الشوق حزناوهما.
البيت الرابع:يخاطبالشاعر قلبه فيقول له بأي حق تترك النساء جميعهن و تحب هذهالمحبوبة كأنك ضامن من النساء البكاءالشديدعليك.


البيتالخامس:يخاطب الشاعرقلبه قائلا له: أمن هذه المحبوبة تبيت فزعا وخوفا و تظل مستمرا في عشقكلها؟؟البيت السادس:يقول الشاعرلقلبهانك تفر و تبتعد عن أصحابك و أصدقائك و تطلبها هي وحدها و تظل معالشك منعزلامنفرد
االبيت السابع:يخاطب الشاعرقلبهمخاطبا إياه: كأنك لا ترى في الناس شبيه و مثيل لمحبوبتك فيالحسن والجمال.


البيت الثامن:يكملالشاعرمخاطبته لقلبه و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسأله هلتزيدك هذه الشدائد قربا إلىالمحبوبة؟البيت التاسع:يقولالشاعرلقلبه أنت بكيت من عشقك للمحبوبة و هواك ما زال في بدايتهفويلك إذا زاد عشقك و شبفإنهسيعذبك.


البيت العاشر:يخاطب الشاعرقلبه فيقول له إذا أصبحالصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك ولكن الأحزان تزيد عليكو تصبعليك كالماء بكثرتها.

البيتالحاديعشر:يخاطب الشاعر قلبه قائلا: كذلك حالك بالمساء ملئبالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم منالعشق.

البيتالثانيعشر:يخاطب الشاعر قلبه قائلا: أظنك يا قلب يوما ستموت بمرضالحب و خوفا من شدة الفراق.
البيت الثالث عشر:يقول لشاعر لقلبه أنت تظهررهبة و خوف و تسر في باطنك رغبة حب هذه المحبوبة و قد عذبتني(الياء عائد على العقل) .
هنا يتألم العقل بقوله (عذبتني) منتردد القلببمشاعره.

البيتالرابع عشر:يقول الشاعرلقلبه: ليش لك نصيب في حب هذه المحبوبةوودها سوى الوعود التي لا تتحقق ثم يسخرالشاعر من قلبه فيقول لهخذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذه العلاقة.
البيت الخامس عشر:يقول الشاعرلقلبه حكمة: إذا ودمحبوبته (حبى) أعرض و جفا عنك و اذا ود النساء الاخريات مكثفيقلبك فدع الاول و اطلب الود الثاني.
البيت السادسعشر:ينصح الشاعر قلبهقائلا: دع البخيل اذا زاد بخله (المقصود هناالمحبوبة) و تجاوزالحد فإن له إضطراب و اثارة الفتن مع المعروف. (حيث كما يقابلالبخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبة تقابل حب الشاعر بالرفض والبعدعنه)
البيت السابع عشر:تتحدث المحبوبة وتبينحجتها قائلة: إن هناك أعين تراقبني: عين الوشاة و عين الأهل والأقارب (أيأنها لا تستطيع مقابلته خوفامنهم)


البيت الثامنعشر:يقول الشاعر لقلبه: ان هذهالمحبوبة بذلك تخدعك و أنت غافل لذافلتكن أيضا مخادع إذا لاقيتالمخادعة.


البيت التاسععشر:نصيحة الشاعر لقلبهيحذر الشاعر قلبه بألا تستميله مواعيد المحبوبةلأنا مواعيدهاجافة
(تشبيه: شبه مواعيد المحبوبةبالأرضالجافة)


البيت العشرين:يخاطب الشاعرقلبهقائلا: استسلم و اترك "حبى" فإنك قد عذبتني بلهفتك على المحبوبةو قد لقيت كفايتي منك.


البيت الواحد و العشرين:انالشاعر فرّ من أصحابهو ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنه و لا يجد الشاعر له صديقايأمنفيه و يساعده فهم يروون أنه أذنب بسبب ابتعاده عنهم و جريه وراءالمحبوبة وجعلها تتحكم بمشاعره.

البيت الثاني والعشرين:يقول الشاعر : كأن قلبه قد قتللأصدقائه قتيلا من أهلهم أو أعلنعليهم حربا بسبب حبه لحبى وابتعاده عنهم. (و هذا يدل على عظمة ما فعل الشاعر فينظرةأصحابه)

البيت الثالث و العشرين:مازال الشاعرفي حيرة من أمر قلبه فهو يرى أن القلب لا يحب من يكرهه و انمايفضل ويؤثر من يحبه
"ان شاء الله نكون واياكم من المتفوقين "

إرسال تعليق

0 تعليقات