قالت الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر والبحرين اليوم الاثنين إنها قررت قطع جميع العلاقات، بما في ذلك النقل، مع قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
قلت محطة الجزيرة عن وزارة الخارجية القطرية إعرابها عن الأسف لقرار
السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت
الوزارة "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من
الصحة". وقالت وزارة الخارجية القطرية إن هذه القرارات تهدف الى "وضع قطر تحت الوصاية، وانها تعد انتهاكا لسيادة الدولة القطرية." واضافت "لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على
افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة
علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه
وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم
بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف." وأكدت الوزارة في بيان أن
"هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية
للمواطنين والمقيمين في الدولة و أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات
اللازمة لضمان ذلك ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين
والمساس بهما." وقالت الوزارة "إن الادعاءات التي وردت في بيانات
قطع العلاقات التي اصدرتها الدول الثلاث تمثل سعيا مكشوفا يؤكد التخطيط
المسبق للحملات الاعلامية التي تضمنت الكثير من الافتراءات.". وقالت
شركتا الاتحاد للطيران الإماراتية والإمارات إنهما ستعلقان رحلاتهما الجوية
من وإلى قطر ابتداء من صباح الثلاثاء إلى حين إشعار آخر.
وفي السياق يسود السوق القطري حالة من الترقب بشأن التداعيات المتوقعة لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
وكشف الخبير الاقتصادي، عدنان ستيته، عن أن رجال أعمال ومستثمرين قطريين قاموا بإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من الشركات الدولية وخاصة العاملة في مجال السلع والصناعات الغذائية للاتفاق على استيراد ما يكفي احتياجات السوق القطري.
وتوقع ستيته، في تصريحات لـ"عربي21" أن يتم التحضير حاليا لانطلاق سفن محملة بالخضروات والفواكه والسلع الغذائية قادمة من تركيا وباكستان والهند إلى قطر لتغطية الفجوة الغذائية المحتملة لقرار المملكة العربية السعودية بغلق المنفذ البري مع قطر.
وأضاف ستيته، أن الحكومة القطرية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستبذل قصارى جهدها لتقليل الآثار المترتبة على قرار عدد من الدول الخليجية والعربية قطع العلاقات مع قطر، مؤكدا أن هناك بدائل وفرص أخرى أمام قطر للتغلب على تلك الآثار عبر خطوط الملاحة الجوية والبحرية.
شهدت الأسواق والبورصات الخليجية موجة هبوط شبه جماعية، مع بداية تعاملات اليوم، على خلفية إعلان دول عربية وخليجية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين واليمن تعليق حركة الانتقال الجوي والبحري والبري مع قطر وأمهلوا الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين لمغادرة حدودهم.
اقرأ أيضا: دول خليجية وعربية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر
وقادت الأسهم القيادية، هبوط مؤشر البورصة القطرية بنحو 7.6 بالمائة في الساعة الأولى من التعاملات، بأكبر خسارة يومية له في أكثر من ستة أشهر، تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين الأفراد.
وجاءت أسهم فودافون قطر وشركة أعمال والإسلامية للتأمين وناقلات في مقدمة الخاسرين بالبورصة القطرية مع هبوطها بنحو 10 بالمائة لكل منها، وهو الحد الأقصى للهبوط المسموح به يوميا، كما هبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 5.7 بالمائة.
السعودية
واستهل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تعاملات اليوم الاثنين على تراجع في ظل هبوط جماعي للقطاعات، وجاء السوق الموازي "نمو" باللون الأحمر ليعود للخسائر من جديد.
وتراجع مؤشر "تاسي" بنسبة 0.54%، بحلول الساعة 11:00 بتوقيت السعودية خاسرا 37.69 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 6,889.90 نقطة.
وهبط مؤشر السوق الموازي – نمو، في تلك اللحظات بنسبة 2%، فاقدا 86.74 نقطة، هبط بها لمستوى 4,130.57 نقطة.
وشهدت القطاعات تراجعا جماعيا، بصدارة الإعلام بنسبة 1.8%، تلاه إنتاج الأغذية بنسبة 1.4%، وتجزئة الأغذية بـ1.3%.
وعلى مستوى القطاعات الرئيسية، فقد تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.84%، وهبط قطاعا المواد الأساسية والبنوك بنحو 06%، و0.2% على التوالي.
