ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

شرح تاريخ : سياسة مصر الخارجية + اسئلة للثانوية العامة توقعات

شرح تاريخ :  سياسة مصر الخارجية + اسئلة للثانوية العامة توقعات  2016 

ان سياسة مصر الخارجية وعلاقتها بالقوى المختلفة تتحدد بــــــ

الموقع الجغرافي والمجال الحيوي عبر المراحل المختلفة

  بم تفسر عدم وجود سياسة خارجية لمصر قبل عصر محمد علي.


  • لأن مصر تخضع للحكم العثماني  منذ 1517م

  • و تتبع السلطان وقت السلم ووقت الحرب .

السياسة الخارجية لمصر في عهد محمد علي

بدأت محاولات الاستقلال عن الدول العثمانية عندما ذهبت قوات محمد علي لإخماد الدعوة الوهابية بناءا علي طلب السلطان .

- ظهرت الفكرة بشكل واضح عندما حدث الاشتباك مع السلطان في الشام

- وبدا إدراك إن الرابطة العربية تجمع بلدان وادي النيل والشام والجزيرة العربية في خصوصية واحدة في مواجهة الرابطة العثمانية

- ومن ناحية أخرى كانت توسعات محمد على في السودان والجزيرة العربية وحوض البحر المتوسط تقوم بدور الظهير للحكومة المركزية التي أقامها محمد علي

حروب محمد علي                                                                                                                              

أولا : حروب تمت استجابة لأوامر السلطان

1- حروب الجزيرة العربية: 1811 – 1819

أسبابها  تمت بناء علي طلب السلطان العثماني لإخماد حركة محمد بن عبد الوهاب من آل سعود التي هددت الدولة العثمانية هناك.

 نتائج الحروب الوهابية:

1-توطيد مركز محمد علي في مصر ورفع قدره من تابع إلي حاكم مستقل

2-تواجد مصر عسكريا وسياسيا في شبه الجزيرة وإسناد مشيخة الحرم المكي لمحمد علي وولاية جده لابنه إبراهيم.

3-اتسع مجال مصر ليشمل الحجاز ونجد وعسير وجزء من اليمن والخليج العربي.

4-تكوين الرابطة العربية في مواجهة الرابطة العثمانية.

5- أدركت بريطانيا خطورة  توسع محمد على  علي طرق مواصلاتها للهند

حيث ( كانت تراقب توسع محمد على في الجزيرة العربية )

  

2- حرب اليونان 1821 – 1828م

*      أسبابهــــا     تمت بناء علي طلب السلطان لمواجهة ثورة اليونانيين 1821 ومحاولتهم الاستقلال عن الدولة العثمانية.

     حيث كانت بلاد اليونان وأوربا الشرقية جزءا من الإمبراطورية العثمانية منذ أواخر القرن 15 م


*      نتائــــج حرب اليونان :

كانت نتائج الحرب النهائية في صالح محمد علي لبناء القوة الذاتية لمصر حيث :

1-نجح محمد علي في مواجهة الثورة.

2-كسب الجيش المصري الخبرات الميدانية.

3-كسب محمد علي ضم كريت لولاية مصر.

4-ارتفع شأن مصر المتميز في إطار الدولة حيث تم التفاوض مع محمد علي مباشرة دون السلطان لإنهاء الحرب 1828م.

5-نتيجة التفاوض المباشر مع الدولة الأوربية أدت إلي نمو فكرة الانفصال عن الدولة العثمانية وتحقيق استقلال مصر.

 

 ثانيا : حروب بإرادة محمد علي :

التوسع في السودان 1820 – 1822

*      الأسباب:

1-مطاردة المماليك الهاربين من مذبحة القلعة إلي دنقلة بالسودان .  

2-اكتشاف مناجم الذهب والماس.( لان الذهب مقوم للسلع والتبادل التجاري)

3-تنمية التجارة وتجنيد السودانيين في الجيش.

