ذهب أهل العلم في اشتراط المسجد لاعتكاف المرأة إلى عدة مذاهب:
1.المسجد شرط لصحة اعتكاف المرأة، وهذا ما ذهب إليه المالكية، والجديد من قول الشافعي.
2.المسجد ليس شرطاً لاعتكافها، بل لها أن تعتكف في مسجد بيتها، وهذا مذهب أبي حنيفة، والقديم من قول الشافعي.
3.لها أن تعتكف في المسجد مع زوجها، وهذا قول لأحمد ورواية للأحناف.
4.يكره لها أن تعتكف في المسجد الذي تصلى به جماعة، وهو قول الشافعي.
ومن جميل ما قاله السادة الأحناف أن اعتكاف المرأة يكون في مسجد بيتها، يعني في المكان الذي تصلي فيه باستمرار في البيت، حيث كانت النساء تجعل لنفسها حجرة للصلاة، وهذا الرأي يجعل المرأة لا تحرم نفسها من الاعتكاف ، فللمرأة التي يمنعها زوجها من الاعتكاف في المسجد، أن تستأذنه في الاعتكاف في مسجد بيتها.
ولكن الفقهاء اشترطوا، واتفقوا أنه لا يصح اعتكاف امرأة زوجها حاضر شاهد إلا بإذنه، سواءً كان الاعتكاف نذراً واجباً أو تطوعاً، وهذا من باب المحافظة على مؤسسة الزوجية، ولحاجة البيت إلى الزوجة أكثر من الزوج ، فالزوج قد لا يستغني عن زوجته ، والأولاد لا يستغنون عن أمهم ، فغياب الزوجة غير غياب الزوج ، وإن كان كلاهما وجوده غاية في الأهمية .
وإذا أذن الزوج في الاعتكاف فلا يحق له أن يمنع وزوجته من مواصلة الواجب منه، أما التطوع فله ذلك، ويستحب ألا يقطعه عليها.
أما إذا اعتكفت بغير إذنه فللزوج أن يخرجها سواءً كانت معتكفها واجباً أو تطوعاً ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، الذي جاء فيه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصةً عائشةَ أن تضرب خباء، فأذنت لها فضربت خباء، فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباء آخر، فلما اصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأخبية، فقال: ما هذا؟ فأخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آلبرَّ ترون بهن؟ فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشراً من شوال".
وفي الجمع بين رأي الجمهور ورأي الأحناف تأكيد على دور الاعتكاف في حياة المرأة المسلمة، وأنه من المستحسن أن يأخذ طريقه في حياته، وأن يكون جزءا من نشاطها الديني اليومي.
2.المسجد ليس شرطاً لاعتكافها، بل لها أن تعتكف في مسجد بيتها، وهذا مذهب أبي حنيفة، والقديم من قول الشافعي.
3.لها أن تعتكف في المسجد مع زوجها، وهذا قول لأحمد ورواية للأحناف.
4.يكره لها أن تعتكف في المسجد الذي تصلى به جماعة، وهو قول الشافعي.
ومن جميل ما قاله السادة الأحناف أن اعتكاف المرأة يكون في مسجد بيتها، يعني في المكان الذي تصلي فيه باستمرار في البيت، حيث كانت النساء تجعل لنفسها حجرة للصلاة، وهذا الرأي يجعل المرأة لا تحرم نفسها من الاعتكاف ، فللمرأة التي يمنعها زوجها من الاعتكاف في المسجد، أن تستأذنه في الاعتكاف في مسجد بيتها.
ولكن الفقهاء اشترطوا، واتفقوا أنه لا يصح اعتكاف امرأة زوجها حاضر شاهد إلا بإذنه، سواءً كان الاعتكاف نذراً واجباً أو تطوعاً، وهذا من باب المحافظة على مؤسسة الزوجية، ولحاجة البيت إلى الزوجة أكثر من الزوج ، فالزوج قد لا يستغني عن زوجته ، والأولاد لا يستغنون عن أمهم ، فغياب الزوجة غير غياب الزوج ، وإن كان كلاهما وجوده غاية في الأهمية .
وإذا أذن الزوج في الاعتكاف فلا يحق له أن يمنع وزوجته من مواصلة الواجب منه، أما التطوع فله ذلك، ويستحب ألا يقطعه عليها.
أما إذا اعتكفت بغير إذنه فللزوج أن يخرجها سواءً كانت معتكفها واجباً أو تطوعاً ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، الذي جاء فيه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصةً عائشةَ أن تضرب خباء، فأذنت لها فضربت خباء، فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباء آخر، فلما اصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأخبية، فقال: ما هذا؟ فأخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آلبرَّ ترون بهن؟ فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشراً من شوال".
وفي الجمع بين رأي الجمهور ورأي الأحناف تأكيد على دور الاعتكاف في حياة المرأة المسلمة، وأنه من المستحسن أن يأخذ طريقه في حياته، وأن يكون جزءا من نشاطها الديني اليومي.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..