وتراجعت 140 سهما أبرزها "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.4%، وارتفع 18 سهما جاء في مقدمتها "الباحة" بنحو 4.1%، واستقر 15 سهما عند مستوياتها السابقة. وهبط 4 أسهم بالسوق الموازي تصدرها "باعظيم" بنسبة 3.9% عند مستوى 29.80 ريال.
الإمارات
وهبط مؤشر سوق دبي 1.12%، مع تهاوي أغلب الأسهم وفي صدارتها الخليجية للاستثمارات بنسبة 4.2%، إضافة إلى انخفاض سهم أرابتك 3.5%.
وتراجع مؤشر سوق أبو ظبي 0.4% وكانت أسهم الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا، بينما استقرت الأسهم القيادية حيث تصدر قائمة التراجعات ميثاق للتأمين بنسبة 3.6%.
البحرين
وتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين في منتصف تعاملات اليوم الاثنين بنسبة 0.7%، إلى النقطة 1323.46، فاقدا 9.38 نقطة، مقارنة بمستوياته السابقة.
وتأثر المؤشر العام اليوم في تمام الساعة الـ11 صباحا بتوقيت البحرين بتراجع قطاعين؛ أولهما البنوك بنحو 1.4%، بضغط من انخفاض 3 أسهم تقدمها الإثمار القابضة بنسبة 3.33%.
وهبط المؤشر الخدمي بنسبة 0.09%، بعد تراجع سهم عقارات السيف بنحو 0.83%، فيما استقرت قطاعات الفنادق، والصناعة، والتأمين، والاستثمار عند مستوياتها السابقة.
عمان
وتراجع مؤشر مسقط 0.16%، في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، متدنيا إلى النقطة 5418.99، خاسرا 8.9 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الأحد.
وتأثر أداء المؤشر بتراجع الأسهم القيادية في تمام الساعة الـ11:06 صباحا بتوقيت سلطنة عُمان، حيث تراجع عُمان للاستثمارات 2%، وانخفض الشرقية للاستثمار 1.74%، وهبط أريدو 1.22%.
الكويت
واستهلت المؤشرات الكويتية تعاملات اليوم الاثنين على تراجع، بضغط انخفاض 8 قطاعات. وانخفض المؤشر السعري 0.32%، إلى النقطة 6808.48، فاقدا 21.54 نقطة، وهبط الوزني وكويت 15 بنسبة 0.75% و0.56% على التوالي، مقارنة بإقفالات أمس الأحد.
وتصدر قطاع السلع الاستهلاكية التراجعات في تلك الفترة بنسبة 1.02%، بضغط انخفاض سهمي دانة وميزان بنسبة 3.77% و2.11% على الترتيب. وانخفض قطاع النفط والغاز 1.38%، مع هبوط 3 أسهم تقدمها بتروغلف بنحو 2.4%.
وتراجع قطاع البنوك 0.73%، متأثرا بانخفاض 8 أسهم على رأسها الإثمار بنسبة 3.33%، وانخفاض الوطني 0.44%.
ضبابية
وقال طلال طوقان، رئيس بحوث الأسهم لدى الرمز للأوراق المالية، لرويترز، إنه من غير الواضح إلى أي مدى سيستمر الخلاف وإن الأسواق قد تتعافى بسرعة إذا هدأت التوترات.
وأضاف: "هذا رد فعل على الجلبة السياسية التي لها أثر مباشر على التقلبات. قد يكون ذلك قصير الأجل وقد يزول بالكامل إذا بدأ الموقف السياسي يهدأ".
وقال كونال داملي، وهو وسيط مؤسسات لدى بنك سيكو البحرين - وفقا لرويترز- إن الصناديق الحكومية القطرية قد تتدخل لدعم سوقها في وقت لاحق من اليوم.
كما علق وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بالقول: أحزننا ما حدث بين قطر ودول الخليج وهذا يهدد التفاهم والوحدة بين دول المنطقة، داعيا إلى الحوار، في حين اعتبر مستشار الرئيس الإيراني "قطع العلاقات مع قطر ليس الطريق السليم للخروج من الأزمات"، فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن بلاده ليس لديها نية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وكانت وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤول قوله "اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة)".
ونقلت الوكالة بيانا لوزارة الخارجية يقول: "قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر وفشل المحاولات كافة لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وإيواء قياداته، الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".
