ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

(فيديو) تفاصيل جديدة عن جريمة مسجد الروضة شمال #سيناء

كشف خطيب وإمام مسجد الروضة في العريش، وشهود عيان، تفاصيل جديدة عن التفجيرات التي استهدفت المسجد أمس الجمعة، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.

وكان الخطيب الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق اختفى عن الأنظار جراء التفجيرات لأكثر من سبع ساعات، ولم يُعثر عليه بين القتلى والجرحى، قبل أن يظهر في إحدى الفضائيات ويقدم شهادته حول الهجوم.

وحكى الإمام، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "كلام تاني" الذي تبثه فضائية "دريم" المصرية، أنه سمع إطلاق النيران عندما صعد للمنبر بعد الأذان الثاني، ما تسبب في حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، حيث حاول المصلون الهرب، وقفز بعضهم من نوافذ المسجد..





واستطرد رزيق بأن المهاجمين قاموا بتفجير المسجد في البداية، ثم شرعوا في إطلاق النيران على كل المصلين خلال محاولتهم الهروب، مشيرا إلى أنه يتلقى حاليا العلاج في المستشفى: "لسه في المستشفى والأطباء بيشخصوا الحالة.. وربنا يستر".

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الخطيب البالغ من العمر 26 سنة، تلقى تحذيرات سابقا بعدم الصلاة في مسجد الروضة، لكنه لم يكترث.

وبحسب مواقع مصرية، فإن رزيق أصيب بشظية في رجله فسقط على الأرض، قبل أن ينقله الأهالي إلى منزل أحد أصدقائه القريب من المسجد.

وكشف مصلون أنه سمع صوت انفجار ضخم بمحيط المسجد قبل بدء الخطيب بإلقاء الخطبة، أعقبه إطلاق رصاص كثيف من قبل مسلحين اقتحموا المسجد وفتحوا نيرانهم صوب كل من في المسجد، لمدة استمرت من 10 إلى 20 دقيقة، مشيرين إلى أن ستة مسلحين يستقلون سيارات دفع رباعي لاذوا بالفرار بعد الهجوم.

وفسر عدد من الأهالي استهداف المسجد بكونه خاصا بالجماعة الصوفية، الذين "تكفرهم التنظيمات الإرهابية"، بالإضافة إلى  تعاون الصوفيين مع رجال الأمن، ورصدهم تحركات التنظيمات الإرهابية.

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. أدانت الرئاسة وفصائل فلسطينية بشدة، حاثة "التفجير الإجرامي الإرهابي" التي استهدفت المصلين في مسجد "الروضة" بمنطقة "بئر العبد" الواقعة في محافظة شمال سيناء، وأدت لمقتل وإصابة المئات من المواطنين المصريين.

    حركة حماس


    واستنكرت بشدة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما وصفته بـ"التفجير الإجرامي" الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء والذي أودى بحياة العشرات من المصلين.

    واعتبرت "حماس" في بيان صحفي لها وصل "عربي21"، أن "استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة، تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحد صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين".





    وتقدمت بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، راجية من المولى عز وجل أن "يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يقدر لها الأمن والأمان والخير والاستقرار".

    حركة الجهاد


    من جانبها، أدانت أيضا حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان المتحدث باسمها القيادي داود شهاب، "الهجوم الإرهابي الغاشم والجبان، الذي استهدف مسجد الروضة في سيناء".

    وأوضح شهاب في تصريح له وصل "عربي21"، أن "هذا الهجوم الإرهابي هو استهداف وعدوان على كل القيم"، مؤكدا أنه "يخدم أعداء الأمة الصهاينة"، مضيفا: "وإننا إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي، فإننا نترحم على الضحايا البريئة من المصلين الشهداء، ونسأل الله أن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين".

    وأعرب شهاب "عن كامل تضامننا وتعازينا لمصر وشعبها بهذا المصاب الجلل، داعين العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها وينعم عليها بالأمن والاستقرار".

    رئيس السلطة


    بدوره، أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "التفجير الإرهابي" الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة القريبة من مدينة العريش.

    واستنكر عباس في بيان للرئاسة الفلسطينية اطلعت عليه "عربي21"، بـ"أشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية"، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري".

    وأضاف: "إننا على ثقة تامة بأن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية".

    وأعرب عن أماله في أن "تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها"، موضحا أن "هذا الإرهاب الأعمى يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية".

    الجبهة الديمقراطية


    من جانبه، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن "جريمة استهداف جامع الروضة بسيناء، عمل إرهابي جبان يدلل على ارتباط هذه المجموعات بجهات مشبوهة".

    وأوضح في تصريح له وصل "عربي21" نسخة منه؛ أن "اختيار مكان وزمان الجريمة قبل فتح معبر رفح وبعد انتهاء حوارات القاهرة، يؤكد على عداء هذه المجموعات لأي تقارب مصري فلسطيني".


    وشدد أبو ظريفة، على أن "هذا العمل الجبان لن يثني مصر عن القيام بدورها الوطني والقومي"، مضيفا: "فلتخسأ كل الأيادي التي تعبث بأمن مصر ودماء أبنائها".


    وقال: "إن دماء هؤلاء المصلين ستبقى نجوما تضيء سماء مصر، ووصمة عار في جبين هؤلاء المشبوهين".

    ردحذف
  2. كشف شاهد عيان تفاصيل الهجوم الذي استهدف مسجدا في قرية بئر العبد بمحافظة شمال سيناء المصرية، وأدى إلى مقتل نحو 235 شخصا، وإصابة حوالي 130 آخرين.

    وقال الشاهد الذي رفض الكشف عن هويته، إن مسلحين يقدر عددهم بنحو 15 داهموا مسجد الروضة في بئر العبد أثناء خطبة الجمعة، ونادوا على 7 من شيوخ الطرق الصوفية الحريرية الأحمدية، واقتادوهم أمام ساحة المسجد ومن ثم أطلقوا عليهم وابلا من الرصاص.


    ردحذف
  3. أنه بعد إعدام الشيوخ الـ7 تلا المسلحون بيانا باسم ما يسمى أمير الحسبة، حذروا فيه من اتباع الطرق "الشركية".


    ولفت إلى أن هتافات المصلين تعالت داخل المسجد استنكارا ورفضا للجريمة، الأمر الذي دفع العناصر المسلحة لفتح النار بشكل عشوائي تجاه المصلين في الداخل، وعمدوا إلى قتل كل من حاول الفرار خارج أسوار المسجد، ثم أحرقوا السيارات المتواجدة في المكان لمنع نقل المصابين، قبل أن يغادروا المكان على متن ثلاث سيارات رباعية الدفع.





    وأكد الشاهد أن معظم القتلى هم من نازحي مدينة رفح والشيخ زويد الحدوديتين، الذين دمر الجيش منازلهم بفعل استمرار العمليات هناك ضد مسلحي "ولاية سيناء"، مشيرا إلى أن من بين الضحايا عدد كبير من الأطفال وكبار السن.

    ردحذف

أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..