ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

** ماهو مخدر الاستروكس "الفودو" وتاريخه ؟

ادمان الفودو " الاستروكس " في فترة قصيرة، انتشر مخدر جديد بين الشباب يسمى بالـ " الفودو " أو " الاستروكس " حيث انتشر في أغلب أوساط الشباب من جميع الفئات والطبقات واصبحنا في حاجة ملحة لعلاج ادمان الاستروكس او الفودو



** ماهو مخدر الاستروكس "الفودو" وتاريخه ؟

مخدر الاستروكس "الفودو" هو مخدر يحتوى علي مواد تسمي الأتروبين والهيوسين, والهيوسيامين وهذه المواد تسبب السيطرة التامة علي الجهاز العصبى وتؤدي الي تخديره تماما وتصيب متعاطيه باحتقان شديد واحمرار بالوجه وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين,
وعندما ينتهي تأثيره علي المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها, نبات الاستروكس "الفودو" يشبه أوراق البانجو ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين .

*** والفودو عبارة عن نبات مخدر أو عشب مخصص لتخدير الحيوانات، له مذاق مختلف عن الحشيش والبانجو ولونه أخضر، ورائحته تشبه "الماريجوانا"، ويتم تعاطيه عن طريق التدخين في السجائر. و تصنف هذه المواد المخدرة الاصطناعية ضمن مجموعة من العقاقير تسمى "new psychoactive substances" المؤثرات العقلية الجديدة (NPS). و هي مجموعة عقاقير نفسية (مسببة للهلوسة) غير مراقبة و متاحة حديثا في السوق وهي تهدف إلى استنساخ و تقليد آثار المخدرات غير المشروعة. ربما كان بعضا من هذه المواد موجود منذ سنوات ولكن تم إدخالها الأسواق في أشكال كيميائية معدلة أو لاقت إقبالا وشعبية جديدة.
ومن اسباب انتشارها بين الشباب هو سهولة الحصول عليها، والاعتقاد الخاطئ بأن منتجات المخدرات الاصطناعية هذه مبنية على مواد "طبيعية"، وبالتالي غير مؤذية . السبب الاهم لاستخدامها هو أن معظم اختبارات المنشطات العادية لا يمكنها الكشف عن العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في هذه المنتجات
وكلمة فودو Voodoo، مشتقة من كلمةVodun ، وتعني الروح وهو مذهب ديني عقائدي انتشر في ربوع قارة إفريقيا، ومع انتقال الأفارقة كعبيد إلى أمريكا، انتقلت معهم طقوس الفودو إلى أمريكا وهاييتي، وجزر الكاريبي.

منذ العام 2004، ومختلف أنواع الحشيش الصناعي مثل "سبايس" كانت تباع في سويسرا والنمسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى عن طريق شبكة الإنترنت. و على الرغم من أن البيع كان يتم على أنها عطور و بخور، إلا أنها كانت تدخن و بكثرة من قبل المتعاطين الذين استخدموها بسبب اعتقادهم بأنها مجرد نوع من أنواع العقاقير الحيوية الطبيعية. و في ذلك الوقت بدأت المدونات بالكلام عن احساس المدخنين بنشوة الحشيش بعد تدخين تلك الخلطات. وقتها تمتعت تلك المنتجات بشعبية كبيرة وخاصة بين الشباب. و رغم مرور مدد زمنية طويلة على ذلك الا أن هذه العقاقير ما تزال تباع إلى الآن عبر شبكة الإنترنت في العديد من البلدان دون أي قيود قانونية أو إعتبارت لعمر المستخدم. ما زاد الامر سوء هو حقيقة أن معظم اختبارات تعاطي المخدرات لم تكن قادرة على الكشف عن استخدام هذه العقاقير.
وفي عام 2008، تم اكتشاف مجموعة من مستقبلات الحشيش الصناعي في مزيج من الدخان تم حصول عليه من الإنترنت ومن بعض المتاجر المتخصصة. كان ذلك الحشيش الصناعي يباع تحت مجموعة من الأسماء التجارية مثل "سبايس الفضي"، "سبايس الذهبي"، "سبايس الماسي"، "نار جزيرة يوكاتان"و" الدخان "
كان الكيميائيون يصنعون المخدرات الصناعية لأغراض البحث العلمي و من ذلك:
عقار CP 47,497
أخذ أسمه من تشارلز فايزر (Charles Pfizer ) من شركة فايزر للادوية، تم صنعه في فترة الثمانينيات من القرن العشرين لأغراض البحث العلمي.
عقار HU-210
و أخذ اسمه من الجامعة العبرية (Hebrew University ) في القدس حيث تم تصنيعه لأول مرة في عام 1988. هذا العقار يتمتع بفعالية تتراوح ما بين 100-800 مرات أكثر من THC الطبيعي المكون المسببة للهلوسة في الماريجوانا
عقار JWH-018
وغيره ضمن سلسلة JWH، و هي مجموعة أخذت اسمها من البروفيسور جون ووكر هوفمان (John W. Huffman) من جامعة كليمسونفي ساوث كارولينا، و تم تصنيعه في عام 1995.