4-تحقيق الوحدة الطبيعية لوادي النيل.


أهم أعمال محمد علي في السودان ” النتائج”

اثبت صحة  ضم “محمد علي” للسودان يخدم فكرة المجال الحيوي الطبيعي لمصر من حيث الامتداد إلي الجنوب

1-أقام نظام للحكم والإدارة وعين حاكما عاما للسودان ” حكمدار ” له السلطة المدنية والعسكرية بالتنسيق مع ديوان الداخلية بمصر.

2-تقسيم السودان إلي مديريات وأقسام  مثل مصر.

3-بناء مدن جديدة مثل ” الخرطوم – كسلا – فامكه على النيل الأزرق “

4-إدخال زراعات مصرية إلي السودان مثل القمح والفاكهة والخضروات.

5-اكتشاف منابع النيل وأواسط إفريقيا.


تابع حروب محمد علي

التوســــــع في الشــام والأناضــول

محاولات محمد علي لضم الشام:

تطلع محمد علي لضم الشام أسبق من ضم السودان وأسبق علي حربة في شبه الجزيرة حيث :

1-كان يفكر في تنازل السلطان له عنها مقابل مبلغ من المال عام 1810

2-أثناء الحروب الوهابية طلب من السلطان الشام بدعوى أهميتها في إخضاع الوهابيين ولكن السلطان رفض.

3-أصبحت الفكرة أكثر إلحاحا بعد استيلائه علي السودان وشبه الجزيرة حيث اكتمال الوحدة العربية.

4-طلب محمد على من السلطان ضم الشام تعويضا له عن خسائره في حرب اليونان و مكافأة له ولكن السلطان أعطاه كريت ولم يكن ذلك ترضيه له حيث أن الجزيرة بعيدة طبع أهلها علي التمرد فقرر ضمها بالقوة.


أسباب ضم محمد علي للشام :

أسباب غير مباشرة ( أسباب الحقيقية ):

-        أكمال الوحدة العربية في مواجهة الوحدة العثمانية

-         خدمة المجال الحيوي الشمالي لمصر .


أسباب مباشرة :

-        رغبة محمد علي في إرجاع الفلاحين الفارين إلي بلاد الشام تخلصا من الضرائب والخدمة العسكرية

 -        ورفض والي عكا أعاده الفلاحين باعتبارهم رعايا عثمانيين من حقهم الاستقرار في أي جزء من أملاك الدولة العثمانية

-        وهنا قرر محمد علي التوسع في أراضي الشام أكتوبر 1831م.


النتائــــج

*  الانتصار الجيش المصري في عكا مايو 1832.

*  ودمشق يونيه 1832 , وحمص يوليو 1832.

*  دخول أراضي الأناضول وتمركزت في أدنه وأصبح الطريق مفتوحا إلي الأستانة عاصمة الدولة العثمانية.


الإجراءات التي اتخذها محمد علي في الشام( اصلاحات محمد علي في الشام )

1-  نشر الأمن , وفرض النظام وتثبيت سلطته.

2-  إخضاع الأمراء الإقطاعيين ونزع السلاح منهم.

3-  تنشيط الزراعة والتجارة.

4-  فرض التجنيد الإجباري.


تدخل الدول الأوروبية ( اتفاقية كوتاهية ) 1833

تدخلت الدول الأوربية وتم عقد صلح كوتاهية 1833 ما النتائج ؟  أدي إلى

1- بسط محمد على نفوذه على الشام وأدنه

2- تأيد سلطانه على جزيرة كريت والحجاز ومعظم شبه الجزيرة العربية

3- اعتزم محمد على استقلاله التام عن الدولة العثمانية1834م  ولكن قناصل الدول الأوربية حذروه من ذلك

 4- ثم أعاد الفكرة عام 1838م عندما زادت دسائس السلطان ضد حكمه في الشام ولكنهم لم يشجعوه أيضا .


