ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

شعر رثاء قصير , ابيات رثاء للمتوفي , عبارات رثاء للميت

رثاء صديق
رثاء الام
رثاء الاب الميت
رثاء الاخ 
رثاء للميت قصير
رثاء ميت غالي

دعاء رثاء للميت
كلمات رثاء للميت
رثاء قصير ابيات رثاء للمتوفي  

في رثاء مفيد خربط رحمة الله عليه
( أرجوكم الدعاء له )
اللهم ارحمه رحمة واسعة وادخله فسيح جناتك
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس .
آميين .. اللهم ارحم اموات المسلمين .

يا طيبَ مـَـنْ رافقتُ مِــنْ رجُلٍ يـرْحمْهُ ربي كـــانَ أحــــــسَنَنا
عذباً صدوقاً صائماً ســمحاً جلْداً صبوراً قانـــــتاً حــــــــزِنا
عبْــقاً عــطـــوراً باسـِماً شَـرِفاً كيْســـاً فطـيناً للصالحاتِ رَنا
سَلـــماً لــِكُلّ الـــمؤمــــنينَ لهمْ مسْـتغفراً للهِ حـــــــــــيـــــثُ دنا
حرْباً عـلى الفسّاقِ يمْحقُهــم بالنورِ من بــــينِ الجــــبينِ سَنا
لله محْــزوني عــــليـــــــــكِ أيا خــــيرَ الرّفـاقِ النــّــاصِحينَ لنا
يُسكنْـــــكَ ربي جَنةً فرِحاً تحـــيا بها مستــــــنــعِماً بـــــهنا
تدعو لــنا اللهَ الغــفورَ بــــأنْ يغفرْ لنا نــــلـْـــقاكـموا بـــــِجَنا





ما أحد أكرم من مفرد*
في قبره أعماله تؤنسه*
مُنعما في القبر في روضه*
ليس كعبد قبره محبسه*

نراع لذكر الموت ساعة ذكره
و تعترض الدنيا فنلهو ونلعب
يا رب لا تفجعنا بقريب أو حبيب،
و اجعل خير أعمالنا خواتمها


ارثيك يا رجُالاً توارى ذِكرهُ
بين الأنام وهل يفيد بيانِ
خالد ولن يجدُ الزمان بمثلهِ
شهما شريفاً طيفه أشجانِ


محدٍ يأثر فالحياه كثر الأموات*
اللي على فجأة يروحون عنّـا

يرجع شريط الذاكره للمعاناة*

ونذكر غياب احباب فينا ومنّا



ياغافل والموت يطلبه أماه
* فكرت فيما تمضي الساعاتِ

اقبل على الرحمن وأطلب عفوه
* * فعسى المهيمن يغفر الزلاتِ



أخي هل جف دمعي والمآقي * وهل في جنة الله التلاقي*
أراك عـلى الأرائـك فـي نعيم * فنعم المهر يا نعم الصداق*



قصيدة جرير في رثاء زوجته تعتبر من اعذب وارق ما قيل في الرثاء ولو قال بيتا واحداً منها لكفى

