موضوع تعبير عن فضل الوالدين وواجبنا نحوها للصف الخامس
موضوع عن بر الوالدين قصير ومفيد
لقد وصانا الله عز وجل ورسوله الكريم بطاعة الوالدين ، وبرهم و العطف عليهم ، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء
عناصر موضوع بر الوالدين وواجبنا نحوهما :
مقدمة عن بر الوالدين وواجبنا نحوهما .
فضل بر الوالدين .
عقوق الوالدين .
حق الوالدين على الابناء.
حديث عن بر الوالدين.
بر الوالدين بعد الموت .
خاتمة الموضوع .
اولاً: مقدمة عن بر الوالدين وواجبنا نحوهما ::
قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء .
لقد وصانا الله عز وجل ورسوله الكريم بطاعة الوالدين ، وبرهم و العطف عليهم، الاب والام عانوا كثيرا لكي نكبر ونتعلم ، فأضاعوا عمرهم في تربيتك ،والاهتمام بك ، والعطف والحنان عليك، لذا ان الاوان ان نرد لهم الجميل.
للوالدين مقان عظيم يعجز البشر عن فهمه ، ومهما اجتهدنا في رد الجميل لهما، سوف نعجز ان نوقيهم حقهم، حيث يضحي الوالدين براحتمها وصحتمها لكي يمنحون ابنائهم كل ما يطلبون .
ثانياً: فضل بر الوالدين ::
يعتبر للاباء حقوق على الابناء، حيث للوالدين حق الاحترام والطاعة على الابناء ، حيث يعتبر بر الوالدين فرض وطاعة على كل الابناء وله ثواب عظيم مثله مثل الجهاد في سبيل الله .
وقد فرضت الواجبات على الاولاد نظرا لعظيم فضل الاب والام في حياتهم، فالام تحمل وليدها في رحمها لمدة تسعة اشهر، و تتحمل خلال هذه الفترة التعب والمشقة والمرض وقلةالنوم والام العظام ، لكي يتغذى جنينها، وغير ذلك تتحمل الام الام الولادة والتي تساوي في الامها الم خروج الروح من الجسد ، هذا وتعتبر الام الولادة اكبر وجع بعد الم الحرق حياً .
الام هي من تسهر على راحة ابنائها ، وتفرح لفرحهم، فكرست حياتها كلها لابنائها، وكذلك تسامح الام ابنائها اذا اخطأوا .
اما الاب فهو نعمة من نعم الله عز وجد ، فهو يبذل كل جهده لكي يؤمن لابناؤه عيشه كريمة ، ويوفر لهم كل مطالبهم من مأكل ومشرب وملبس، وتعليم وكل شيئ يحتاجة الابناء .
ثالثاً: عقوق الوالدين ::
العقوق هو مضاد البر ، وهو العصيان وقطع الرحمة وقد قال الرسول في الحديث أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – نهى عن عقوق الأمهات، وهو ضدّ البرّ، وأصله من العقّ أي الشقّ والقطع
ومن مظاهر عقوق الوالدين :
ان يدخل الابن الحزن على قلب والديه .
ان يقوم الابن بنهر والديه وان يغلظ القول نعهما ، قال سبحانه وتعالى: (وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) سورة الإسراء،23 .
ان يتأفف الابن من اوامر والديه ، وهذا امر من الله عز وجل قال سبحانه وتعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ) سورة الإسراء،23 .
ان لا يساعد امه في اعمال المنزل ،وكذلك في تنظيم وترتيب المنزل .
المجادلة الكثيرة في كل الامور ، وكذلك المقاطعة اثناء الحديث .
لن يسبهما ويشتمهما ويذمهما ، بشكل مباشر او غير مباشر .
رابعاً: حق الوالدين على الابناء ::
ان للآباء حقوق على الابناء ومن هذه الحقوق :
للوالدين على الابناء حق الطاعة، والابتعاد عن معصيتهما، وكذلك تقديم طاعة الاباء على طاعة البشر.
الاحسان للوالدين ، ويكون ذلك بالقول والفعل.
التواضع في التعامل معهما ، وخفض الجناح لهما كما قال الله في قوله تعالى :” وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء .
عدم التأفّف من أوامرهما، وترك الضّجر، قال الله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) سورة الإسراء،23 .
تقديم حق الام على جميع الحقوق ، جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فقال: يا رسول الله من أولى النّاس بحسن صحابتي؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك) رواه البخاري.
خامساً: حديث عن بر الوالدين ::
سألت النبي صلّى الله عليه وسلّم: (أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثمّ برّ الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدّثني بهن، ولو استزدته لزادني).
جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك).
ال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (رضا الرَّبِّ في رضا الوالدِ، وسخطُ الرَّبِّ في سخطِ الوالدِ).
أقبل رجلٌ إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: “أُبايِعْك على الهجرةِ والجهادِ، أبتغي الأجرَ من اللهِ، قال فهل من والدَيك أحدٌ حيٌّ؟ قال نعم، بل كلاهما، قال فتبتغي الأجرَ من اللهِ؟ قال نعم، قال فارجِعْ إلى والدَيك فأحسِنْ صُحبتَهما).