موقف الدول الأوربية

* وقد أثارت انتصارات محمد علي وتهديده للسلطان الدول الأوروبية

* وهذا بدافع عدم الإخلال بالتوازن الدولي

موقف السلطان

* أستعد السلطان لمواجهة محمد علي عسكريا لذلك عقد اتفاقا سريا مع روسيا يوليه 1833م بعد صلح كوتاهية

* وهي معاهدة دفاعية هجومية بمقتضاها يساعد كل منهما الآخر أمام الخطر الخارجي أو الداخلي.

* عملت إنجلترا علي تشجيع السلطان لإخضاع محمد علي حتى يمكنه تطبيق معاهدة بلطة ليمان التجارية 1838 التي وافقت عليها فرنسا.

* فشل الصلح بين محمد علي السلطان بسبب موقف إنجلترا المحرض علي القتال

* فتجدد القتال في معركة نزيب أو نصيبين عام 1839م على الحدود التركية السورية شمال حلب

نتائج موقعة نزيب ( نصيبين ) يونيه عام 1839

* استطاع محمد علي هزيمة السلطان وبعدها قام قائد الأسطول العثماني بتسليم أسطوله لمحمد علي دون قتال.

* زادت قوه محمد على وتفوقه على الدولة العثمانية برا وبحرا

* آثار انتصار محمد علي الدول الأوربية ( مسألة التوازن الدولي ) لذلك تفاوضت الدول الأوربية مع السلطان وفرضوا علي محمد علي شروط تحفظ توازن القوي في المنطقة


معاهدة لندن( تسوية لندن )  يوليه 1840

1-إعطاء محمد علي وخلفائه حكم مصر وراثيا

2-إخلاء كريت والحجاز وأدنه وإعادة الأسطول للسلطان.

3-إذا لم يقبل محمد علي هذا القرار في مدة 10 أيام يحرم من ولاية عكا وإذا استمر رفضه مدة 10أيام أخرى يصبح السلطان له حق في حرمانه من مصر.

4-أن يدفع محمد علي جزية سنوية للسلطان.

5-أن يلتزم محمد علي بتطبيق كافة المعاهدات التي أبرمتها الدولة العثمانية مع الدولة الأوربية بما فيها بلطة ليمان.

6-أن تصبح قوة محمد علي البرية والبحرية جزء من قوات السلطان.

 7-إذا رفض محمد علي هذه الشروط يلجأ المتحالفون إلي استخدام القوة ضده والتزامهم بحماية عرش السلطان.

موقف محمد علي:

* رفض محمد علي بتحريض من فرنسا حيث وقعت الدول الأوربية هذه المعاهدة فيما عدا فرنسا حيث تم الاتفاق من وراء ظهرهانظرا للتنافس التقليدي بينها بين إنجلترا ولكن فرنسا تخلت عنه.

* قامت ثورة ضده في سوريا وبدأ حصار المتحالفون له مما أدي إلي قبول محمد علي معاهدة لندن 1840م.


نتائج معاهدة لندن 1840:

1-  فشل مشروع الوحدة العربية.

2-  حرمان مصر من انتصاراتها الخارجية.

3-  جعلت لمصر شخصية دولية بعد أن كانت مجرد ولاية عثمانية.


إصدار فرماني فبراير ويونيه 1841:أصدره السلطان لربط مصر بعدة قيود كما يلي:

1-  يتلقى حكام مصر من أبناء محمد علي فرمان الولاية من السلطان.

2-  التزام مصر بتنفيذ كافة الاتفاقات التي يبرمها السلطان مع الدول المختلفة.

3-  لمصر الحق في ضرب النقود وجمع الضرائب باسم السلطان وترسل له مصر ربع الإيرادات.

4-  لا يزيد عدد الجيش عن 18 ألف جندي في وقت السلم , ولا تبني مصر سفنا حربية إلا بإذن السلطان.

