وهو من أشهر وزراء سلاجقة الروم وأعظمهم، ساهم في توسع دولة سلاجقة
الروم لتستولي على ديار بكر والرها وماردين من قبضة الأيوبيين في بلاد
الشام والجزيرة، وقد وصل مستوى نفوذه لدرجة تصل في كثير من المرات
إلى مستوى نفوذ سلطان قونية نفسه حتى شاع بين الناس أنه ابن غير شرعي للسلطان علاء الدين كيقباذ السلجوقي.
وقد سعى عند السلطان علاء الدين ليغير علمه من السواد رمز العباسيين إلى اللون الأزرق النيلي؛ وذلك لأن العباسيين في بغداد أظهروا تعاطفًا مع الأيوبيين في بلاد الشام على حساب سلاجقة الروم. وعندما توفي السلطان علاء الدين، سارع هو وأشراف قونية إلى مبايعة ابنه غياث الدين الذي لم يكن وليًا للعهد، ولم يوصِ له والده، ومنعوا ابن السلطان عز الدين من خلافة والده لأن أمه كانت أيوبية، وهي ابنة الملك العادل الأيوبي، وقام كوبيك بكل خبث بقتلها هي ووالدها عز الدين خنقًا بوتر القوس بعد أن حبسهم في قلعة (أنقورية).
وفي عهد السلطان غياث الدين كيخسرو بن علاء الدين، تزايد نفوذ كوبيك حتى وصل إلى مستوى قتل خيرة وزراء بلاد الروم مثل السيد تاج الدين بروانة وكمال الدين كامير؛ فالأول قتله كوبيك بتدبير مؤامرة اتهامه بالزنا ثم إقامة الحد عليه، والثاني قتله كوبيك خنقًا في قلعة أوجه. وعندما وصل إلى مسامع السلطان غياث ما يفعله كوبيك في غرمائه السياسيين، دعاه إلى مجلس أنس ثم قتله وعلق جثته، وكان ثقيل الجسم فما لبث أن انقطع الحبل ووقعت جثته على أحد المارّة فقتلته، فقال السلطان غياث الدين: «ما زال جسد الخبيث يقتل الناس حتى بعد أن ذهبت روحه إلى الجحيم».
و رغم جرائم سعد الدين كوبيك السياسية وطابعه المؤامراتي والدموي؛ إلا أن من المشهود له إقامة العدل بين الناس والقصاص لهم حتى من نفسه، وكان الناس يعجبون كيف يتناقض سلوكه إلى هذا الحد؛ ولكن الكمال لله وحده.
من المغالطات التاريخية أن سعد الدين كوبيك كان أمير صالح و ليس خائن كما ذُكر في المسلسل
إلى مستوى نفوذ سلطان قونية نفسه حتى شاع بين الناس أنه ابن غير شرعي للسلطان علاء الدين كيقباذ السلجوقي.
وقد سعى عند السلطان علاء الدين ليغير علمه من السواد رمز العباسيين إلى اللون الأزرق النيلي؛ وذلك لأن العباسيين في بغداد أظهروا تعاطفًا مع الأيوبيين في بلاد الشام على حساب سلاجقة الروم. وعندما توفي السلطان علاء الدين، سارع هو وأشراف قونية إلى مبايعة ابنه غياث الدين الذي لم يكن وليًا للعهد، ولم يوصِ له والده، ومنعوا ابن السلطان عز الدين من خلافة والده لأن أمه كانت أيوبية، وهي ابنة الملك العادل الأيوبي، وقام كوبيك بكل خبث بقتلها هي ووالدها عز الدين خنقًا بوتر القوس بعد أن حبسهم في قلعة (أنقورية).
وفي عهد السلطان غياث الدين كيخسرو بن علاء الدين، تزايد نفوذ كوبيك حتى وصل إلى مستوى قتل خيرة وزراء بلاد الروم مثل السيد تاج الدين بروانة وكمال الدين كامير؛ فالأول قتله كوبيك بتدبير مؤامرة اتهامه بالزنا ثم إقامة الحد عليه، والثاني قتله كوبيك خنقًا في قلعة أوجه. وعندما وصل إلى مسامع السلطان غياث ما يفعله كوبيك في غرمائه السياسيين، دعاه إلى مجلس أنس ثم قتله وعلق جثته، وكان ثقيل الجسم فما لبث أن انقطع الحبل ووقعت جثته على أحد المارّة فقتلته، فقال السلطان غياث الدين: «ما زال جسد الخبيث يقتل الناس حتى بعد أن ذهبت روحه إلى الجحيم».
و رغم جرائم سعد الدين كوبيك السياسية وطابعه المؤامراتي والدموي؛ إلا أن من المشهود له إقامة العدل بين الناس والقصاص لهم حتى من نفسه، وكان الناس يعجبون كيف يتناقض سلوكه إلى هذا الحد؛ ولكن الكمال لله وحده.
من المغالطات التاريخية أن سعد الدين كوبيك كان أمير صالح و ليس خائن كما ذُكر في المسلسل
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..