سادساً: بر الوالدين بعد الموت ::
النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه سئِلَ: ((يا رسول الله: هل بقي عليَّ من بِرِّ أبواي شيءٌ أبرّهما به بعد موتهما؟ قال: “نعم، الصّلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذُ عهدهما من بعدهما، وصلةُ الرّحم التي لا توصَل إلا بهما، وإكرامُ صديقهما)) رواه أبو داود .
الصلاة عليهما بعد الموت ، حيث يدعو لهما بالرحمة بعد الموت في صلاة الجنازة .
الدعاء لهما و الاستغفار لهما ، وكذلك اختيار وقت الدعاء المجاب .
قضاء ما عليهما من دين .
التصدق عنهما .
قضاء ما عليهما من صوم ، كما يجب تأدية الحج والعمرة عنهما .
صلة الرحم .
اكرام اصدقائهم ، وزيارتهما ورعايتهما .
سابعاً: خاتمة موضوع بر الوالدين ::
قال تعالى” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ” صدق الله العظيم.
الوالدان هما البركة في هذه الحياة ، وان طاعتهما لهي فرض على كل انسان، فعلى كل انسان ان يكرم والديه، ويحسن اليهم، فطاعة الوالدين هي الطريق الى الجنة، لذا وجب عليك ان تحنو عليهم، وتخفض صوتك اثناء الحديث اليهم، ولهم عليك حق الطاعة، وعندما يكبران في السن فان عليك ان تحنو عليهم، وترحمهم في شيخوختهم ، وكذلك لا تتأفف من قولهم او تسئ اليهم ، فهم طريقك الى رضا الله عز وجل .
ومن أبرز هذه الأخلاق وأسماها وافضلها هو برّ
الوالدين وحث عليه الدين الاسلام في الكثير من الامور والمواقف ورد الحثّ
على بر الوالدين في الكثير من آيات القرآن الكريم، والتي جاءت نصوصها تدعو
إلى طاعة الوالدين والإحسان إليهما، وجعلت برّ الوالدين واجباً دينيّاً
وأخلاقياًّ، وجاء أيضاً الحث على برّ الوالدين في نصوص السنة النبويّة
الشريفة، حيث أمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم المسلمين بطاعة الوالدين ومن
اشهر الاحاديث عن الوالدين كما ورد عن الرسول صلى اللع عليه وسلم ولذلك لا
تتعجب عندما جاء الصحابي للنبي فقال : ( يا رسول الله من أحق الناس بحسن
صحبتي قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال
أبوك ) ومن اروع ابيات الشعر التي تمر علينا في الكثير من الاوقات هي قال
الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ومن
اثر رضا الوالدين على الشخص من صور فضل الوالدين التي يجب على الإنسان
إتباعها ألا يرفع صوته عليهما وألا يتقدم عليهما في السير في الطريق وألا
يحادثهما في غلظة وأن يحسن لهما ما استطاع في القول والفعل والعمل، وفي ذلك
فضل كبير إذ أن البارين بوالديهما يجدون سعة في الرزق وفلاحاً، ويحبهم
الآخرين ويتقربون منهم ويرغبون بالتعرف عليهم، فالله يزرع في البارين حب
الآخرين ويجعلهم منوري الوجه والطلة فتراهم وتحس كأن في وجوههم راحة
وطمأنينة كبرى من أثر رضا الأب والأم عنهم على الدوام في الصبح والمساء.
وفقا للمصدر كك اجاباتي
لقد وصانا الله عز وجل ورسوله الكريم بطاعة الوالدين ، وبرهم و العطف عليهم ، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء
عناصر موضوع بر الوالدين وواجبنا نحوهما :
مقدمة عن بر الوالدين وواجبنا نحوهما .
فضل بر الوالدين .
عقوق الوالدين .
حق الوالدين على الابناء.
حديث عن بر الوالدين.
بر الوالدين بعد الموت .
خاتمة الموضوع .
اولاً: مقدمة عن بر الوالدين وواجبنا نحوهما ::
قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء .
لقد وصانا الله عز وجل ورسوله الكريم بطاعة الوالدين ، وبرهم و العطف عليهم، الاب والام عانوا كثيرا لكي نكبر ونتعلم ، فأضاعوا عمرهم في تربيتك ،والاهتمام بك ، والعطف والحنان عليك، لذا ان الاوان ان نرد لهم الجميل.
للوالدين مقان عظيم يعجز البشر عن فهمه ، ومهما اجتهدنا في رد الجميل لهما، سوف نعجز ان نوقيهم حقهم، حيث يضحي الوالدين براحتمها وصحتمها لكي يمنحون ابنائهم كل ما يطلبون .
ثانياً: فضل بر الوالدين ::
يعتبر للاباء حقوق على الابناء، حيث للوالدين حق الاحترام والطاعة على الابناء ، حيث يعتبر بر الوالدين فرض وطاعة على كل الابناء وله ثواب عظيم مثله مثل الجهاد في سبيل الله .
