ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

ماذا يرى الدكتور فيصل القاسم في ضرب سوريا .؟

 لو كنت مكان الحكومة السورية وإيران وروسيا لنمت اليوم قرير العين، بعد أن رمى أوباما الكرة في ملعب الكونغرس الذي سيقرر حتماً معارضة اي ضربة عسكرية لسوريا. لا أدري لماذا لا يرى قصيرو النظر أن الجو العام في الغرب جو معارض جداً لأي حروب خارجية، أو تورط خارج حدوده، كما ظهر من تصويت البرلمان البريطاني ضد أي عمل عسكري في سوريا. لقد تعلم الغربيون درساً قاسياً جداً من مغامراتهم في العراق وأفغانستان ولا يريدون أن يعيدوا الكرّة في سوريا. وقد اصبح شعار الشارع الغربي ومعه قادة الغرب: فخار يكسر بعضو. قلناها ونقولها: لا يراهن أحد على الخارج، فالخارج، حتى لو فعل شيئاً فسيفعله لمصلحته وليس لمصلحة أحد غيره.


لا يحق لأي طرف في سوريا أن يعلن النصر، لأن النصر الوحيد الذي حققه المتصارعون من الداخل والخارج هو نصر على سوريا الشعب والوطن.ومن يعلن النصر هو كالطبيب الذي خرج من غرفة العمليات ليقول: نجحت العلملية لكن المريض قد مات.

للمراهنين على أوباما: صحيح أن الرجل قد بدا متحمساً جداً في خطابه قبل قليل، لكن تحمسه هو مجرد ستار يخفي وراءه نية بالابتعاد عن الأزمات الخارجية. لقد اصبح شعار امريكا "ابعد عن الشر وغني له". لكن المشكلة أن لا أحد يسمع الغناء السياسي الأمريكي ويفهمه.
ناصر قنديل: سوريا قررت عدم الرد على الضربة الامريكية المنتظرة بعد اتصال بين الاسد واوباما اتفقا خلاله على ضرب مواقع معينة بشرط الا يرد الاسد

بالأمس قالوا إننا سنحول البحر مقبرة لأمريكا، اليوم ناصر قنديل غير الموجة، وتحدث عن عن اتفاق سري بين اوباما والأسد على ضربات متفق عليها. يا لهوووووي


وين جماعة "بريكس". وين الصين. وين روسيا؟ يبدو انهم تعلموا الشجب والاستنكار والإدانة من العرب. وأشك أن يكونوا قادرين حتى على الاستنكار

ما أسهل أن تكون وطنياً شريفاً في سوريا:فقط صفق للقتل والتدمير وذبح الشعب على أيدي "النظام الوطني". وإذا أردت أن تكون عميلاً وخائناً، فقط عارض القتلة والسفاحين

إرسال تعليق

0 تعليقات