ضمن إطار ردود الفعل الدولية على إعلان دول خليجية مقاطعتها لقطر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، اليوم الاثنين، إن "قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر - هذا شأنهم".
وأضاف: "هذا شأنهم، وهذه علاقات ثنائية بين الدول. ونحن لا نتدخل في هذه القرارات، على الرغم من أن العالم يعتقد أن روسيا تقف وراء كل حادثة في العالم، ولكن أود أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "نحن مقتنعون بأنه أي خلافات يمكن أن تحدث. نحن لم نفرح أبدا من الصعوبات التي تنشأ في العلاقات بين بلدان أخرى. نحن مهتمون في الحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع، وخصوصا في المنطقة التي أهم شيء فيها الآن، هو تركيز جميع الجهود لمكافحة الخطر المشترك لجميع — خطر الإرهاب الدولي".
ويأتي ذلك عقب إعلان 6 دول عربية، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، واليمن، إضافة إلى الحكومة الليبية المؤقتة، صباح اليوم، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وإعلان قوات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن.
وتابع البيان أن ذلك جاء "استنادا إلى "إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي، دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة"، على حد زعمها.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية إنها "قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن".
أمهل نظام الانقلاب في مصر، الإثنين، السفير القطري لدى القاهرة 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن بلاده أمهلت السفير القطري 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك تنفيذا لقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأضاف أن مصر أبلغت القائم بالأعمال المصري بالدوحة بالعودة إلى البلاد في غضون 48 ساعة.
وذكر المتحدث أن وزارة الخارجية استدعت السفير القطري لمقرها اليوم وأبلغته بقرار قطع العلاقات وسلمته مذكرة رسمية بإنهاء اعتماده كسفير لدى مصر.
وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر اليوم الاثنين واتهمتها بدعم "الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
يشار إلى أن العلاقات بين نظام السيسي في مصر وقطر عرفت توترا منذ البداية، إذ أن القاهرة تتهم قطر بدعم الإخوان المسلمين، فيما انتقدت الدوحة ممارسات الانقلاب تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع مصر لاستدعاء سفيرها من الدوحة، أوائل كانون الثاني/ يناير 2014.
وفي شباط/ فبراير 2015، أعلنت قطر استدعاء سفيرها من القاهرة، سيف بن مقدم البوعينين، للتشاور على خلفية تصريح لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، اتهم فيه الدوحة بدعم "الإرهاب" بعد تحفظها على عبارة "التفهم الكامل" لمجلس الجامعة لتوجيه مصر ضربة عسكرية ضد مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ليبيا، وذلك ردا على إعلان التنظيم ذبحه 21 عاملا مصريا في ليبيا.
9 تعليقات
ردحذفوفي السياق يسود السوق القطري حالة من الترقب بشأن التداعيات المتوقعة لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
وكشف الخبير الاقتصادي، عدنان ستيته، عن أن رجال أعمال ومستثمرين قطريين قاموا بإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من الشركات الدولية وخاصة العاملة في مجال السلع والصناعات الغذائية للاتفاق على استيراد ما يكفي احتياجات السوق القطري.
وتوقع ستيته، في تصريحات لـ"عربي21" أن يتم التحضير حاليا لانطلاق سفن محملة بالخضروات والفواكه والسلع الغذائية قادمة من تركيا وباكستان والهند إلى قطر لتغطية الفجوة الغذائية المحتملة لقرار المملكة العربية السعودية بغلق المنفذ البري مع قطر.
وأضاف ستيته، أن الحكومة القطرية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستبذل قصارى جهدها لتقليل الآثار المترتبة على قرار عدد من الدول الخليجية والعربية قطع العلاقات مع قطر، مؤكدا أن هناك بدائل وفرص أخرى أمام قطر للتغلب على تلك الآثار عبر خطوط الملاحة الجوية والبحرية.
شهدت الأسواق والبورصات الخليجية موجة هبوط شبه جماعية، مع بداية تعاملات اليوم، على خلفية إعلان دول عربية وخليجية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
ردحذفوأعلنت السعودية والإمارات والبحرين واليمن تعليق حركة الانتقال الجوي والبحري والبري مع قطر وأمهلوا الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين لمغادرة حدودهم.