لولا الحياء لهاجني استــعبارُ ....... ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ
ولقد نظرتُ وما تمتعُ نظــرةٌ ....... في اللحدِ حيث تمكنُ المحفارُ
فجزاكِ ربكِ في عشيركِ نظرةٌ ....... وسقى صداك مجلجل مدرارُ
ولَّهتِ قلبي إذ علتني كــــبرةٌ ....... وذوو التمائم من بنيك صغارُ
أرعى النجومَ وقد مضـتْ غوريةٌ ....... عصبُ النجومِ كأنهنَ صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عــلق مضنةٍ ....... وارى بنعف بلية ،الأحجـارُ
عمرت مكرمةَ المساكِ وفارقتْ ....... ما مسها صلفٌ ولا إقتارُ
فسقى صدى جدث ببرقة ضاحكٍ ....... هزم أجش ، وديمةُ مدرارُ
متراكبٌ زجلٌ يضيء وميضهُ ....... كالبلق تحت بطونها الأمهارُ
كانت مكرمةَ العشيرِ ولم يكنْ ....... يَخشى غوائلَ أم حزرةَ جارُ
ولقد أراكِ كسيتِ أجملَ منظرٍ ....... ومعَ الجمالِِ سكينةٌ و وقار
والريح طيبةٌ إذا استقبلتِها ....... والعرضُ لا دنسٌ ولا خــوارُ
وإذا سريتُ رأيتُ ناركِ نورتْ ....... وجهاً أغرَ ، يزينهُ الإسفارُ
كانت إذا هجرَ الحليلُ فراشُها ....... خُزِنَ الحديـثُ وعفًّتِ الأسرارُ
صلَّى الملائكة الذينَ تخيروا ....... والصالحونَ عليكِ والأبرارُ
وعليكِ من صلواتِ ربك كلما ....... نصبَ الحجيجُ ملبدين وغاروا
يا نظرةً لك يوم هاجتْ عبرةٌ ....... منْ أم حزرةَ ، بالنميرةِ ، دارُ
تحييِ الروامسَ ربعها فتجدهُ ....... بعدَ البلى ، وتميتهُ الأمطارُ
وكأنَ منزلةً لها بجُلاجلٍ ، ....... وحيُ الزبورِ تجدهُ الأحبارُ
لا تكثرنَ إذا جعلت تلومني ....... لا يذهبنَّ بحِــــلمكَ الإكثــارُ
كان الخليطُ هم الخليطَ فأصبحوا ....... متبدلينَ ، وبالديار ديارُ
لا يلبثُ القرناءُ أن يتفـــرقوا ....... ليـــــلٌ يكرُ عليـهـــمُ ونهـارُ
*


عليك سلامٌ من الغابــــــــــرة

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * رحلت سريعاً إلى الآخــــــرة

وبعدك عليك بكى منبــــــــرا

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وبعدك إليك رنت حائــــــــرة

وقفت بأمسي مع المؤمنيــن

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وروحي لروحك جدّ ناظــــرة

لتسألها ما *رأت في الرحيـل

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بان الرسول مع الطاهــــــرة

مع الحسنينِ أباهم علـــــــي

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * أتوك بوعــــــدك للآخــــــرة

أتوك ومعهم حنوط الحسين

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * لتوصله البقعة الطاهـــــــرة

فتشييع جسمك أدمى الفـؤاد

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * حسين ترضضه الحافــــــرة

فطوبى لشيجٍ سعيدٍ مضـــى

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * دعاه إلى قربهِ حيــــــــــدرة






هذه كلمات رثاء صديق لصديقه الذي رحل عنه وتركه في هذه الدنيا 


عهدتك واعظا ً في كل خطب وأنت اليوم أوعظ منك حي ّ*

تشيعك القلوب وأنت فيها حبيبا ً طاهرا ً عفا ً نقي ّ*

رحلت وفي الحشا مليون جرح على فرقاك تدمي جانبي ّ*

حبيب مودتي ورفيق دربي اما كنّا على الدنيا سويّ*

حبيبي كم تدارسنا سوي ّ بأيات ترددها علي ّ*

وداعا ً ياأخي في الله مني فبعدك قلبي الباكي شقي ّ*

لأن عز اللقا هنا فأنا سنلقى بعضنا يوما ً أخي ّ*

اما لله صمت فنم هنيئا ً فربك لم يكن أبدا ً نسيّ*

لك الريان شّرع مصرعيه وفطرك من جنا عدن شهي ّ*

وتبعث صائما ً في يوم كرب ٍ ووجهك فاق نورالشمس ظيّ*

وثغرك باسم القسمات طلقا ً ويعبق ريحا ً ومسكا ً زكي*
ّ*
قبضت على كتاب الله تتلو قبيل الموت كنت به نجي ّ*

