ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

ماهي الفوائد الطبية لمشروب التليو أوالزيزفون Tilia cordata

بات الزيزفون عبارة عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 مترا، ويغطي سيقانها لحاء ذو لون رمادي أملس، أوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط أوراقها في فصل الخريف، ويؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركبا يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل, ويتشقق اللحاء في السيقان المعمرة، ويكون لون الأوراق أخضر داكناً في الأجزاء العلوية من الشجرة ورمادية خضراء في الجهة السفلى. ويوجد نوعان من نبات الزيزفون،

النوع الأول صغير الأوراق ويسمى Tilia cordata ، والنوع  الثاني كبير الأوراق ويسمى Tilia plalyphyllys وكلاهما ينموان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسورية وتركيا.

ويعرف أيضاً بالليمون البرتقالي مع أنه ليس له علاقة بالليمون, وهو شجرة جميلة تنمو في الغابات وتنبت في الحدائق والمنتزهات وعلى ضفاف الأنهار وأرصفة الشوارع، تعرف عادة من رائحة أزهارها النفاذة، يصل ارتفاع الشجرة إلى 30 متراً ولها لحاء رمادي أملس وأوراق قلبية، وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة ذات قنابات شبيهة بالأجنحة، وثمارها حلوة المذاق. لذا فإن تنوعت أشكاله يبقى التليو نافعا لكل من أصيب بالزكام والكحة وضيق التنفس وغيرها من هذه الأمور.

هذا النبات الجميل مفيد في:

• البرد العام، وحالات الأنفلونزا.

 • إزالة عسر الهضم، وفتح الشهية.

• القلق، والتوتر النفسي والخوف من المجهول.

• بعض حالات ضغط الدم المرتفع.

• بعض حالات الصداع.

• جلب النوم الهادئ المريح.

• ضبط ضربات القلب الناجم عن التوتر.

• الإقلال من توتر الشرايين وتصلبها.

• علاج حكة الجلد.


وهو مهدئ للأعصاب، ومخفض للضغط، ومعرق، ومدر للبول، ومضاد للالتهاب، ومدر للطمث. ويستعمل كدواء يقي من تطور تصلب الشرايين، ويستعمل أيضاً لعلاج ضغط الدم المرتفع المرافق لتصلب الشرايين وتوتر الأعصاب. وهناك دراسة علمية توضح أن التليو يعمل على استرخاء عضلات الشرايين، وبذلك يقلل تأثير ضغط الدم على جدران تلك الشرايين، أي أنه يعتبر مخفضا لضغط الدم المرتفع. وعندما يتم شربه على شكل شاي ساخن فإن أزهار الزيزفون تستخدم كمُعرق للتغلب على الحميات المختلفة. والدواء المعرق يستخدم أيضا ويساعد على تحفيز جهاز المناعة وزيادة قدرته على محاربة أنواع العدوى المختلفة.

كما أن الحمى لا ترتفع عادة، لأن هذا الدواء المعرق يتسبب في التعرق الطبيعي، ما يقلل بالتالي من درجة حرارة بالجسم، ويذهب بالأوجاع المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة. ومع تأثيره المهدئ بالإضافة إلى تأثيره العام على الجهاز الدوراني يعطي الزيزفون دوراً في معالجة بعض أنواع الشقيقة.
والتأثير المعرق والمرخي يفسر أهميته في علاج الأنفلونزا وأنواع الزكام المقترن بالحمى.

    ·    كيف يمكن استخدامه؟


  • طرق استخدامه عديدة منها:
1 ـ منقوع: وضع ملعقة شاي من الزهور والأوراق في كوب ماء مغلي، وتركه لمدة عشرة دقائق، ويجب أن يشرب ثلاث مرات في اليوم. أما من أجل التأثير المعرق لعلاج الحمى يؤخذ 2- 3 ملعقة شاي.
2 ـ صبغات: يؤخذ 1- 2 مل من الصبغة ثلاث مرات في اليوم.
3 ـ مستحلب الأزهار: يستخدم في علاج الرشح والزكام والتهاب الشعب الهوائية.
4 ـ منقوع قلف الأشجار: يستخدم في معالجة الروماتيزم.
5 ـ مسحوق فحم الأخشاب: يستخدم في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وتنظيف الأسنان وإزالة روائح الفم الكريهة.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات