شرح
درس أبيات أبو تمام
( في وصف القلم ) .
* غرض القصيدة : الوصف .
* الفكرة العامة
: تصوير الحياة الاجتماعية والثقافات في العصر
العباسي .
* الأفكار
الفرعية :
- راجل : الواقف عن الكتابة
.
- اللطاف: الأصابع اللطيفة
الرقيقة .
- أفرغت : احتوت .
- تقوضت : تهيأت .
- القنا : الرمح .
- الجحافل : ( ج ) جحفل ،
الجيش الكبير .
- الذهن : ( ج ) أذهان ،
الفهم والعقل .
- الجلي : الواضح الصافي .
- رفدت : اعتمدت .
- الخنصران : مثنى خنصر ،
وهي الإصبع الصغرى ، ( ج ) خناصر .
- الأنامل : مفردها الأُنْمُلة
وهي عقدة الأصابع وسلالمها .
- المرهف : الرقيق .
- الضنى : الضعيف .
- خطبه : الأمر الشديد
والصعب ، ( ج ) خُطُوب .
- ناحل : هزيل .
* الجماليات :
- فصيح وأعجم: طباق .
- راكب وراجل : طباق .
- أفرغت حوافل : طباق .
- أعالي وأسافل : طباق .
- جليلا ومرهف : طباق .
- سمين وناحل : طباق .
ويدل استخدام الشاعر كثرت
الطباق ليحاول من خلالها بناء صوره ، وشد المتلقي إلى النص ، وتكثيف إيقاعه
الداخلي المنبثق عن شيوع هذه الظاهرة .
- في البيت الثاني أسلوب شرط
، إذا : أداة شرط ، امتطى : فعل الشرط ،
أطاعته : جواب الشرط .
- قد في البيت الخامس : تفيد
التحقيق .
- في البيت الرابع أسلوب شرط
، إذا: أداة الشرط ، استغزر : فعل الشرط ،
وقد رفدته : جواب الشرط .
وتدل كثرت الأساليب الشرطية
على الإيقاع .
- في البيت الثالث : تشبيه
حيث شبّه الشاعر القلم بالإنسان الذي يركب الدابة بدليل ذكر كلمة ( امتطى ) .
- في البيت الثالث : تشبيه
مدى تهيئة أطراف الأصابع لكيانه ما يكتبه القلم من أفكار تراوده من قبل الفكر بتلك
الجيوش الكثيرة التي تكون على أهبة الاستعداد وتطيع قائدها لنصب الخيام .
- في البيت السادس تبدو
المفارقة بين صفات القلم وأفعاله ويدل ذلك على أن القلم رغم ضآلة حجمه ودقة عوده
إلا أن أهميته كبيرة جدا .
- سمين : كناية عن قوته في
الكتابة .
- تعددت أحوال كثيرة في وصف
القلم في القصيدة وهي أحوال جملة اسمية في محل نصب حال مثل : ( هو راكب ، هو راجل
، هي حوافل ، هي أسافل ، هو ناحل ) .
الشرح :
1- إذا أردت أيها من القلم
أن يكتب بلغة فصيحة جيدة فسيكتب بدون تعقيد ، وإذا أردته لا يكتب ويقف عن الكتابة
فهو في أمر مستطاع لا يرفضه .
2- إذا أمسكت تلك الأصابع
الرقيقة القلم وأراد أن فكر الإنسان أن يبدع ويكشف عن مكنونات فكره فقد أطاعته .
3- شبه الأصابع بالقنا ، لأن
الرماح عندما تلقى على شيء تتمسك به تتثبت ، وكذلك أصابع الإنسان فإنها تتمسك
بالقلم وتطيعه في كتابة مشاعره وأحاسيسه ، مثلما تطيع الجيوش الكبيرة قائدها .
4- في البيت الرابع تشبيه
حيث يشبه الشاعر تلك الأفكار الجلية الواضحة الصافية التي يريد الإنسان كتابتها
بمثل القلم عندما يسقط من فوق إلى الأرض ، ويدل سقوط القلم ليُلقي تلك الأفكار
الجميلة على القرطاس لكتابتها .
5- يصف الشاعر أن الإصبع
الصغرى قد مسكت القلم وهي بمثابة الأساس الأول مع الثلاث الأصابع لتوجيه القلم على
الكتابة .
6- يختم الشاعر وصفه للقلم
لما له من مكانة ومنزلة عظيمة ، فهو رقيق ، وعوده هزيل إلا أن أفعاله عظيمة ، ويدل
ذلك على منزلته الكبيرة .
الخصائص الفنية
لأسلوب الشاعر :
1- كثرت الطباق .
2- كثرت استخدام الأساليب
الشرطية .
3- استطاع أن يوافق بين صفات
القلم وأفعاله لكي يبين مكانته النبيلة والكبيرة .
جميع
الحقوق محفوظة لشبكة المدارس العمانية .
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..