ألآ يا دار أين أبو معاذ أسائلها فما ردت علي ّ*

أما كان الكريم هنا أجيبي ألم يسكن مرابعك الوفي ّ*

ويا جدث الفقيد حويت سمحا ً حبيبا ً زاهدا ً برا ً تقي ّ*

ويا جدث الفقيد حويت خلا ً على العزمات وشابا ً أبي ّ*

لك الدعوات منّا كل يوم ٍ وما لا حت على الدنيا ثري ّ*

فكم ناصحتني حيّا ً ولكن أراك اليوم أوعظ منك حي


مرثية عن الام*
يوم جوني الناس من كل الجهات ,, قايلين اصبر مقدر لا تصيح
البقيه في حياتك والوفاة ,, أمر ربي والمصايب يا جريح
ما ترد دموع عينك شي فات ,, ادع ربك كان تغليها صحيح
أمرضوني الناس من كثر العزاة ,, لين خلوني على فراشي طريح
قبلها بشهور ما ذقت الهناة ,, من مرضها أسهر بليلي وأصيح
واصبح الماضي بعيني ذكريات ,, أتخيلها ودمعاتي تسيح
يوم شالوها الظهر بعد الصلاة ,, أظلمت دنياي والعالم تبيح
مقوى جسمي وقوفي والسواة ,, كل ما آقف ينحني جسمي واطيح
انتشاءم ياعرب من ذي الحياة ,, حطوا امي في القبر كيف استريح
يرحمج رب(ن) عطاج احلا الصفات ,, كل صفات الأمهات الي تريح
ويغفر ذنوبج عسى يوم النجاة ,, ومن سوا الله يغفر الذنب ويبيح*


من أجمل ما قيل في رثاء الوالد
ما الـصبرُ يمسـحُ دمـعةَ الـوجدانِ ... لا الـدهرُ يرسمُ وجهةَ السلــوانِ
لا الـعمرُ بعـدكَ فـي مُضِيِّهِ مُوغِلٌ ... لولا الـرِّضا بمشـيئـةِ الـرحــمنِ
أبتـي لــساني فـي رثائِك خانَنِي ... ما طـاوعَ القلبَ الجريحَ لســـاني
لـو طـاوعَ الـنفسَ اليراعُ لـمَلَّني ... بحــرُ المِـداد وتـاه في شُطـــآني
مـاذا أقـولُ وهل كـلامي مُنصِفٌ ... في حــقِّ قُطـبٍ راســخٍ رَبَّـــاني
لو قلـتُ دهـرًا ثم دهـرًا لـم أكُن ... أنصفـتُ مِنـه لــقاءَ مــا رَبَّـــاني
أبتـي تَمَـزَّقًت القـلوبُ وقَطَّـعَت ... أوصـالَنا طــاحــونةُ الأشـــــجانِ
وتَفَـرَّقَ الـشملُ اللفيفُ إذ اختفى ... نُـورُ الأُبُـوَّةِ في دُجى الأكـــفانِ
غـاب الهـناءُ وغـادرَ الأمنُ الذي ... بك كـان يَحـيى هانِـئًا بـأمـــانِ
أمَّـا الحـنانُ فـقد رأيـتُه عند قبرِ كَ ... باكيًا يرجـوكَ بعـضَ حَنــــانِ
كُـنهُ المـروؤةِ والـرجولةِ والـشها مةِ ... والشجاعةِ بعد موتـِك فـــانِ
ويـحَ الوجـودِ بلا وجـودِك يـا أبي ... ويلٌ لهـذي الأرضِ كَـم سَتُــعاني
لا لا تُعَـزُّوني وعَـزُّوا هـذه الــدُّ نـيا ... الـتي خَسِـرَت عَظيمَ الــشانِ
خَسِرَت إمامًا كـان طُـولَ حيـاتِـه ... وَرِعـًا تَقِـيًّـا خــالِصَ الإيمــــانِ
ما أَمَّ يـومًا فـي المـساجـدِ إنـما ... أَمَّ العُقـولَ بِمـوكـبِ العِــــرفانِ