مما أدى إلى تأخير استقلال مصر استقلالا نهائيا عن السلطة العثمانية وظلت مصر مرتبطة بالدولة العثمانية طبقا لمعاهدة 1840 وفرماني 1841 حتى تولي إسماعيل باشا الحكم.

 عمل إسماعيل علي التخلص من قيود معاهدة لندن 1840 وفرماني 1841 وتوسيع نطاق استقلاله في حكم مصر فحصل علي عدة فرمانات

كلف ذلك الخزينة المصرية أموالا كثيرة حيث :

  •  استضافة السلطان عبد العزيز لمصر ( إبريل 1863 ) وما صاحب هذه الزيارة من حفاوة وإكراميات وهدايا ملأت سفينة كاملة.

  • بالإضافة إلي 60 ألف جنيه للصدر الأعظم فؤاد باشا ليبذل مساعييه لدي السلطان لاستصدار الفرمانات اللازمة.

  • وقد انتهي ذلك برفع الجزية السنوية من 400 ألف جنيه عثماني إلي 750 ألف جنيه والاستدانة بحوالي 3 مليون جنيه.

أهم الفرمانات

فرمان 1866: تضمن

  • تغيير نظام الوراثة فأصبح في أكبر أبناء إسماعيل الذكور بدلا من أكبر أفراد أسرة محمد علي سنا.

  • زيادة عدد الجيش إلي 30 ألف جندي بدلا من 18 ألف جندي.

  • حق مصر في ضرب النقود ومنح الرتب المدنية حتى الرتبة الثانية.

  

فرمان 1867: وتضمن

  • حصول إسماعيل علي لقب خديوي بدلا من لقب والي وبذلك تمتع ببعض الاستقلال في إدارة شئون البلاد الداخلية والمالية.

  • حق عقد المعاهدات الخاصة بالبريد والجمارك ومرور البضائع والركاب داخل البلاد وشئون الضبط للجاليات الأجنبية.


فرمان 1872 وتضمن

  • إعطاء إسماعيل حق الاستدانة من الخارج دون الرجوع للسلطان.


فرمان 1873 أعطي لمصر حقوقها الكاملة في الاستقلال ما عدا:

1-دفع الجزية السنوية للسلطان.

2-عقد المعاهدات السياسية.

3-صناعة المدرعات الحربية.

4-  حق التمثيل الدبلوماسي.


بم تفسر : توقف التنمية الذاتية للمجتمع المصري في عهد خلفاء محمد علي ؟

1- توقف مشروعات التنمية التي كانت تتم في إطار نظام الاحتكار .

2- فتح الأسواق المصرية أمام المنتج الأجنبي تطبيقا لمعاهدة بلطة ليمان .

3-دخول رأس المال الأوربي مجال الاستثمارات في مصر .

 

إسماعيل ومشروعات التوسع الخارجي

دخل إسماعيل في سلسلة مشروعات التنمية والتوسع أعادت إلي أذهان الدول الكبرى قوة مصر في عهد محمد علي حيث  بسط نفوذ مصر في الجنوب والجنوب الشرقي  على ساحل البحر الاحمر

حرب الحبشة ” 1875 – 1876 “

وبهذه التوسعات  أصبح اسماعيل  في مواجهة حتمية مع الحبشة فدخل في حرب مع الحبشة انتهت بهزيمته.


نتائج هذه التوسعات:

1-هزيمة الجيش المصري وخسارة حوالي 3 مليون.

2-أصبح إسماعيل مصدر خطر علي مصالح الدول الأوروبية.

3-أعاد إسماعيل إلي أذهان الدول الأوربية خطر جده محمد علي.

لذلك بدأت الدول الأوربية تتدخل لوقف نمو مصر ومنع ظهور محمد علي آخر مستغلة الأزمة المالية التي شهدتها مصر.

إرسال تعليق

0 تعليقات