ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

مقدمة واذاعة عن العيدُ الوطني المجيد سلطنة عمان 1440-1442 هجري

موضوع وكلمةقصيرة ومقدمة خطاب ، مقدمة اذاعة مدرسية ، مقدمة تعبيرية عن العيدُ الوطني المجيد يومٌ يترقّبه كلُّ مواطنٍ عماني ترعرعَ على ثرى هذه التربةِ الطيّبة ، هو عرسٌ بهيجٌ تُضاءُ فيه الأنوار ،
 
مقدمة واذاعة عن العيدُ الوطني المجيد سلطنة عمان 1440-1442 هجري



 وتُرَفْرَفُ فيه الأعلام ، وتُعلى الصيحاتُ والأهازيج ، وتنثرُ فيه الورودُ والرياحين ، ويُجدّدُ الولاءُ والعرفانُ لقائدِ المسيرة ، وبانيَ النهضةِ الحديثة ، ورجلُ السلامِ المفدّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم سلطانُ عمان -حفظه الله ورعاه- القائدُ الذي أوصلَ بحكمته ، وثاقبَ نظره ، وحصيفَ رأيه ، وسديدَ فكره بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأنٍ ، وأرفعِ شأوٍ ، وأسمى مكان ، فأصبحَ القاصي والداني ، والأبيُّ والرضيُّ يشيرُ إليها ببنانِ الإشادةِ ، ويذكرها بطيبِ المقال .
فحُقّ لنا في هذا العرسِ الوطنيِّ البهيج أن نرفعَ رؤوسنا وهاماتِنا عالياً لتسامقَ الجوزاءَ ، وذرى السحابِ ، وعنانَ السماء ، نرفعها والفخرُ يملؤنا ، والتيهُ والعزُّ يغمرنا ، والإباءُ والسموُّ يشملنا .
وكيفَ لا يعترينا هذا الإحساسُ الرائع ؟؟! وقد نمت نفوسنا على تربةِ هذا الوطنِ الغالي الحبيب الذي يغبطنا فيه الجميعُ على نعمةِ الأمنِ والأمانِ التي قلّما نجدها في دولِ العالمِ قاطبةً ، ونعمةُ التسامحِ والتعايشِ بينَ جميعِ أفرادِ المجتمع رغمَ اختلاف مذاهبهم ، وتفاوتِ مشاربهم .

لقد جاءَ العيدُ الوطنيُّ المجيد ليذكّرنا بعبَقِ الماضي التليدِ الذي يضمُّ في صفحاته المشرقة تاريخاً خالداً أشادَ الأوائلُ من الآباءِ والأجدادِ صروحه ، وصانوا تراثه ، وحموْا منجزاته ومكتسباته ، وذادوا عن حياضه وحماه ، وأشادوا قلاعه وحصونه وأبراجه لتكونَ مقْصِداً ووِجْهةً للسوّاح ، وشقّوا قنواتِ الأفلاج والعيون ، وتفنّنوا في حرَفٍ شتّى أبدعوا فيها وبرعوا كالصناعة والنجارةِ والزراعة ، ليتركوا بصماتٍ لن يمسحَ آثارها الزمان ، ولن يطمسها كرُّ الليالي والأعوام بإذن الله تعالى ، لتبقى خالدةً تسطّرُ معانيَ الوفاءِ والإنتماءِ لثرى هذا الوطن العزيز ، وتعلّمُ الأجيالَ الآتية منهجها ، وسيرتها ليترسّموا خطاها ، ويمضوا على طريقها .


يا عيدَنا الوطنيُّ أشرق من جديد **** أنتَ السعادةُ والمنى عيدٌ مجيد
قد رُفْــرِفَت أعلامــنا في نشـــوةٍ **** وتــزيّنت أرجــاؤنا درراً وجِـيد
قابــوسُ بانـيَ نهضــةٍ عصــريةٍ **** فله الولاءُ له المحبّة من جـديد


هذا ما انبرى من كلماتٍ وشّيتها الصدقَ والمحبّةَ والإخاء ، علها تَجدُ قَبولاً من أشخاصكمُ الكريمة .

وكلّ عامٍ بل كلّ يومٍ وقائدنا المفدّى -حفظه الله- وشعبَ عمانَ المغوارِ بخيرٍ ، وصحّةٍ ، وهناء ، ونحن جميعاً نرفلُ بثوبِ العزّةِ والتمكين

إرسال تعليق

0 تعليقات