اقرأ أيضا: دول خليجية وعربية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر
وقادت الأسهم القيادية، هبوط مؤشر البورصة القطرية بنحو 7.6 بالمائة في الساعة الأولى من التعاملات، بأكبر خسارة يومية له في أكثر من ستة أشهر، تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين الأفراد.
وجاءت أسهم فودافون قطر وشركة أعمال والإسلامية للتأمين وناقلات في مقدمة الخاسرين بالبورصة القطرية مع هبوطها بنحو 10 بالمائة لكل منها، وهو الحد الأقصى للهبوط المسموح به يوميا، كما هبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 5.7 بالمائة.
السعودية
واستهل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تعاملات اليوم الاثنين على تراجع في ظل هبوط جماعي للقطاعات، وجاء السوق الموازي "نمو" باللون الأحمر ليعود للخسائر من جديد.
وتراجع مؤشر "تاسي" بنسبة 0.54%، بحلول الساعة 11:00 بتوقيت السعودية خاسرا 37.69 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 6,889.90 نقطة.
وهبط مؤشر السوق الموازي – نمو، في تلك اللحظات بنسبة 2%، فاقدا 86.74 نقطة، هبط بها لمستوى 4,130.57 نقطة.
وشهدت القطاعات تراجعا جماعيا، بصدارة الإعلام بنسبة 1.8%، تلاه إنتاج الأغذية بنسبة 1.4%، وتجزئة الأغذية بـ1.3%.
وعلى مستوى القطاعات الرئيسية، فقد تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.84%، وهبط قطاعا المواد الأساسية والبنوك بنحو 06%، و0.2% على التوالي.
وتراجعت 140 سهما أبرزها "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.4%، وارتفع 18 سهما جاء في مقدمتها "الباحة" بنحو 4.1%، واستقر 15 سهما عند مستوياتها السابقة. وهبط 4 أسهم بالسوق الموازي تصدرها "باعظيم" بنسبة 3.9% عند مستوى 29.80 ريال.
الإمارات
وهبط مؤشر سوق دبي 1.12%، مع تهاوي أغلب الأسهم وفي صدارتها الخليجية للاستثمارات بنسبة 4.2%، إضافة إلى انخفاض سهم أرابتك 3.5%.
وتراجع مؤشر سوق أبو ظبي 0.4% وكانت أسهم الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا، بينما استقرت الأسهم القيادية حيث تصدر قائمة التراجعات ميثاق للتأمين بنسبة 3.6%.
البحرين
وتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين في منتصف تعاملات اليوم الاثنين بنسبة 0.7%، إلى النقطة 1323.46، فاقدا 9.38 نقطة، مقارنة بمستوياته السابقة.
وتأثر المؤشر العام اليوم في تمام الساعة الـ11 صباحا بتوقيت البحرين بتراجع قطاعين؛ أولهما البنوك بنحو 1.4%، بضغط من انخفاض 3 أسهم تقدمها الإثمار القابضة بنسبة 3.33%.
وهبط المؤشر الخدمي بنسبة 0.09%، بعد تراجع سهم عقارات السيف بنحو 0.83%، فيما استقرت قطاعات الفنادق، والصناعة، والتأمين، والاستثمار عند مستوياتها السابقة.
عمان
وتراجع مؤشر مسقط 0.16%، في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، متدنيا إلى النقطة 5418.99، خاسرا 8.9 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الأحد.
وتأثر أداء المؤشر بتراجع الأسهم القيادية في تمام الساعة الـ11:06 صباحا بتوقيت سلطنة عُمان، حيث تراجع عُمان للاستثمارات 2%، وانخفض الشرقية للاستثمار 1.74%، وهبط أريدو 1.22%.
الكويت
واستهلت المؤشرات الكويتية تعاملات اليوم الاثنين على تراجع، بضغط انخفاض 8 قطاعات. وانخفض المؤشر السعري 0.32%، إلى النقطة 6808.48، فاقدا 21.54 نقطة، وهبط الوزني وكويت 15 بنسبة 0.75% و0.56% على التوالي، مقارنة بإقفالات أمس الأحد.
وتصدر قطاع السلع الاستهلاكية التراجعات في تلك الفترة بنسبة 1.02%، بضغط انخفاض سهمي دانة وميزان بنسبة 3.77% و2.11% على الترتيب. وانخفض قطاع النفط والغاز 1.38%، مع هبوط 3 أسهم تقدمها بتروغلف بنحو 2.4%.
