أعاد حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، التأكيد على اعتقال السلطات السعودية لإمام الحرم المكي، الشيخ بندر بليلة، في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد محاولة تشويه صحة المعلومة من قبل اللجان الإلكترونية الأمنية، فيما أثار الموضوع ردود أفعال متباينة من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي.
وكان نوه الحساب إلى أن طريقة اعتقال الأجهزة الأمنية لبليلة كانت "مُسيئة ولا تتناسب مع مكانة الشيخ".
وتناول المغردون على "تويتر" خبر اعتقال الشيخ، باستهجان وتساءلوا عن سبب اعتقال رجل دين، فيما تعامل آخرون مع الموضوع من زاوية التشديد على انتهاك السلطات السعودية بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان، لحقوق المدنيين واعتقالها للنشطاء والعلماء ومحاضري جامعات الذين لا يُشكلوا خطرا على أحد.
وقال جابر بن ناصر المري: "حتى الشيخ بندر بليلة .!! . يبدو أن خوف النظام السعودي تجاوز الخوف من أصحاب الرأي إلى الخوف من أصحاب الأصوات الجميلة. . لكم الله يا أهل القرآن في المملكة".
وكتب عمرو عبد الهادي: "اعتقلوا الشيخ #بندر_عبدالعزيز_بليلة لانه الجمعة السابقة دعا لولي الامر بدون نفس ايها العلماء الباقين فروا بدينكم من هذه الارض كل شيخ معتقل سيحاسب عنه كل مؤيد للنظام، يعني الحكام اخدوا الدنيا و سيعاقبون في الاخرة و انت لم تأخذ من الدنيا الا فتاتهم و ستحاسب مثلهم".
وعبرت شهرزاد بريدة عن رأيها في اعتقال الشيخ: "استراتجية ابن سلمان في التعامل مع النخب الفكرية: - أولا اعتقال أصحاب الوعي والفكر منهم - ثم اعتقال أصحاب التاثير والجماهيرية منهم - وأخيرا اعتقال أصحاب التوجه الإسلامي بالعموم فيتصدر المشهد أراذل الناس وخلوفهم، فـ يَضلون يُضلون ".
وقال السرجان عيسى: "السلطات السعودية تواصل استهداف أئمة الحرم بالاعتقال التعسفي والمنع من الخطابة ! اخر من اعتقل الشيخ بندر بليله".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الحسابات على "تويتر"، منها الوهمية ومنها الحقيقية، تناقلت مقطع فيديو يُظهر الشيخ بندر بليلة بينما يأم بالناس في الحرم الشريف، كتأكيد على ادعاء عدم اعتقاله، إلا أنه لم يظهر بنفسه كي ينفي الخبر، وقال البعض أن الفيديو مفبرك فيما ادعى آخرون إن السلطات أفرجت عنه لمدّة قصيرة حتى تنفي خبر الاعتقال، ومن ثم أعادت اعتقاله.
وكان نوه الحساب إلى أن طريقة اعتقال الأجهزة الأمنية لبليلة كانت "مُسيئة ولا تتناسب مع مكانة الشيخ".
وتناول المغردون على "تويتر" خبر اعتقال الشيخ، باستهجان وتساءلوا عن سبب اعتقال رجل دين، فيما تعامل آخرون مع الموضوع من زاوية التشديد على انتهاك السلطات السعودية بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان، لحقوق المدنيين واعتقالها للنشطاء والعلماء ومحاضري جامعات الذين لا يُشكلوا خطرا على أحد.
وقال جابر بن ناصر المري: "حتى الشيخ بندر بليلة .!! . يبدو أن خوف النظام السعودي تجاوز الخوف من أصحاب الرأي إلى الخوف من أصحاب الأصوات الجميلة. . لكم الله يا أهل القرآن في المملكة".
وكتب عمرو عبد الهادي: "اعتقلوا الشيخ #بندر_عبدالعزيز_بليلة لانه الجمعة السابقة دعا لولي الامر بدون نفس ايها العلماء الباقين فروا بدينكم من هذه الارض كل شيخ معتقل سيحاسب عنه كل مؤيد للنظام، يعني الحكام اخدوا الدنيا و سيعاقبون في الاخرة و انت لم تأخذ من الدنيا الا فتاتهم و ستحاسب مثلهم".
وعبرت شهرزاد بريدة عن رأيها في اعتقال الشيخ: "استراتجية ابن سلمان في التعامل مع النخب الفكرية: - أولا اعتقال أصحاب الوعي والفكر منهم - ثم اعتقال أصحاب التاثير والجماهيرية منهم - وأخيرا اعتقال أصحاب التوجه الإسلامي بالعموم فيتصدر المشهد أراذل الناس وخلوفهم، فـ يَضلون يُضلون ".
وقال السرجان عيسى: "السلطات السعودية تواصل استهداف أئمة الحرم بالاعتقال التعسفي والمنع من الخطابة ! اخر من اعتقل الشيخ بندر بليله".
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الحسابات على "تويتر"، منها الوهمية ومنها الحقيقية، تناقلت مقطع فيديو يُظهر الشيخ بندر بليلة بينما يأم بالناس في الحرم الشريف، كتأكيد على ادعاء عدم اعتقاله، إلا أنه لم يظهر بنفسه كي ينفي الخبر، وقال البعض أن الفيديو مفبرك فيما ادعى آخرون إن السلطات أفرجت عنه لمدّة قصيرة حتى تنفي خبر الاعتقال، ومن ثم أعادت اعتقاله.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..