ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

لخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2018-2019،

أعلن مجلس التعليم قبل الجامعي عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2018-2019، حيث تبدأ الدراسة في 1 سبتمبر المقبل إلى 30 مايو من العام المقبل، بعدد 38 أسبوعا تقريبًا لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي؛ لإتاحة الوقت لتدريس المناهج الجديدة.


 
وتنطلق الدراسة بالصفوف بداية من الصف الثاني الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، بدء من 22 سبتمبر المقبل وحتى 6 يونيو 2019، بعدد 35 أسبوعا تقريبًا، وإجازة نصف العام أسبوعان تبدأ من السبت 26 يناير 2019، وتنتهى الخميس 7 فبراير 2019.
وتعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية، وتحتسب ضمن نسبة الحضور المنصوص عليها قانونًا، وهذه القواعد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة، للمدارس الرسمية والرسمية للغات، والخاصة، والخاصة للغات.
وسيكون يوم السبت 4 مايو 2019 بداية امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية، مع استمرار الدراسة لتلاميذ مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، حتى الخميس 30 مايو2019 ويكون يوم السبت 18 مايو 2019 بداية امتحانات شهادة إتمام التعليم الفني "بجميع الدبلومات الفنية" بالنسبة للفصل الدراسي الثاني.
وخلال الاجتماع وافق المجلس على مشروع نظام التعليم الثانوي المعدل بنظام التقييم على ثلاث سنوات "يستخدم فيه الطلاب التابلت كوسيلة تعليمية حديثة أكثر تطورًا"، كما وافق على إقرار نظام التعليم الجديد لصفوف مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي لبدء التطبيق اعتبارًا من العام الدراسي 2018-2019.
ووافق المجلس على تدريس مواد "تطبيقات الرياضيات للصف الثاني الثانوي ومبادئ التفكير الفلسفي والتفكير العلمي للصف الأول الثانوي والتاريخ للصفوف الأول والثاني الثانوي- الجغرافيا للصفوف الأول والثاني الثانوي"، كمواد مستمرة على مدار العام أسوة بمواد العلوم التي وافق عليها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في 6 فبراير الماضي.
وقال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال الاجتماع، إن الهدف من المشروع القومي للتعليم هو إعادة بناء المواطن المصري، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلن عنه في جامعة القاهرة خلال الشهر الحالي، متحدثًا عن أهمية القراءة والكتابة بإتقان من أجل الحفاظ على اللغة الأم "اللغة العربية" والحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.
وأضاف "شوقي"، أن نظام التعليم الفني الجديد يشتمل على سنة إعداد للطلاب قبل الدراسة، لتأهيلهم لغويا وتربويا ومهاريا، بعد الحصول على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، وذلك لتخريج مواطن صالح، مهني متطور، مواكب للتكنولوجيا الحديثة، يحترم الآخر ويستطيع التواصل الجيد مع المجتمع الخارجي، وأيضًا تغيير نظام وشكل التقييم الخاص بالامتحانات، ليصبح قائم على الفهم وليس الحفظ والتلقين، ذاكرا أن مدارس "التكنولوجيا التطبيقية الجديدة" ستنقل التعليم الفني نقلة حضارية وتحسن من صورته داخل المجتمع.
ولفت إلى أنه بعد تعديل نظام الثانوية العامة إلى نظام التقييم على ثلاث سنوات يجتاز الطالب عددًا من الامتحانات على مدار الثلاث سنوات ويحتسب منهم الدرجات الأعلى بنسب متدرجة تضمن حضور الطالب ونجاحه في كل الامتحانات، مع احتساب أفضل الدرجات في المجموع التراكمي النهائي للتقدم إلى تنسيق الجامعات، وتكون الامتحانات على مستوى المدرسة، للتخفيف من حدة ورهبة الامتحانات على أولياء الأمور والطلاب، وأيضا سوف تكون هناك قواعد صارمة تطبق بالنسبة للغياب والحضور.
وأوضح أن نظام استخدام التابلت الجديد في المرحلة الثانوية سيتيح للطالب التعلم والبحث عن طريق التكنولوجيا الحديثة وبدون ضغوط نفسية على الطلاب من أي نوع، وأن الامتحان سيكون عن طريق بنك الأسئلة المركزي، ويوضع ويصحح دون تدخل عنصري بشري به، مضيفًا أنه جاري تصنيع مليون تابلت لطلاب ومعلمي الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018-2019.
وأشار الوزير إلى أن 2530 مدرسة على مستوى الجمهورية، سيكون بها "سيرفر" يحتوي على محتوى المواد التعليمية، وشبكة إنترنت داخلية فائقة السرعة، يستفيد منها الطالب مجانًا، ذاكرا أن هذه السنة تجريبية لهذا النظام المعدل، وخاصة للدفعة الأولى للصف الأول الثانوي هذا العام، وجاري تدريب المعلمين على كيفية الاستخدام الصحيح لهذه المنظومة ليصبح دور المعلم الميسر والمرشد للطلاب، ويكون الطالب هو محور العملية التعليمية.
وأضاف أن نظام الثانوية العامة المعدل لن يكون به نفس التقسيم القديم للعلمي والأدبي، فيدرس الطالب في الصف الثاني الثانوي شعبتين فقط علمي وأدبي، وأيضًا في الصف الثالث الثانوي نفس الشعبتين دون التشعب لعلمي علوم أو رياضة، موضحا أنه تم مراعاة المعايير العالمية في وضع الدرجات، وتنظيم ساعة دراسة المواد، لتتماشى مع النظام العالمي في التعليم.
من جانبه، قال محمد عمر، نائب الوزير لشؤون المعلمين، إن هناك خطة وضعت من هيئة الأبنية التعليمية لاستيعاب الطلاب، مشيرًا إلى توجيه كل المنح الخارجية لتدريب المعلمين على مدار العام وتجهيز المدارس، وأن الوزارة لا تعتمد كليًا على الموازنة العامة للدولة، بل وفرت في الفترة الماضية حوالي مليار جنيه إلى جانب تمويل الدول والمؤسسات الصديقة، وأنه لابد من عمل خطة متكاملة لتوفير المبالغ التي سوف يستكمل بها مشروع التعليم الجديد على مدار الاثنى عشر عامًا المقبلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات