ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

مشكلة نقل العدوي من المريض للطبيبفي جامعاتمدرس الطبيبة .. المشكلة والحلول

من يومين في طالبه في كليه طب اسنان جامعه pharos في إسكندريه اتشكت من ابره كانت شغاله بيها علي مريض لأمر ما في نفسها شكت ليكون عنده فيرس كبدي C او B وقالت هنحلل للمريض حتي لو لاقدر الله طلع عنده حاجه الحق أخد ال vaccin
المضاد علطول بعض زمايلها شاف الموضوع واقترح عليها تحلل إيدز لأنه عارف المريض ده قبل كده وهو بيشتغل عليه حكاله جزء من نزواته وكأنه بيتباهي ..من هنا بقي عاوزك تتخيل كل لحظه كأنك مكانها وسط الرعب والتوتر وحاله الهيستريا اللي جاتلها طلعت تجري علي مستشفي الحميات عشان تاخد فاكسين الإيدز اللي لازم يتاخد فى خلال 72 ساعه من الإصابه. هناك كان عندها أمل إن حد ينجدها بس تتفاجئ بالدكتوره المسئوله عن صرف العلاج بتقولها أنه لازم تحليل إيدز للمريض هنا في معمل المستشفي الأول قبل صرف الجرعه لانه لايُعتد بالتحليل الخارجي ! بعد محايله علي المريض وترجي منه يوافق لانه كان خايف من مسائله قانونيه او فضيحة ! نجحت البنت تقنعه يوافق بإنتهاء اليوم الأول وطلعت النتيجه بعد يوم كمان أنه مصاب فعلا وبسرعه رجعت الطالبه للدكتوره واخبرتها أنه باقى 3 ساعات وتنتهى مده 72 ساعه إلى بعدها يصبح الفكسين عديم الفائده وكان الرد المفجع ان العلاج بالخزنه ومش موجود غير الصبح ومفيش مشكله لو أخذته بعد 72 ساعه !! وقفت البنت في ذهول وبكاء انه لو عدي ال 3 ساعات دول وماخدتش الفكسين هتصبح مريضه إيدز وحياتها وحياة اسرتها تتدمر بالكامل غير المجتمع اللي مش هيرحمها. بعد فشل كل التوسلات و التى استمرت لمده ساعتين اضطرت الطالبه ووالدها إلى العوده فى تاني يوم علي أمل إن كلام الدكتوره يكون صحيح انه ينفع تاخد الفكسين بعد 72 ساعه ومعاها تحليل المريض وهنا كانت الصدمه الأكبر !! رفضوا إعطاءها العلاج إلا لما تجيب تقرير من الكليه بالواقعه ولما رجعت الكليه كان الدكتور المسئول عن الموافقه فى اجتماع ولازم تنتظر الطالبه !! بعد تواصل والد الطالبه مع دكتور قريبهم في الكليه كلم المسئول وعرفه أنها قدام باب مكتبه دخلها وأعطاها التقرير وكلم مدير مستشفي الحميات وبدوره أعطى الأمر للدكتوره تعطيها الجرعه بدون تقرير على ان تتعهد الطالبة باحضاره فيما بعد !
رجعت الطالبه للحميات تاني لتفاجئ بإن الدكتوره روحت ومفيش حد يصرفلها العلاج ! فكلمت الدكتور قريبها تاني اتصل علي شئون العاملين إللى كلموا الدكتوره فى بيتها وكان الرد " لو لسه فيه صيادلة فى المستشفى هتاخد العلاج ولو مفيش تفوت علينا بكره " وكأن مثلا البنت جايه تاخد منهم صدقه ! لحسن الحظ كان فيه لسه صيدلانيه موجوده رفضت إعطائها العلاج لانه فات اكتر من 72 ساعه وبكده تكون الجرعه بدون اى فائده وده كلام صحيح ! واصبحت البنت حاليا مصنفه حتي بند مرضي الإيدز !
لو وصلت لحد هنا فأنت عشت نفس احساس البنت من ناس فاكرين نفسهم بيتحكموا في ترياق الحياة ! احكيلي بقي وقتها هتتصرف ازاي ؟
لو كانت الطالبه دى اخت او بنت اى حد من إلى عطلوها وخلوا حياتها تحت تهديد الاصابه بالإيدز الي أن حصل كان هيبقى نفس التصرف !!!!؟
اللي نقدر نطلع بيه دلوقتي ؟
- مفيش أي رقابة دولية على القائمين على برنامج ال HIV في مصر
- كلام السادة الاطباء في حميات اسكندرية للطالبه النهارده لا يفرق عن معلومات أي حد خارج المجال الطبي..

- لعاشر مرة.. محدش هينفعك.. خد اجراءاتك الاحتياطية
وماتشتغلش لمريض من غير ما تتأكد من تحاليله كروتين لأي حد ولأي سن ، مش هنشتغل في وضع مهين ومذري ونعرض نفسنا لامراض قاتله ومفيش حمايه !

- عدد مرضى الايدز في تصاعد رهيب في مصر عموما والقاهرة والاسكندرية خصوصا..
مطلوب دلوقتي :
مطلوب تدخل نقابي لضمان صرف العلاج لاي طبيب يتشك من مريض أيا كانت تحاليله كنوع من الوقايه..

مطلوب رسالة توصل لمسئولي برنامج اال HIV في الامم المتحدة او منظمة الصحة والمسئولين عن دعم البرنامج بمصر ماديا ودوائيا
مطلوب دعم اعلامي للموضوع دا لأن كتير من زمايلنا بالفعل أخدوا فيروسات خلال شغلهم.. وفعلا هما بس ال اتضروا ومحدش من ال طمنهم ان الشكة او خبطة المشرط هتعدي علي خير ومش محتاجين صرف علاج نفعهم.. وربنا ينجي الطالبه دي علي خير
فشل مجتمع ومنظومه كامله بتتجسد حرفيا في الواقعه دي
( فساد- إهمال- جهل - مرض- عدم حمايه- عدم توعيه- واسطه-....وكمل بقي

إرسال تعليق

0 تعليقات