في عملية مفاجئة, اختطف مسلحون من الثوار السابقين في ليبيا فجر أمس
رئيس الوزراء الليبي علي زيدان, بعد اقتحامهم الفندق الذي كان يقيم به في
طرابلس, حيث تم اقتياده الي جهة غير معلومة, وبعد ساعات أعلنت الحكومة
الليبية عن تحرير رئيس الوزراء.
الذي بادر باعلان أن العملية لن تؤثر علي الأمن في ليبيا, ووصفها بأنها تأتي' ضمن المماحكات السياسية' في البلاد, علي حد قوله.
وكان عدد من الوزراء واعضاء المؤتمر الوطني العام( البرلمان) في استقبال زيدان ـ عقب تحريره ـ لدي نزوله من سيارة مصفحة امام مدخل رئاسة الحكومة محاطا بتدابير امنية استثنائية.ونقلت وكالة الأنباء الليبية( وال) عن زيدان القول,
في كلمة مقتضبة بمقر رئاسة الحكومة بحضور رئيس البرلمان نوري أبوسهمين وعدد من أعضاء البرلمان والحكومة, ان الأجهزة الأمنية تقوم بعملها للحفاظ علي أمن المواطنين والمقيمين علي حد سواء, وطمأن الأجانب والدبلوماسيين الموجودين في ليبيا علي الحالة الأمنية.
ووجه زيدان التحية لرئاسة الأركان العامة وضباط الجيش الوطني والشرطة والأهالي علي الجهود التي قاموا بها والتي أسهمت في إنهاء احتجازه, داعيا الجميع إلي معالجة الأمر بمنتهي التعقل وبما تفرضه المصلحة الوطنية. ويأتي الحادث اعتراضا علي عملية اعتقال قوة أمريكية لنزيه الرقيعي المعروف باسم' أبو أنس الليبي', القيادي المفترض في تنظيم القاعدة, المتهم بضلوعه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام1998 الذي قتل فيه224 مدنيا, والذي أكدت الولايات المتحدة أنها اعتقلته في طرابلس منذ عدة أيام ونقلته خارج ليبيا, وأن الحكومة الليبية كانت علي علم بعملية الاعتقال. ونفت' غرفة عمليات ثوار ليبيا' وهي الميليشيا التي تستعين بها الحكومة الليبية لتوفير الامن في طرابلس مسئوليتها عن اختطاف زيدان, الا أن' جبهة حماية القانون' وهي ميليشيا أخري أكدت اشتراك الغرفة معها في تنفيذ العملية.
وأعلن قائد السرية الأولي للإسناد الخاصة هيثم التاجوري أن إطلاق سراح زيدان تم عقب مداهمة المكان المحتجز فيه من قبل ثوار منطقة الفرناج وبعض الثوار من مختلف مناطق العاصمة طرابلس. وأنه تم نقله بعد ذلك في حمايتهم برفقة الأمن الرئاسي إلي مقر إقامته.وأكد المتحدث باسم الحكومة محمد قعبر ان زيدان' تم تحريره وليس الافراج عنه'.
وحول ملابسات عملية الاختطاف, قال حراس فندق' كورنثيا' الذي يقيم به زيدان في طرابلس إن المسلحين اقتادوه من الفندق دون إطلاق نار أو اشتباكات.ووصف أحد الحراس الواقعة بأنها' اعتقال' وقال آخر لوكالة' رويترز' إن الخاطفين من المتشددين.
وعقب عملية الاختطاف, اعلنت الحكومة الليبية في بيان لها رفضها الخضوع للابتزاز من اي جهة كانت وحملت خاطفيه المسئولية القانونية والاخلاقية والوطنية وسلامته الشخصية وطالبت باخلاء سبيله فورا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي ان الوزارة تدرس التقارير عن خطف زيدان وانها علي اتصال وثيق مع كبار المسئولين الأمريكيين والليبيين علي الارض. ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عملية الاختطاف'بالإجرامية' وبأنها تسيء إلي الشعب الليبي وثورته وتعرقل جهود إرساء دعائم الدولة الليبية الجديدة,مؤكدا وقوف الجامعة العربية الكامل مع ليبيا وشعبها في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة. وصرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بإن اختطاف رئيس الوزراء الليبي يعد بمثابة' دعوة للاستيقاظ' من أجل الحاجة إلي استعادة الاستقرار السياسي وحكم القانون.