وتراجع قطاع البنوك 0.73%، متأثرا بانخفاض 8 أسهم على رأسها الإثمار بنسبة 3.33%، وانخفاض الوطني 0.44%.
ضبابية
وقال طلال طوقان، رئيس بحوث الأسهم لدى الرمز للأوراق المالية، لرويترز، إنه من غير الواضح إلى أي مدى سيستمر الخلاف وإن الأسواق قد تتعافى بسرعة إذا هدأت التوترات.
وأضاف: "هذا رد فعل على الجلبة السياسية التي لها أثر مباشر على التقلبات. قد يكون ذلك قصير الأجل وقد يزول بالكامل إذا بدأ الموقف السياسي يهدأ".
وقال كونال داملي، وهو وسيط مؤسسات لدى بنك سيكو البحرين - وفقا لرويترز- إن الصناديق الحكومية القطرية قد تتدخل لدعم سوقها في وقت لاحق من اليوم.
كما علق وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بالقول: أحزننا ما حدث بين قطر ودول الخليج وهذا يهدد التفاهم والوحدة بين دول المنطقة، داعيا إلى الحوار، في حين اعتبر مستشار الرئيس الإيراني "قطع العلاقات مع قطر ليس الطريق السليم للخروج من الأزمات"، فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن بلاده ليس لديها نية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
ردحذفوكانت وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤول قوله "اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة)".
ردحذفونقلت الوكالة بيانا لوزارة الخارجية يقول: "قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر وفشل المحاولات كافة لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وإيواء قياداته، الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".
ردحذفضمن إطار ردود الفعل الدولية على إعلان دول خليجية مقاطعتها لقطر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، اليوم الاثنين، إن "قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر - هذا شأنهم".
ردحذفوأضاف: "هذا شأنهم، وهذه علاقات ثنائية بين الدول. ونحن لا نتدخل في هذه القرارات، على الرغم من أن العالم يعتقد أن روسيا تقف وراء كل حادثة في العالم، ولكن أود أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "نحن مقتنعون بأنه أي خلافات يمكن أن تحدث. نحن لم نفرح أبدا من الصعوبات التي تنشأ في العلاقات بين بلدان أخرى. نحن مهتمون في الحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع، وخصوصا في المنطقة التي أهم شيء فيها الآن، هو تركيز جميع الجهود لمكافحة الخطر المشترك لجميع — خطر الإرهاب الدولي".
ويأتي ذلك عقب إعلان 6 دول عربية، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، واليمن، إضافة إلى الحكومة الليبية المؤقتة، صباح اليوم، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وإعلان قوات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن.
ردحذفوتابع البيان أن ذلك جاء "استنادا إلى "إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي، دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة"، على حد زعمها.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية إنها "قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن".
ردحذفأمهل نظام الانقلاب في مصر، الإثنين، السفير القطري لدى القاهرة 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.
ردحذفوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن بلاده أمهلت السفير القطري 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك تنفيذا لقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأضاف أن مصر أبلغت القائم بالأعمال المصري بالدوحة بالعودة إلى البلاد في غضون 48 ساعة.
وذكر المتحدث أن وزارة الخارجية استدعت السفير القطري لمقرها اليوم وأبلغته بقرار قطع العلاقات وسلمته مذكرة رسمية بإنهاء اعتماده كسفير لدى مصر.
وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر اليوم الاثنين واتهمتها بدعم "الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
يشار إلى أن العلاقات بين نظام السيسي في مصر وقطر عرفت توترا منذ البداية، إذ أن القاهرة تتهم قطر بدعم الإخوان المسلمين، فيما انتقدت الدوحة ممارسات الانقلاب تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع مصر لاستدعاء سفيرها من الدوحة، أوائل كانون الثاني/ يناير 2014.
وفي شباط/ فبراير 2015، أعلنت قطر استدعاء سفيرها من القاهرة، سيف بن مقدم البوعينين، للتشاور على خلفية تصريح لمندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، اتهم فيه الدوحة بدعم "الإرهاب" بعد تحفظها على عبارة "التفهم الكامل" لمجلس الجامعة لتوجيه مصر ضربة عسكرية ضد مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ليبيا، وذلك ردا على إعلان التنظيم ذبحه 21 عاملا مصريا في ليبيا.
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..