ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

شرح قصيدة (الأرض نحن) للشاعر سعيد قندقجي للصف العاشر


للمدرس محمود الضاهر..


١_ عام يمر وآخر يتجدد ...و وعد كإشراق* الضحى يتوقد..

لقد نضالنا ضد الاحتلال سابقا ، ومازلنا مستمرين بنضالنا،* وسنظل ندافع* مستقبلاً عن أرضنا وكرامتنا حتى* نحقق النصر* المشرق والمشرّف..


٢_ وزماننا الحجري ينهض ماردا...هيهات يغمد والذرا* لا تغمد..

لقد تحولت أرواحنا التي جمدت زمنا إلى مَردة (عمالقة ضخمة) تقاتل بكل ما تملك ، طالبة العلا والشرف الرفيع فداء للوطن ...

٣_ باقون رغم النائبات و زحفها......تتبدد الدنيا ولا نتبدد..

سنبقى نقاتل الأعداء غير آبهين بقوتهم وجبروتهم ، ولن تثني من عزيمتنا الأحداث المتعاقبة، ولا تفرقنا الأزمان الغابرة..

٤_ يا قامة العلياء هزي نخلنا....إنا بقامات العلا نتفرد

إننا نسعى إلى بلوغ المجد وسنحقق تلك المنزلة بنضالنا الدؤوب ، ولا يستطيع أحد منافستنا في مرتبة الشموخ والعزة...

٥_ لا يعرف التاريخ إلا أننا......في كل يوم للفداء نجرد ..

فالتاريخ يشهد على الانتصارات التي حققناها والتضحيات التي بذلناها ، وما زلنا نقدم أعلى مراتب البطولة والفداء بتضحياتنا وببطولاتنا...

٦_ كم من طغاة اقبلوا بعتادهم......وتمرغوا بترابنا* وتبددوا

لقد كان مصير الغزاة المعتدين الذين قدِموا بجيوشهم الجرارة هو الهلاك والتمزع بالتراب والهزيمة النكراء وتشتيت الشمل..

٧_ فليدفعوا بحشودهم وبحقدهم......فهم أمام حشودنا لن يصمدوا....



جيوشهم الكبيرة الضخمة لن تصمد أمام* جيوشها وإرادتنا القوية وعزيمتنا الصلبة..

٨_ الأرض نحن لم نبيح ترابها ......للحاقدين على الذرا فليحقدوا ...

هذه أرضنا أرض الأجداد ، ولن نسمح بتدنيس ترابها الطاهر

من قبل المعتدين،* وسنناضل حتى تحريرها، وسنقدمها لأجيالنا طاهرة وخالية من حقدهم ورجسهم ...

٩_ القدس بالأطفال وعد كرامة ....وهم الرجال وللكرامة موعد ...

حتى الأطفال في فلسطين سيدافعون عن قدسهم الشريف وعن كرامة المقدسات فيها* ، وهم رجال المستقبل وسيحررونها ويعيدون لها عروبتها وكرامتها...*

١٠_ ثاروا على الطغيان كل سلاحهم.......حجر إلى صدر الطغاة يسدد.....

هؤلاء الأطفال سيثورون على الصهاينة بسلاحهم الحجري الذي لا يملكون غيره ، وسيقذفونه إلى صدور الأعداء ، مبرزين أعظم آيات النضال و التحدي والصمود* ....

١١_ نهضوا من اليأس الذبيح وأيقنوا ..... أن الخلاص بمدهم يسترشد...

لقد استيقظوا من سباتهم الذليل ، وأدركوا أنه لا سبيل* إلا المقاومة في وجه الطغاة ، ولا مناص إلا لنصرة الشعب وتطهير الأرض من المحتلين...



المدرس محمود الضاهر

 

إرسال تعليق

0 تعليقات