ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

الوزير ..الفضيحة !! وجيه الصقار

اتحفنا وزير التربية أخيرا بتصريح على الهواء بقوله : "هناك ردود فعل قوية فى الخارج حول نجاح منظومة التعليم الجديدة " بما استفز المواطن لدرجة القرف، والرأى معروف فيه 


ونائبة المدلل، ولكن اكتفى بتعليقات المواطنين عليه أهمها: ( انت نجحت لدرجة إن الولاد استهتروا بالسنة كلها ، ولا لها لازمة، هو انت نايم ولا حالتك إيه بالظبط ...بلاد بره فين وزير فى كوكب تانى...نجاح المنظومة فعلا فى الأغاني والرقص ماهى خربانة خربانة ...هى فين المنظومة دى هو بتكلم على إيه ياجماعة ...ماسمعناس ولا قناة بتقول الكلام ده وتطالب بتطبيقه فى بلدها...خد منظومتك نفذها بره...والنبى ضحكتنى نفسى أعرف الصنف "المخدر" نوعه إيه...والنبى اتلهى ....تصدق أن تابعتها بنفسى "بالخارج" فى المنيا وسوهاج ....قمة الانفصال عن الواقع ...انت رجعت تشرب تانى ...قصدك تقول خيبة أمل.. بذمتك ما انت مكسوف اتكسف شوية على دمك ضيعت 700 ألف طالب كل الدفعة نايمين فى بيوتهم أو صايعين فى الشوارع ...المفروض الداخلية تعمل لك تحليل دم "لكشف المخدرات" ...أسوأ وزارة فى تاريخ مصر ....مش ناقصين هبل يامسيلمة الكذاب..) وغيرها الكثير من التعليقات التى تعكس رأى الشارع المصرى فى هذا الوزير النكبة فى تاريخ مصر، والذى أعلن عن فكرته المشئومة منذ عامين وصدعنا ليل نهار عن الإنجازات الوهمية ونجاحه منقطع النظير وإذا به ليس لديه خطة أو فكرة ولكنها سيول من التصريحات، ثم يأتي لنا بما يسميه النظام الجديد الذى اقتصر على التابلت وأسئلة امتحانات فائقة، ولم يدرب الطالب أو المدرس عليها فى مقابل مناهج قديمة تقليدية مع إلغاء دراسة كتب كلفت الدولة الملايين مثل القراءة والقصىة العربى والانجليزية، التى تعد بمثابة جريمة تجاه أدبيات الجيل الجديد فى الحس اللغوى والتعبير، مما يعنى أنه متخبط فى تطبيق النظام الجديد بلا خطة ، ثم أخرج أولى ثانوى من التقويم التراكمى، ثم جريمة التعاقد مع مدرسين بعد انتهاء العام الدراسى بشروط مجحفة منها : عدم إعطائهم شهادة تثبت عملهم بالوزارة، باعتبارهم موسميبن، وحرية الوزارة فى فسخ العقد دون أسباب أو تعويض، فى الوقت الذى يعامل طلاب الانتساب والمدارس الخاصة بأنهم درجة ثانية يمتحنون بعد الثانوية انتظام أى أنه يجعل الدولة فى حالة استنفار ليل نهار طوال العام دون أى فائدة، ربما يتحايل لمد فترة استمراره، ويفتح باب القبول لدفعة معلمين مؤقتين جدد طوال الصيف . أقول من منطلق أن الصحفى هو ضمير الأمة المدافع عنها: إن هذا الوزير وهذه الوزارة ستظل نقطة سواء فى تاريخنا لعشرات السنين ، فلا خلاف على ضرورة التطوير ولكن بوعى وخطة وليست بهذه العشوائية المستفزة مع جهل واندفاع وتبديد المليارات على سنة دراسية واحدة، وعجرفة وإضاعة جيل كامل لم يتعلم شيئا، لذلك سيكون مصير هذا الوزير أسوأ مما نتخيل، وزادها بإلغاء بقية المنهج المقرر لشهر إبريل لجميع السنوات الدراسية مما يكشف جهلا قاتلا يترتب عليه كوارث تعليمية للأعوام الدراسية، فما لزوم التعاقدات الجديدة..مماوضع الحكومة فى مأذق، فلن تستطيع إقالته، لأنه لا بد أن يكون هناك حساب قاس، بعد أن بدد المليارات فى مشروع وهمى بلاخطة، ومجاملة الجهلاء والمرتزقة ممن لا علاقة لهم بالتعليم، وستجرى مطالبة الحكومة بتلك المبالغ التى حصل عليها من قرض دولى، فلن تكفى محاكمة الوزير.

إرسال تعليق

0 تعليقات