رَجُـلٌ كِتـابُ اللهِ فـي جَـنَبَـاتِه ... ورَحيـبُ صَــدرِه فاضَ بالقــــرآنِ
والخـيرُ مـنه يُـشِـعُّ دون مــشــقَّةٍ ... لِسُــؤالِه فتُـجيبكَ العيـــنانِ
مـا كــان يُطـمَعُ قَبـلَه في غَيـرِه ... لا بَعدَه يُخشـى مِـن الخُســـرانِ
********
ما دمتُ حَيًّا لسـتُ أنسـى عـندما ... أقصـاكَ لـيلُ القبرِ عن أحـضاني
إنْ كـنتُ لا أقـوى لِبُعـدِكَ ليـــلةً ... كيف السبـيلُ لِمُقـبِلِ الأزمـــــانِ
أو كـنتُ في الأكتافُ أَمـسَحُ دمعَتي ... إنْ ضَمَّني لِصُـدورِهم خِـــلاَّني
مَـن لِلقُـلَيبِ إذا أُصـيبَ يَضُــمُّهُ ... مَــن ذا يُكـفكِـفُ أَدمُـعَ الشـــريانِ
أبتي وحــيدًا صِـرتَ تحت التُّربِ ... في قـبرٍ بـعيدٍ ضـائِعِ الـعنـــوانِ
أبــدًا فـقد جاورتَ رَبـًّا شاكِرا ... يَجـزيكَ رَوضًـا مِن رِياضِ جِــنانِ
وأنـا الـوحيدُ هُـنا وفوقَ التُّربِ ... لا سَـنَدٌ يُعـينُ ولا أَنبــــسٌ دانِ
رُحماك ربِّي لـيس غـيرُك عاضِدي ... في مِحنتي بِمهامِهِ الأحـزانِ
رَحَـلَ الـذي يَبـكي بِلا دَمـعٍ إذا سَمِعَ ... الأنيـنَ يجـولُ في وجــداني
رَحَلَ الذي يَفـدي يُضَحِّي يَرتمي ... في النارِ إنْ وَجَعُ الـدنا أضـناني
رَحَلَ الذي لا يَغـمَضُ الجفنً الكَليــلُ ... لـه إذا دَمَعَت أَسًى أجــفاني
رَحَــلَ الـذي كـانت له الدنيـا ... بلا خَيــرٍ حطـــامٌ زَائِـلٌ مُتَـفـــــانِ
لم يمَـضِ يــومٌ فـي حياتِـه دون ... مَعـــروفٍ لـه يُـوليه للإنــسانِ
وكأنـما الـمعروفُ عـندكَ سادسُ ... الصـلواتِ أو رُكنٌ مِن الأركــانِ
*********
بجـوارِ قَبــرِكَ يـا أبـي كُلُّ القبورِ ... تَآنَـسَت بالخــير والإحـــــسانِ
أمّـَا المــنازلُ يـا أبـي فتَــحَوَّلَتْ ... قـبرًا بِفَـقدِك عَــاليَ الجُـــــدرانِ
هُـوَ ذا فُـؤادي قـبرُ روحِـك يا أبي ... وَدَعِ التـرابَ يَلُـفُّ بالــجُثمانِ
فالجسـمُ يبَـلى والـخلودُ لِرُوحِ ... مَنْ رَبَّـى بِـروحي بَـــذرةَ الإيمـانِ
وإذا بِصَـوتٍ هـامِسٍ يجـتاحُنـي ... ويَصُبُّ في كَبِدي شَــذى الريحانِ
أَسكِنْ بِقــلبِكَ حُبَّ أُمِّكَ وَادْعُ لي ... إني رَضـيتُ بِجــــيرةِ الرحــمنِ
*******
مَرثِيَّـةُ اليـومِ الأخيـرِ كَـتبــتُها ... تروي حـياةَ كِفــــاحِ مَـن رَبَّاني
إنْ كُنتَ تَعجَبُ مِـن كَـواكبَ غُيِّبَتْ ... فـي لَحــــدِها مَلفـوفةَ الأكفانِ
فَاعجبْ معي أَنَّى ثَوى تحتَ الثـرَى ... مَلَـكٌ وأَنَّـــى زَارَهُ المَـلَكَـان