في عام 2010، استخدمت إدارة مكافحة المخدرات الامريكية سلطات الطوارئ للسيطرة و منع هذه المواد الكيميائية،
وفي عام 2012 صدر قانون حظر المواد الموجودة في الماريجوانا الاصطناعية. خلال تلك الفترة بدأ الكيميائيون بالعمل سرا لإنتاج عقاقير تجريبية جديدة، تحديدا UR-144 وXLR111، التي تحاكي تأثيرات الماريجوانا، لتحل محل تلك التي تم حظرها.
في عام 2013، أصبح كل من UR-144 وXLR11 غير قانوني، لكن و في ذلك الوقت ظهر جيل جديد من الماريجوانا الاصطناعية . و الأن هناك أكثر من مائة نوع مختلف من المخدرات الصناعية التي تم تطويرها. و لكون المحتوى الكيميائي في تغير مستمر، أصبح من المستحيل على المتعاطيين معرفة تأثير المخدرات الجديدة عليهم.
**طرق تعاطى الفودو للتعاطي :
المتعاطون عادة يدخنون المواد النباتية المجففة التي رشت برذاذ الحشيش الصناعي.
في بعض الأحيان يتم خلط الحشيش الصناعي مع الماريجوانا.
بعض المتعاطين يشربونه بعد نقعه مثل الشاي.
متعاطون أخرون يتحصلون على منتجات الحشيش الاصطناعي ضمن عبوات سائلة يتم استهلاكها بواسطة السجائر الإلكترونية.

* تأثير الاستروكس او الفودو وطرق تعاطيه علي مراكز المخ:
وتختلف آثار المستحضرات العشبية من فرد إلى آخر، حيث يشرح بعض مستخدميها أن آثارها لا تزيد على 30 دقيقة، بينما يقول آخرون إن تأثيرها يمكن أن يصل لمدة 5 ساعات، ويطلق على تلك الأنواع «المستحضرات العشبية»، لما لها من تأثير تقوم به يشبه إلى حد كبير تأثير الماريجوانا على المخ
حيث تتحكم فى وظائف مثل الذاكرة وتتشابه بعض الآثار الجانبية للمستحضرات العشبية مع آثار تدخين الماريجوانا، كالشعور بالنشوة وفتح الشهية، والكسل، والشعور بالبلادة واللامبالاة، وثقل الأطراف، والتنميل، والبارانويا، بالإضافة إلى سرعة خفقان القلب، والقىء، وبعض حالات الإغماء، والخوف الشديد من الموت، والشعور بالاحتضار.
يعد تأثير الاستروكس وما يتخلله من مكونات عشبية تم تحفيزها كيميائياً مع المهدئات التي يتم حقنها فيه ، فهي تعمل مباشرة على مستقبلات المخ التي تجعل من الإدمان عليه أمراً سهلاً يوازي إدمان الحشيش والبانجو و يسيطر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تخديره تماما فضلاً عن مسح الذاكرة وضمور بالمخ وتشنجات عصبية، وأحيانا يضيق الدورة الدموية تماما وعندما ينتهي تأثيره تزيد الهلاوس السمعية والبصرية لدى المتعاطي،
لافتا إلى أن التوقف عن التعاطي قد يؤدى إلى حدوث أعراض بدنية ومرضية خطيرة ولا يستطيع الفرار منها ويمكن أن تنتهي به إلى الوفاة إلا إذا خضع لعلاج ادمان الفودو و يستهدف الحشيش الصناعي نفس المستقبلات في خلايا المخ، التي تستهدفها المادة النشطة في الماريجوانا، دلتا-9-تتراهيدروكانابينول (THC) المسببة للهلوسة.
للأسف و إلى الآن لم يتم إجراء إلا القليل من الدراسات العلمية لسبر آثار المخدرات الصناعية على الدماغ البشري، ولكن الباحثين يعرفون أن بعض أنواعها يرتبط مع المستقبلات بقوة أكثر من تلك التي ترتبط بها الماريجوانا مع مستقبلات الخلايا المتضررة من مادة THC ، ضمن الماريجوانا.
يمكن للمخدرات الصناعية أن تنتج تأثيرات أقوى بكثير من الماريجوانا. أما الأخطار و الآثار الصحية الناتجة فلا يمكن التنبؤ. و لكون التركيب الكيميائي للعديد من منتجات الحشيش الصناعي غير معروف، ويمكن أن تكون عرضة للتغير و التعديل من دفعة لدفعة، و من تاجر أو مصنع لأخر، فمن المرجح أن تحتوي على مواد مختلفة في كل مرة،
و بالتالي، يمكن جدا، أن تنتج تأثيرات مختلفة بشكل كبير على عقول و اجسام المتعاطين الذين يستخدمون هذه المنتجات

