ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

تقرير عن زيارة دار الايتام للصف السادس

تقع على عاتق أفراد المجتمع مسؤولية كبيرة في الإهتمام بالأيتام بكل السبل والإمكانيات المتوفر، حتى وإن لم يملك الداعمين سوى العم المعنوى والنفسي، 


من خلال إحسان معاملتهم، ومحادثتهم، ومرافقتهم، وعم تميزهم أو تحيدهم عن غيرهم من الأطفال أو الأصدقاء، فلا فارق بينهم وبين أي شخص آخر، كذلك حمايتهم وتوفير لهم الحياة الكريمة، التي ننعم بها نحن، ويفتقدونها هم، فعلنا نضع أنفسنا مكانهم ولو للحظة قليلة، نتخيل أنفسنا دون أب أو أم، لا وجود للحضن الدافئ في حياتنا، ولا وجود لمن نقتدي به ونسمع نصيحته ونتقبالها ونجد فيها مصلحتنا، ومصيرنا المُستقبلي في حياتنا، بكل تأكيد ستغمرنا مشاعر الشفقة والرحمة، ونبادر بكل ما أُتينا من قوة وجهد ومال من أحل خدمتهم ومساعدتهم ورعايتهم، ورسم البسمة على شفاههم، وتعويضهم ولو بقدر قليل عما فقدوه. وتقدم الدولة من خلال دور الأيتام الخدمات الكاملة من مأكل ومشرب وملبس وتعليم وصحة وتوفير البيئة المناسبة لهم اتي تعوضهم عن حرمان الوالدين، ضمن جهودها وسعيها الدؤوب لإسعادهم، كذلك تستقطب دور الأيتام الأسر التي تتبرع بتبني طفل ممن الأطفال الوجودين في دار الأيتام، وهم من الأزواج الذين إفتقدوا نعمة الأطفال، وقرروا أن يتبنوا طفل منهم، ويقومون بتربيته كإبن حقيقي لهم، وبكل تأكيد فإن هذا الأمر يخضه لشروط وقوانين تسنها دور الأيتام، من أحل التأكد من تحقيق الرعاية السليمة للطفل من قبل هذه الأسر، وتنعم الطفل بحياة مستقرة، دون تمييز أو تفريق، أو أي إعتبارات أخرى، كما أن دور الأيتام تقوم بمتابعة مستمرة للطفل الذي ذهب مع هذه الأسر .

إرسال تعليق

0 تعليقات