سكن الزوج مع أهل زوجته ، ما حكم من يسكن عند أصهاره، أو في بيت أم زوجته؟

سكن الزوج مع أهل زوجته ڈ ما حكم من يسكن عند أصهاره، أو في بيت أم زوجته؟ ڈڈ فلا حرج على الزوج في السكن مع أهل زوجته، أو مع أمها خاصة، إن كان ذلك برضى منهم، ولكن يجب مراعاة الضوابط الشرعية في حال وجود أخوات الزوجة ونحوهن من الأجنبيات. وننبه إلى أن للزوجة الحق في مسكن مستقل، فإن طلبت هذا المسكن وجب على الزوج توفيره لها حسب قدرته. والله أعلم. معنى حديث: إن الروح إذا قبض تبعه البصر توفي جدي حديثًا، وكان يعاني لأكثر من سنة من داء في بطنه وقد أثر عليه حتى أنه بترت أصابع رجله، وكانت ستبتر قدمه
لولا أنه توفي مع العلم أنه توفي مبتسمًا رافعًا سبابته للتشهد، تفوح منه رائحة جميلة، ولكننا وصلنا للمستشفى متأخرين فلم نستطع إغلاق عينيه، وكان يبدو كأنه على قيد الحياة، فهل في ذلك شيء عليه؟ وما إن الروح إذا قبض تبعه » : معنى قول النبي ؟ « البصر نسأل الله الرحمة لجدكم، وأن يحسن عزاءكم فيه. أما إغماض عيني الميت فهو مستحب، ولا شيء على من عجز عنه. وأما معنى: تبعه البصر فقد قال السيوطي في الديباج: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، قال النووي: معناه إذا خرج الروح من الجسد تبعه البصر ناظرًا أين يذهب، قلت: وفي فهم هذا دقة، فإنه قد يقال: إن البصر يبصر ما دامت الروح في البدن، فإذا فارقه تعطل الإبصار كما يتعطل الإحساس، والذي ظهر لي بعد النظر ثلاثين سنة أن يجاب بأحد أمرين: أحدهما: أن ذلك بعد خروج الروح من أكثر البدن، وهي بعد باقية في الرأس والعينين، فإذا خرج من الفم أكثرها ولم ينته كلها نظر البصر إلى القدر الذي خرج، وقد ورد أن الروح على مثال البدن وقدر أعضائه، فإذا خرج بقيتها من الرأس والعين سكن النظر، فيكون قوله: إذا قبض معناه: إذا شرع في قبضه ولم ينته قبضه. الثاني: أن يحمل على ما ذكره كثير من أن الروح لها اتصال بالبدن، وإن كانت خارجة، فيرى ويسمع ويعلم ويرد السلام، ويكون هذا الحديث من أقوى الأدلة على ذلك، والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.