اعراض انسحاب الاستروكس والفودو
في حالة تعاطي مخدر الاستروكس والوصول الي مرحلة الإدمان فأن الأنف أول من يتأثر بتلك المواد المخدرة,
كما أن تلك السموم تسبب مرض السرطان ولها تأثير علي الدم فهو يضيق الدورة الدموية,
وقد يوقفها أحيانا ويتوفي المدمن فجأة, مؤكدا أن التوقف عن التعاطي يؤدي الي حدوث أعراض بدنية ومرضية خطيرة يمكن ان تنتهي الي الوفاة.

ويؤدى الفودو لفقدان في الشهية مما يؤدي الي النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة, وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية ويعرض أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم.و يسبب فقدان مؤقت للذكرة و هلوسة بصرية
** الدول المنتجة والمصنعة للاستروكس:
يتم استيراد الاستروكس من الولايات المتحدة الأمريكية كأعشاب للحيوانات، مدون عليه غير صالح للاستخدام الآدمي ورغم أن الجميع تقريبا يتفقون على خطورة المخدرات المصنعة، تقول السلطات إن محاربتها ليست بالأمر اليسير.
فالصناع في آسيا، حيث يظل تصنيع معظم المخدرات المصنعة قانونيا، اعتادوا على شحن منتجاتهم- التي لا تستطيع الكلاب المدربة اكتشافها- إلى الولايات المتحدة عن طريق خدمات الشحن مثل UPS وFedEx. وهذا أحد الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تبدأ مناقشات مع الصين بشأن تصدير تلك المواد .

احصائيات ووقائع عن الاستروكس:
تجتذب الاستروكس والفودو بعض المستخدمين لأنها لا تظهر في تحاليل البول. أما سعرها الرخيص نسبيا- تباع العبوة بسعر قد ينخفض إلى عشرة دولارات- وكذا فكرة أنها قانونية ومن ثم آمنة، فهي من الأسباب التي ساعدت هذه المخدرات على شق طريقها نحو المراهقين.
احصائيات الاستروكس للاطفال
مازالت الماريجوانا الطبيعية هي أكثر مخدر في تلك الفئة العمرية- في 2013، ذكر 29.8% من طلاب الصف العاشر في الولايات المتحدة أنهم تعاطوها خلال العام السابق، وفقا لاستطلاع برعاية المعهد القومي للصحة، لكن حتى حين نضع في الحسبان تراجع هذه النسبة مقارنة بعام 2012 مع تزايد يقظة الشرطة، تأتي الماريجوانا المصنعة الأخطر بكثير في المركز الثاني، حيث ذكر 7.4% أنهم قد جربوها.
في أوائل 2010، وصلت الاستروكس المصنعة إلى أماريلو، تلك المدينة التي يسكنها نحو 200 ألفا في ولاية تكساس، ويعبق هواؤها بروائح الروث المنبعثة من مزارع الماشية المحيطة بها. أبرز الوظائف فيها هي تغليف اللحوم وتجميع الأسلحة النووية.
وكما هو الحال في الكثير من الأماكن الأخرى، بحسب السلطات، فإن أول مستخدمي القنبيات المصنعة في أماريلو كانوا يحاولون الانتشاء دون أن يفتضح أمرهم في تحاليل المخدرات الدورية في مقار العمل.

