بالصور والفيديو : تفاصيل جديدة لنفق خانيونس الذي تم اكتشافه من الاحتلال الصهيوني 13 اكتوبر

 

بالصور والفيديو :  تفاصيل جديدة لنفق خانيونس الذي تم اكتشافه من الاحتلال الصهيوني 13 اكتوبر

نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، مساء الأحد، تقريرًا مفصلًا حول النفق الذي زعمت سلطات الاحتلال أنها اكتشفته مؤخرًا قرب الحدود الشرقية لخانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة تقاريرًا لجيش الاحتلال تكشف أن عمق النفق ما بين 18 إلى 22 مترًا تحت سطح الأرض، وطوله يصل إلى 1.7 كيلو متر، مقدرة مدة الحفر لأكثر من عامين، ولم يكتمل حتى الآن. وفق زعمها.

وتحدث التقرير عن بعض المواد والأدوات التي استخدمت في حفر النفق، ذاكرة أنه تم استخدام (المطارق والمثاقب والأسمنت الإسرائيلي وكوابل الكهرباء والهاتف)، مبينة أنه تم وضع آلاف الأقواس، واستخدمت الكتل الإسمنتية مقدرة وزنها بـ 500 طن.

وأوضح التقرير أن كوابل الاتصالات والطاقة سمحت للقائمين على حفر النفق بالتواصل دون انقطاع ووفرت لهم كهرباء.

وقال مسئول إسرائيلي إن الجيش تمكن لأول مرة من تحديد مكان النفق والتعرض له، مبينًا أن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، وأنه خلال الأيام الماضية عملت مجموعات هندسية لكشف فتحات النفق ومساره.

ووفق المسئول، فإن النفق يبدأ بالقرب من قرية بمنطقة عبسان شرق خانيونس تحت حقل زراعي، ويمتد لـ 300 متر داخل حدود الأراضي المحتلة عام 1948، ويصل مستوطنة (العين الثالثة).

وأضاف المسئول: "إسرائيل لا يوجد لديها أي علم للدافع وراء انشاء هذا النفق من الفلسطينيين".

وعادت الصحفية لتذكر أن بعض الأشخاص الذين شاركوا في حفر النفق، نقشوا أسماءهم على جدرانه، وقالت "إنه مليء بالمتفجرات، وله مخارج عدة".

وعدّ الجنرال الإسرائيلي "سامي ترجمان" أن حفر هذا النفق وتخطيه الحدود خرق شديد للسيادة "الإسرائيلية"، بدوره هدد الجنرال "يواف زيتن" جميع المشاركين في البناء والتخطيط للنفق قائلًا: "الجميع سيدفع الثمن".

وكانت سلطات الاحتلال قررت صباح الأحد وقف توريد مواد البناء الى قطاع غزة، بزعم اكتشاف نفق حفر شرق مدينة خانيونس باتجاه الأراضي "الإسرائيلية".

وقالت إذاعة الاحتلال أن منسق شؤون الأعمال في المناطق الميجر جنرال ايتان دانغوت أمر بوقف نقل مواد البناء الى القطاع حتى إشعار آخر، عقب اكتشاف نفق في قطاع غزة حفر باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.