وقد فرضت الواجبات على الاولاد نظرا لعظيم فضل الاب والام في حياتهم، فالام تحمل وليدها في رحمها لمدة تسعة اشهر، و تتحمل خلال هذه الفترة التعب والمشقة والمرض وقلةالنوم والام العظام ، لكي يتغذى جنينها، وغير ذلك تتحمل الام الام الولادة والتي تساوي في الامها الم خروج الروح من الجسد ، هذا وتعتبر الام الولادة اكبر وجع بعد الم الحرق حياً .
الام هي من تسهر على راحة ابنائها ، وتفرح لفرحهم، فكرست حياتها كلها لابنائها، وكذلك تسامح الام ابنائها اذا اخطأوا .
اما الاب فهو نعمة من نعم الله عز وجد ، فهو يبذل كل جهده لكي يؤمن لابناؤه عيشه كريمة ، ويوفر لهم كل مطالبهم من مأكل ومشرب وملبس، وتعليم وكل شيئ يحتاجة الابناء .
ثالثاً: عقوق الوالدين ::
العقوق هو مضاد البر ، وهو العصيان وقطع الرحمة وقد قال الرسول في الحديث أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – نهى عن عقوق الأمهات، وهو ضدّ البرّ، وأصله من العقّ أي الشقّ والقطع
ومن مظاهر عقوق الوالدين :
ان يدخل الابن الحزن على قلب والديه .
ان يقوم الابن بنهر والديه وان يغلظ القول نعهما ، قال سبحانه وتعالى: (وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) سورة الإسراء،23 .
ان يتأفف الابن من اوامر والديه ، وهذا امر من الله عز وجل قال سبحانه وتعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ) سورة الإسراء،23 .
ان لا يساعد امه في اعمال المنزل ،وكذلك في تنظيم وترتيب المنزل .
المجادلة الكثيرة في كل الامور ، وكذلك المقاطعة اثناء الحديث .
لن يسبهما ويشتمهما ويذمهما ، بشكل مباشر او غير مباشر .
رابعاً: حق الوالدين على الابناء ::
ان للآباء حقوق على الابناء ومن هذه الحقوق :
للوالدين على الابناء حق الطاعة، والابتعاد عن معصيتهما، وكذلك تقديم طاعة الاباء على طاعة البشر.
الاحسان للوالدين ، ويكون ذلك بالقول والفعل.
التواضع في التعامل معهما ، وخفض الجناح لهما كما قال الله في قوله تعالى :” وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) الإسراء .
عدم التأفّف من أوامرهما، وترك الضّجر، قال الله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) سورة الإسراء،23 .
تقديم حق الام على جميع الحقوق ، جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فقال: يا رسول الله من أولى النّاس بحسن صحابتي؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك) رواه البخاري.
خامساً: حديث عن بر الوالدين ::
سألت النبي صلّى الله عليه وسلّم: (أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثمّ برّ الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدّثني بهن، ولو استزدته لزادني).
جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك).
ال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (رضا الرَّبِّ في رضا الوالدِ، وسخطُ الرَّبِّ في سخطِ الوالدِ).
أقبل رجلٌ إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: “أُبايِعْك على الهجرةِ والجهادِ، أبتغي الأجرَ من اللهِ، قال فهل من والدَيك أحدٌ حيٌّ؟ قال نعم، بل كلاهما، قال فتبتغي الأجرَ من اللهِ؟ قال نعم، قال فارجِعْ إلى والدَيك فأحسِنْ صُحبتَهما).
سادساً: بر الوالدين بعد الموت ::
النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه سئِلَ: ((يا رسول الله: هل بقي عليَّ من بِرِّ أبواي شيءٌ أبرّهما به بعد موتهما؟ قال: “نعم، الصّلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذُ عهدهما من بعدهما، وصلةُ الرّحم التي لا توصَل إلا بهما، وإكرامُ صديقهما)) رواه أبو داود .
الصلاة عليهما بعد الموت ، حيث يدعو لهما بالرحمة بعد الموت في صلاة الجنازة .
الدعاء لهما و الاستغفار لهما ، وكذلك اختيار وقت الدعاء المجاب .
قضاء ما عليهما من دين .
التصدق عنهما .
قضاء ما عليهما من صوم ، كما يجب تأدية الحج والعمرة عنهما .
صلة الرحم .
اكرام اصدقائهم ، وزيارتهما ورعايتهما .
سابعاً: خاتمة موضوع بر الوالدين ::
قال تعالى” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ” صدق الله العظيم.
الوالدان هما البركة في هذه الحياة ، وان طاعتهما لهي فرض على كل انسان، فعلى كل انسان ان يكرم والديه، ويحسن اليهم، فطاعة الوالدين هي الطريق الى الجنة، لذا وجب عليك ان تحنو عليهم، وتخفض صوتك اثناء الحديث اليهم، ولهم عليك حق الطاعة، وعندما يكبران في السن فان عليك ان تحنو عليهم، وترحمهم في شيخوختهم ، وكذلك لا تتأفف من قولهم او تسئ اليهم ، فهم طريقك الى رضا الله عز وجل .
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..