ومن وقتها، نال المخدر شعبية واسعة بين الشباب الصغار، الذين أغراهم انخفاض سعره ، الذي يتراوح عادة بين 10 دولار و50 دولار للعبوة. في استطلاع أجري عام 2013 بين تلاميذ إدارة أماريلو التعليمية المستقلة، تبين أن 11% من الصغار بين الصفين السادس والثاني عشر جربوا الماريجوانا المصنعة.
كانت النسبة أقل من نظيرتها في 2012، لكنها توضح أن واحدا من بين كل 9 أطفال تقريبا قد جرب المخدرات المصنعة خلال العام السابق.

في أبريل، أرسلت شرطة أماريلو شرطيا سريا إلى متجر محلي اسمه “بلانيت إكس”. ووفقا لتقرير الحالة الذي سلمه الشرطي، فقد اشترى عبوة تحمل اسم تجاري هو Gorilla Dro Po Po. عادة ما تعجز معدات المعمل الجنائي عن التعرف على المخدرات المصنعة،
لكن الاختبار وجد مادة XLR-II، وهي من القنبيات. وقوانين تكساس تمنع المادة القنابية إذا كانت “تقلد التأثير الدوائي للقنبيات التي تظهر في الطبيعة” (بمعنى: التي تسبب الانتشاء). بعدها ببضعة أسابيع، سوف تضاف XLR-II إلى قائمة مكتب مكافحة المخدرات للمواد الممنوعة.
وقد وصفت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تلك المادة بأنها مسؤولة عن حوادث إصابات كلوية حادة.

هذا وقد اعتبرت الحكومات العربية والغربية مخدر الفودو ممنوع تداوله ففي مصر ووفق القانون المصري رقم 182 لسنة 1960 المعدَّل بالقانون رقم 122 لسنة 1989 نصَّ في مادته الثانية علي أن يحظر علي أي شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يبيع أو يشتري مواد مخدرة أو يتبادل عليها أو ينزل عنها بأي صفة أو أن يتدخل بصفته وسيطا في شيء من ذلك إلا في الأحوال المنصوص عليها في القانون وبالشروط المبينة به , و المواد المكونة للفودو غير مدرجة بالمادة الثانية مما يجعلها خارج نطاق التجريم القانوني وبالتالي لا يعاقب القانون علي تداولها أو تعاطيها.
كما صدر القرار الوزاري رقم 691 لسنة 2014 الخاص بإضافة بعض المواد ذات التأثير على الحالة النفسية والمعروفة إعلاميًا بــ "الفودو- سبايسي- ماريجوانا" إلى القسم الثاني من الجدول رقم 1 الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960 الخاص بمكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والإتجار فيها.
وبهذا القرار، يتم تجريم الإتجار في هذه المواد طبقًا لأحكام القانون المشار إليه وذلك بعد ورود توصية في هذا الشأن من إدارة المراقبة على المخدرات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية.
بدأ دخوله مصر في أواخر عام 2010 وكان قد بدأ دخوله إلى مصر عن طريق حدوها الغربية من خلال ليبيا حيث أن “العرباوية” المصدر الأكبر لتجارته ولهم دور كبير في إدخاله وترويجه. وأنه يتم استيراده من الولايات المتحدة الأمريكية كأعشاب للحيوانات، حيث أنه مدون عليه غير صالح للاستخدام الآدمي، إلا أنه يستخدم بالخطأ ويتم بيعه للشباب.

إرسال تعليق

0 تعليقات