سرد بطل مشهد "مطاردة شاحنة هاربة من أمن الطرق"، بطريق خريص بالرياض، والذي تبيَّن أنه قطري يعمل في الحرس الأميري في بلاده، قصة الحادثة، التي قام أحد المتجمهرين بتصويرها ورفعها على موقع اليوتيوب، وتم تداولها بشكلٍ كبير.
وقال القطري ويُدعى معجب الهاجري، أنه تصادف أثناء مروره
برفقة أحد أصدقائه، في طريق خريص بالرياض، بدوريات الشرطة تطارد شاحنة "دينا"، وتطلق النار على عجلاتها في محاولة لإيقافها، مضيفاً: "لم أجد نفسي إلا وأنا ألتقط قطعة حديد وأهرول نحو الشاحنة غير مبالٍ بالسيارات المسرعة"، وذلك لمساعدة الشرطة في القبض على السائق المُطَارد.
وأضاف الهاجري بحسب "الحياة" أنه تمكن بعد اللحاق بالشاحنة من القفز في الصندوق الخلفي وكسر زجاج نافذة باب الراكب، ومن ثم القفز إلى داخل السيارة وضرب رأس السائق بقطعة الحديد التي معه، وبعدها بادر بإيقاف محرك الشاحنة، متابعاً بالقول "لم أهتم بما سيُصيبني إذا كان السائق يحمل سلاحاً، وكل ما فكرت فيه هو واجبي نحو وطن أحبه كما أحب وطني قطر".
وقدر الهاجري عمر سائق الشاحنة الهارب بـ«قريب من العقد الثالث بحسب ملامحه»، مضيفاً: «تفاجأ بوجودي داخل سيارته وأصيب بفزع كبير، قبل أن يتلقى ضربة على رأسه، ثم بادرت إلى إطفاء محرك السيارة وانتهت المطاردة».
ويعمل الهاجري الذي كان في زيارة إلى المملكة مع أحد أصدقائه في الحرس الأميري القطري. إلا أن طبيعة مهنته لم تكن سبب شجاعته وتضحيته هذه، إذ قال: «أنا بدوي والبدوي لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي من دون تقديم العون في حال طلب الفزعة، فهذا ما تربينا عليه». ولم يبالِ معجب بالشهرة التي حققها المشهد عبر «يوتيوب». وقال: «لم أعر أي انتباه للمشهد الذي قام أحد السائقين بتوثيقه لأنني لم أقم بما قمت به إلا لمبادئ تربيت عليها، أما الشهرة فلا أسعى إليها، ودعائي أن يحفظ الله بلاد المسلمين من كل سوء».
وكان مصور المشهد سخر من اندفاع الهاجري خلف الشاحنة، غير أنه سرعان ما أظهر إعجابه بشجاعته التي قادت للقبض على السائق الهارب.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى هروب سائق الشاحنة من نقطة تفتيش على طريق خريص عصر الجمعة الماضي، فتمت مطاردته من قبل دوريات أمن الطرق وإطلاق أعيرة نارية باتجاهه، إلا أنه لم يتوقف إلا بعد اقتحام الشاب القطري -الذي قيل حينها أنه سعودي- لمقصورة الشاحنة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجهات الأمنية حول
وقال القطري ويُدعى معجب الهاجري، أنه تصادف أثناء مروره
برفقة أحد أصدقائه، في طريق خريص بالرياض، بدوريات الشرطة تطارد شاحنة "دينا"، وتطلق النار على عجلاتها في محاولة لإيقافها، مضيفاً: "لم أجد نفسي إلا وأنا ألتقط قطعة حديد وأهرول نحو الشاحنة غير مبالٍ بالسيارات المسرعة"، وذلك لمساعدة الشرطة في القبض على السائق المُطَارد.
وأضاف الهاجري بحسب "الحياة" أنه تمكن بعد اللحاق بالشاحنة من القفز في الصندوق الخلفي وكسر زجاج نافذة باب الراكب، ومن ثم القفز إلى داخل السيارة وضرب رأس السائق بقطعة الحديد التي معه، وبعدها بادر بإيقاف محرك الشاحنة، متابعاً بالقول "لم أهتم بما سيُصيبني إذا كان السائق يحمل سلاحاً، وكل ما فكرت فيه هو واجبي نحو وطن أحبه كما أحب وطني قطر".
وقدر الهاجري عمر سائق الشاحنة الهارب بـ«قريب من العقد الثالث بحسب ملامحه»، مضيفاً: «تفاجأ بوجودي داخل سيارته وأصيب بفزع كبير، قبل أن يتلقى ضربة على رأسه، ثم بادرت إلى إطفاء محرك السيارة وانتهت المطاردة».
ويعمل الهاجري الذي كان في زيارة إلى المملكة مع أحد أصدقائه في الحرس الأميري القطري. إلا أن طبيعة مهنته لم تكن سبب شجاعته وتضحيته هذه، إذ قال: «أنا بدوي والبدوي لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي من دون تقديم العون في حال طلب الفزعة، فهذا ما تربينا عليه». ولم يبالِ معجب بالشهرة التي حققها المشهد عبر «يوتيوب». وقال: «لم أعر أي انتباه للمشهد الذي قام أحد السائقين بتوثيقه لأنني لم أقم بما قمت به إلا لمبادئ تربيت عليها، أما الشهرة فلا أسعى إليها، ودعائي أن يحفظ الله بلاد المسلمين من كل سوء».
وكان مصور المشهد سخر من اندفاع الهاجري خلف الشاحنة، غير أنه سرعان ما أظهر إعجابه بشجاعته التي قادت للقبض على السائق الهارب.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى هروب سائق الشاحنة من نقطة تفتيش على طريق خريص عصر الجمعة الماضي، فتمت مطاردته من قبل دوريات أمن الطرق وإطلاق أعيرة نارية باتجاهه، إلا أنه لم يتوقف إلا بعد اقتحام الشاب القطري -الذي قيل حينها أنه سعودي- لمقصورة الشاحنة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجهات الأمنية حول
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..