الاهرام
الذي بادر باعلان أن العملية لن تؤثر علي الأمن في ليبيا, ووصفها بأنها تأتي' ضمن المماحكات السياسية' في البلاد, علي حد قوله.
وكان عدد من الوزراء واعضاء المؤتمر الوطني العام( البرلمان) في استقبال زيدان ـ عقب تحريره ـ لدي نزوله من سيارة مصفحة امام مدخل رئاسة الحكومة محاطا بتدابير امنية استثنائية.ونقلت وكالة الأنباء الليبية( وال) عن زيدان القول,
في كلمة مقتضبة بمقر رئاسة الحكومة بحضور رئيس البرلمان نوري أبوسهمين وعدد من أعضاء البرلمان والحكومة, ان الأجهزة الأمنية تقوم بعملها للحفاظ علي أمن المواطنين والمقيمين علي حد سواء, وطمأن الأجانب والدبلوماسيين الموجودين في ليبيا علي الحالة الأمنية.
ووجه زيدان التحية لرئاسة الأركان العامة وضباط الجيش الوطني والشرطة والأهالي علي الجهود التي قاموا بها والتي أسهمت في إنهاء احتجازه, داعيا الجميع إلي معالجة الأمر بمنتهي التعقل وبما تفرضه المصلحة الوطنية. ويأتي الحادث اعتراضا علي عملية اعتقال قوة أمريكية لنزيه الرقيعي المعروف باسم' أبو أنس الليبي', القيادي المفترض في تنظيم القاعدة, المتهم بضلوعه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام1998 الذي قتل فيه224 مدنيا, والذي أكدت الولايات المتحدة أنها اعتقلته في طرابلس منذ عدة أيام ونقلته خارج ليبيا, وأن الحكومة الليبية كانت علي علم بعملية الاعتقال. ونفت' غرفة عمليات ثوار ليبيا' وهي الميليشيا التي تستعين بها الحكومة الليبية لتوفير الامن في طرابلس مسئوليتها عن اختطاف زيدان, الا أن' جبهة حماية القانون' وهي ميليشيا أخري أكدت اشتراك الغرفة معها في تنفيذ العملية.
وأعلن قائد السرية الأولي للإسناد الخاصة هيثم التاجوري أن إطلاق سراح زيدان تم عقب مداهمة المكان المحتجز فيه من قبل ثوار منطقة الفرناج وبعض الثوار من مختلف مناطق العاصمة طرابلس. وأنه تم نقله بعد ذلك في حمايتهم برفقة الأمن الرئاسي إلي مقر إقامته.وأكد المتحدث باسم الحكومة محمد قعبر ان زيدان' تم تحريره وليس الافراج عنه'.
وحول ملابسات عملية الاختطاف, قال حراس فندق' كورنثيا' الذي يقيم به زيدان في طرابلس إن المسلحين اقتادوه من الفندق دون إطلاق نار أو اشتباكات.ووصف أحد الحراس الواقعة بأنها' اعتقال' وقال آخر لوكالة' رويترز' إن الخاطفين من المتشددين.
وعقب عملية الاختطاف, اعلنت الحكومة الليبية في بيان لها رفضها الخضوع للابتزاز من اي جهة كانت وحملت خاطفيه المسئولية القانونية والاخلاقية والوطنية وسلامته الشخصية وطالبت باخلاء سبيله فورا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي ان الوزارة تدرس التقارير عن خطف زيدان وانها علي اتصال وثيق مع كبار المسئولين الأمريكيين والليبيين علي الارض. ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عملية الاختطاف'بالإجرامية' وبأنها تسيء إلي الشعب الليبي وثورته وتعرقل جهود إرساء دعائم الدولة الليبية الجديدة,مؤكدا وقوف الجامعة العربية الكامل مع ليبيا وشعبها في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة. وصرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بإن اختطاف رئيس الوزراء الليبي يعد بمثابة' دعوة للاستيقاظ' من أجل الحاجة إلي استعادة الاستقرار السياسي وحكم القانون.
الاهرام
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..