بصراحه لم أكن أرغب الاشتراك فى مشكلة تيران وصنافير، وذلك بالرغم من أننى أحد المخططين لإستراتيجية تنمية سيناء عام ١٩٩٣م، والتى تم تنفيذها بالكامل بل فاق التنفيذ ما كان مستهدف منها لأن سنة الهدف كانت ٢٠١٧م،
ولعل مشروعين فقط لم يتم تنفيذهما الأول عبور القطار إلى سيناء والثانى الكوبرى بين مصر والسعودية ، وكلاهما كان سيتم بدء العمل فيهما قبل نهاية ٢٠١٧م، الأول تم إعادة إنشاء كوبرى الفردان المتحرك وجزء من الخط الحديدى بسيناء وتجربته ولكنه توقف وتمت سرقة حديد السكه الحديدية، ومن المعلوم أنه تم سرقة الخط القديم بعد حرب ٦٧ وتم تحصين النقط الحصينة بخط بارليف بهذا الحديد. وكان من المفترض ان يكون ضمن مشروع الأنفاق الجديدة لربط الدلتا "بشبه جزيرة سيناء" نفق للقطار تم ألغاء المشروع لإرتفاع التكلفة وهو مبرر غير مدروس (سوف يتم تناوله عند تناول مشروع قناة السويس بالدراسة والتحليل؛ إن تبقى لى من القدرة والحرية بإذن الله). والثانى تم إدارته بإسلوب خطأ فأصبح مشكلة داخلية وخارجية.
إن جزيرتى "تيران وصنافير" وفقا لكل من إستراتيجية تنمية سيناء عام ١٩٩٣م والإستراتيجية القومية للتنمية العمرانية لجمهورية مصر العربية ٢٠٥٠/٢٠٠٨م؛ والتى أتشرف بأن أكون قائد فريق العمل الذى وضع أول خطه قومية شاملة لمصر، فهما مصريتان حيث يعتبر مضيق تيران ممر ملاحى مصرى وليس ممرا دوليا. علما بأن تلك الخطة تم عرضها على جميع الأجهزة السيادية وكل من مجلسى الشعب والشورى وتمت الموافقة على الأولى ألا وهى "إستراتيجية تنمية سيناء عام ١٩٩٣م" ويرجى الرجوع لمضابط لجان مجلسى الشعب والشورى وكذلك مضابط جلسة مجلس الوزراء برئاسة المرحوم رئيس الوزراء الدكتور/ عاطف صدقى وبحضور كل من وزير الدفاع والوزير المرحوم عمر سليمان، والتى تشرفت بعرضها على المجلس بصفتى استشارى التخطيط العمرانى للخطة، أما الخطة القومية فلم يكتب لها العرض إلا على لجنة مصغرة من مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد نظيف فى شهر مارس ٢٠٠٨م وكنت أنا من يعرضها بصفتى إستشارى التخطيط العمرانى للخطة وفى نفس الوقت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وكان مخططا لها أن تكون إستراتيجية التنمية القومية لمصر ٢٠٥٢/٢٠١٢م ووضع خطط خمسية لها، ولكن الذى حدث أنه تم إقالتى فى ٢٠١٠/١/٣م وتغير النظام فى فبراير٢٠١١م، وحاليا أخذ البعض منها تحت مسميات أخرى والحمد لله أنه يتم تنفيذها ولو بمسميات أخرى.
ولعل مشروعين فقط لم يتم تنفيذهما الأول عبور القطار إلى سيناء والثانى الكوبرى بين مصر والسعودية ، وكلاهما كان سيتم بدء العمل فيهما قبل نهاية ٢٠١٧م، الأول تم إعادة إنشاء كوبرى الفردان المتحرك وجزء من الخط الحديدى بسيناء وتجربته ولكنه توقف وتمت سرقة حديد السكه الحديدية، ومن المعلوم أنه تم سرقة الخط القديم بعد حرب ٦٧ وتم تحصين النقط الحصينة بخط بارليف بهذا الحديد. وكان من المفترض ان يكون ضمن مشروع الأنفاق الجديدة لربط الدلتا "بشبه جزيرة سيناء" نفق للقطار تم ألغاء المشروع لإرتفاع التكلفة وهو مبرر غير مدروس (سوف يتم تناوله عند تناول مشروع قناة السويس بالدراسة والتحليل؛ إن تبقى لى من القدرة والحرية بإذن الله). والثانى تم إدارته بإسلوب خطأ فأصبح مشكلة داخلية وخارجية.
إن جزيرتى "تيران وصنافير" وفقا لكل من إستراتيجية تنمية سيناء عام ١٩٩٣م والإستراتيجية القومية للتنمية العمرانية لجمهورية مصر العربية ٢٠٥٠/٢٠٠٨م؛ والتى أتشرف بأن أكون قائد فريق العمل الذى وضع أول خطه قومية شاملة لمصر، فهما مصريتان حيث يعتبر مضيق تيران ممر ملاحى مصرى وليس ممرا دوليا. علما بأن تلك الخطة تم عرضها على جميع الأجهزة السيادية وكل من مجلسى الشعب والشورى وتمت الموافقة على الأولى ألا وهى "إستراتيجية تنمية سيناء عام ١٩٩٣م" ويرجى الرجوع لمضابط لجان مجلسى الشعب والشورى وكذلك مضابط جلسة مجلس الوزراء برئاسة المرحوم رئيس الوزراء الدكتور/ عاطف صدقى وبحضور كل من وزير الدفاع والوزير المرحوم عمر سليمان، والتى تشرفت بعرضها على المجلس بصفتى استشارى التخطيط العمرانى للخطة، أما الخطة القومية فلم يكتب لها العرض إلا على لجنة مصغرة من مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد نظيف فى شهر مارس ٢٠٠٨م وكنت أنا من يعرضها بصفتى إستشارى التخطيط العمرانى للخطة وفى نفس الوقت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وكان مخططا لها أن تكون إستراتيجية التنمية القومية لمصر ٢٠٥٢/٢٠١٢م ووضع خطط خمسية لها، ولكن الذى حدث أنه تم إقالتى فى ٢٠١٠/١/٣م وتغير النظام فى فبراير٢٠١١م، وحاليا أخذ البعض منها تحت مسميات أخرى والحمد لله أنه يتم تنفيذها ولو بمسميات أخرى.
،حازم القويضى مشكلة تيران وصنافير ){kind=link}
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..