يالله ياســـامــــع لـــدعـــــــوة عبــيــــده 
يامنـزلــن طـــه ويونــــس والاحــــزاب 

الطــف بقلـبــن كـــن وسطــــه وقــيـــده 
والـدمـــع مــن حــــره يذوب للاهـــداب

والنـفــس عـافــت زادهــــا مـا تــريــده 
والحزن في صدري غـرس له مية ناب

على الرفيـق اللـي رحـــل قـبــل عـيــده 
تــوه شبــاب وعـارضــه ما بعـــد شاب

انشهــد إنـــك يا بـــو مـاجــــد فقـــيـــده 
على الأدب واهلك وربعـك والاصحاب

رجلــن تحـــلا بالخــصـــال الحمــيــده 
واللي عــرف فايــز يحسـب لـه حساب

قلـيــل عـنـــه ان كـــان قلـنـــا ولـيـــده 
ومن لا انجبـت مثـلـه تبطـل فالانجـاب

نعـم الخـوي وقــت الظـروف الشديـده 
اللـي عــن الافـيــن ما يـوصـد الـبـاب

راعـي صخـى يبـذل ونفســه سعيــده 
مـا قـــدم الـمـعــذار لاجــــاه طـــلاب

وإن عــودت للـشـــور رايـــه سديـده 
صـدق المواقف ماهي بفـتل الاشناب

فهــد سعيــد اليـــوم فـاقــد عضـيــده 
كنـه كسـير السـاق في ديار الاجناب

او كـنـه اللــي حطــو القــيـــد بـيــده 
وصكو عليه بداخل السـجن الابـواب

ومن المصـاب القلـب ينـزف وريـده 
ويبطي صوابـه ما تشـاوى ولا طاب

والله لــو الـمـــوت يعطــي وعـيـــده 
ويطلب فـدى لفيديـك ياعـز الاقـراب

ميــر الحـكـــم لله فــدبـــرة عبــيـــده 
وامـرن قضـاه الله مـاعـنــه مجـنـاب

عســاه يـــوم الخـلــق تبعــث شهيـده 
يبعـث علـى ملة محمــد والاصحـاب

ـهاك عن الغـــوايــة مـا نهاكـــا ********* وذقت من الصبابة ما كفاكا

وطال سراك في ليل التصابي ********* وقد أصبحت لم تحمد سراكا

فـلا تـجــزع لـحــادثـة اللـيـالـي ********* وقل لي إن جزعت فما عساكا

و كـيــف تــلـوم حـادثـة وفــيـهـا ********* تبين من أحبك أو قلاكا

بروحي من تـذوب علـيه روحـي ********* وذق يا قلب ما صنعت يداكا

لـعـمـري كـنـت عــن هـذا غـنـيـا ********* ولم تعرف ضلالك من هداكا

ضنيت من الهوى وشقـيـت مـنه ********* وأنت تجيب كل هوى دعاكا

فـدع يـا قـلب مـا قـد كـنـت فـيـه ********* ألست ترى حبيبك قد جفاكا

لـقـد بلغـت بـه روحـي التـراقي ********* وقد نظرت به عيني الهلاكا

فيـا من غـاب عـنـي وهـو روحي*********وكيف أطيق من روحي انفكاكا

حبيبـي كيـف حــتى غـبت عـنـي*********أتعلم أن لي أحدا سواكا 

أراك هـجـرتــنـي هـجــرا طـويـلا*********وما عودتني من قبل ذاكا

عـهـدتـك لا تـطـيـق الصـبر عـني*********وتعصي في ودادي من نهاكا

فـكـيـف تــغـيـرت تـلـك السـجـايا ********ومن هذا الذى عني ثناكا

فـــلا والـلـه مــا حـــاولـت عـــذرا ********فكل الناس يعذر ما خلاكا 

ومـــا فـارقــتــنـي طـوعـا ولـكـن ********دهاك من المنية ما دهاكا

لقد حـكـمـت بـفـرقـتـنـا الليــالي ********ولم يك عن رضاي ولا رضاكا

فليـتك لـو بـقيـت لـضـعـف حـالي********وكان الناس كلهمو فداكا 

يــعــز عـلـيّ حـيـن أديــر عــيـنـي********أفت ش فى مكانك لا أراكا

ولــــم أر فـــــي ســــواك ولا أراه********شمائلك المليحة أو حلاكا

ختـمت عـلى ودادك فـي ضـميري *******وليس يزال مختوما هناكا

لـــقـــد عجــلـت إلـيـك يد الـمـنـايـا*******� �ما استوفيت حظك من صباكا

فوا أسفي لجسمك كـيـف يـبـلـى*******ويذه� � بعد بهجته سناكا

ومـــــا لـي أدّعـــي أنــّـى وفـــىّ*******ولست مشاركا لك في بلاكا

تــمــوت ولا أمـوت عـــلـيـك حـزنــا*******وحق هواك خنتك في هواكا

ويـا خــجــلـي إذا قــالــوا مـــحــبّ*******ول� � أنفعك فى خطب أتاكا

أرى البـاكـيـن فـيـك مـعـي كـثـيـرا*******ولي� � كمن بكى من قد تباكى

فــيـا مـن قـد نــوى سـفـرا بـعـيـدا*******متى قل لى رجوعك من نواكا

جــــزاك الله عـنّـي كـــل خــــيـــــر****** *وأعلم أنّه عنّي جزاكا

فيـا قــبــر الـحــبـيــب وددت أنـّــي******حملت ولو على عيني ثراكا

ســقـاك الغـيــــــــــ ـث هـتـّانـا وإلاّ ******فحسبك من دموعي ما سقاكا

ولا زال الســـــــلام عــلـيـك مـنـّي******يرفّ مع النسيم على ذراكا

إرسال تعليق

0 تعليقات