بعد تصريحات وأنباء متضاربة استمرت أياماً، خالف رئيس الوزراء
الفلسطيني سلام فياض التكهنات والتصريحات الأميركية وقدم مساء أمس استقالته
إلى الرئيس محمود عباس الذي قبلها، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة حتى تشكيل
حكومة جديدة، في وقت أكدت مصادر أن تقديم الاستقالة بصورة رسمية وبعد تأجيل
اللقاء بين الرجلين أكثر من مرة جاء لشعور فياض بـ «الحرج» إزاء التصريحات
الأميركية التي أكدت بقاءه في منصبه.
وقال بيان رئاسي فلسطيني مقتضب، إن «الرئيس محمود عباس قبل رسمياً الاستقالة التي قدمها رئيس الحكومة سلام فياض وكلفه بتسيير أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة».
وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «فرانس برس»، إن «فياض التقى لمدة نصف ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية وسلمه رسمياً كتاب استقالته».
وأكد المصدر أن «فياض شعر بحرج كبير من التصريحات الأميركية التي أكدت بقاءه في منصبه وكأنه أصبح خياراً أميركياً وليس فلسطينياً». كاشفاً أن «فياض قال إنه لن يبقى رئيساً للحكومة ولو طالبه الكون كله بالبقاء». وأوضح أن «فياض قدم أصلاً طلباً إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعفائه من مهامه في 23 فبراير الماضي على خلفية التظاهرات والتصريحات المناهضة له ولسياسته».
قضية الوزير
وفي سياق التصريحات المتزامنة مع استقالة فياض، نفى مصدر فلسطيني آخر أن «يكون سبب استقالة فياض الخلاف مع الرئيس عباس على قضية استقالة وزير المالية نبيل قسيس»، موضحاً أن «قضية رئيس الوزراء سلام فياض بدأت منذ سبتمبر الماضي، حين بدأ الحديث عن سياسة فياض المالية، ومن ثم تصاعدت الأمور ووصلت الى تظاهرات ومطالبة برحيل فياض، خصوصاً من قيادات في حركة فتح». وفي الإطار نفسه، قال مصدر فلسطيني ثالث إن «الأمور بالنسبة لفياض لم تعد تطاق، وخصوصاً أن هناك قيادات ومسؤولين دائمو الانتقاد لسياساته ولكل ما يتم تحقيقه من إنجازات».
اتصال كيري
وأرجى اللقاء بين عباس وفياض للبت في قضية الاستقالة عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، كان آخرها صباح أمس، ولم يصدر عن الرئاسة الفلسطينية خلالها أي تعليق على القضية.
واتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة قبل الماضية بالرئيس الفلسطيني وطلب منه تطويق أزمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال. وذكرت مصادر فلسطينية أن « كيري أكد خلال الاتصال تمسك واشنطن بضرورة استمرار فياض في منصبه، خاصة في ظل جهودها لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل».
ضغوط أميركية
تحدثت مصادر فلسطينية متعددة عن تدخل أميركي على خط الأزمة من خلال الضغط على عباس للإبقاء على فياض وصلت حد «ربط استمرار الدعم المالي بوجود الرجل».
وأعلن مسؤول فلسطيني الليلة قبل الماضية أن «الإدارة الأميركية دخلت على خط أزمة استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة الفلسطينية في محاولة منها لحل الأزمة قبيل لقاء حاسم بين المسؤولين الفلسطينيين».
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إن «وزير الخارجية الأميركي اتصل الليلة قبل الماضية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلب منه تطويق أزمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال»، مضيفاً القول إن «واشنطن دخلت على أزمة فلسطينية داخليه وهذا تدخل في الشؤون الداخلية بشكل علني، حيث إن تصريحات مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن (فياض لم ولن يستقيل وباقٍ في منصبه) هو رسالة سياسية نفهمها جيداً».
وأضاف إن «اتصال كيري مع الرئيس عباس هو استكمال لهذا التدخل وهو تدخل للمرة الثانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة».
وقال بيان رئاسي فلسطيني مقتضب، إن «الرئيس محمود عباس قبل رسمياً الاستقالة التي قدمها رئيس الحكومة سلام فياض وكلفه بتسيير أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة».
وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «فرانس برس»، إن «فياض التقى لمدة نصف ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية وسلمه رسمياً كتاب استقالته».
وأكد المصدر أن «فياض شعر بحرج كبير من التصريحات الأميركية التي أكدت بقاءه في منصبه وكأنه أصبح خياراً أميركياً وليس فلسطينياً». كاشفاً أن «فياض قال إنه لن يبقى رئيساً للحكومة ولو طالبه الكون كله بالبقاء». وأوضح أن «فياض قدم أصلاً طلباً إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعفائه من مهامه في 23 فبراير الماضي على خلفية التظاهرات والتصريحات المناهضة له ولسياسته».
قضية الوزير
وفي سياق التصريحات المتزامنة مع استقالة فياض، نفى مصدر فلسطيني آخر أن «يكون سبب استقالة فياض الخلاف مع الرئيس عباس على قضية استقالة وزير المالية نبيل قسيس»، موضحاً أن «قضية رئيس الوزراء سلام فياض بدأت منذ سبتمبر الماضي، حين بدأ الحديث عن سياسة فياض المالية، ومن ثم تصاعدت الأمور ووصلت الى تظاهرات ومطالبة برحيل فياض، خصوصاً من قيادات في حركة فتح». وفي الإطار نفسه، قال مصدر فلسطيني ثالث إن «الأمور بالنسبة لفياض لم تعد تطاق، وخصوصاً أن هناك قيادات ومسؤولين دائمو الانتقاد لسياساته ولكل ما يتم تحقيقه من إنجازات».
اتصال كيري
وأرجى اللقاء بين عباس وفياض للبت في قضية الاستقالة عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، كان آخرها صباح أمس، ولم يصدر عن الرئاسة الفلسطينية خلالها أي تعليق على القضية.
واتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة قبل الماضية بالرئيس الفلسطيني وطلب منه تطويق أزمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال. وذكرت مصادر فلسطينية أن « كيري أكد خلال الاتصال تمسك واشنطن بضرورة استمرار فياض في منصبه، خاصة في ظل جهودها لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل».
ضغوط أميركية
تحدثت مصادر فلسطينية متعددة عن تدخل أميركي على خط الأزمة من خلال الضغط على عباس للإبقاء على فياض وصلت حد «ربط استمرار الدعم المالي بوجود الرجل».
وأعلن مسؤول فلسطيني الليلة قبل الماضية أن «الإدارة الأميركية دخلت على خط أزمة استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة الفلسطينية في محاولة منها لحل الأزمة قبيل لقاء حاسم بين المسؤولين الفلسطينيين».
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إن «وزير الخارجية الأميركي اتصل الليلة قبل الماضية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلب منه تطويق أزمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال»، مضيفاً القول إن «واشنطن دخلت على أزمة فلسطينية داخليه وهذا تدخل في الشؤون الداخلية بشكل علني، حيث إن تصريحات مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن (فياض لم ولن يستقيل وباقٍ في منصبه) هو رسالة سياسية نفهمها جيداً».
وأضاف إن «اتصال كيري مع الرئيس عباس هو استكمال لهذا التدخل وهو تدخل للمرة الثانية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة».
البيان
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..