ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

نتنياهو: مستعدّون للتحرّك لتأمين كيماوي سوريا


لندن-يو بي أي : أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للتحرّك لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية، واعتبر أنها تملك الحق لمنع وقوعها في من وصفها بالأيدي الخطأ في سوريا. وحذّر نتنياهو في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أمس من أن قواعد اللعبة في المنطقة ستتغير إذا ما استولت جهات متشددة على الأسلحة الكيماوية والأسلحة المضادة للطائرات، معتبراً أن إسرائيل تملك حق منع وقوع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ في سوريا وهي مستعدّة للتحرّك لتأمينها.
وقال: إن الأسلحة الرئيسية التي تُثير قلقنا والموجودة في سوريا هي الأسلحة المضادّة للطائرات والأسلحة الكيمياوية والأسلحة الخطيرة الأخرى التي يُمكن أن تُغيّر قواعد اللعبة. وأضاف نتنياهو هذه الأسلحة ستُغيّر الظروف وميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط، ويُمكن أن تشكل تهديداً على نطاق واسع ومن المؤكد أن مصلحتنا تملي علينا الدفاع عن أنفسنا، لكننا نعتقد أن هذا يصبّ أيضاً في مصلحة البلدان الأخرى وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ موقفاً عسكرياً أكثر عدوانية في سوريا أجاب نتنياهو نحن لسنا عدوانيين ولا نسعى لمواجهة عسكرية، لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا إذا دعت الحاجة واعتقد أن الناس يعرفون أن ما أعنيه سيكون مدروساً وجدّياً وتجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيد ما إذا كانت بلاده وقفت وراء الغارة الجوية التي استهدفت ما تردد بأنها قافلة أسلحة أرسلتها الحكومة السورية إلى حزب الله اللبناني في يناير الماضي. وكان نتنياهو زار لندن للمشاركة في جنازة رئيسيّة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، وإجراء محادثات مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون. وشدّد كاميرون بعد المحادثات على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل لإعادة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى مسارها وأبلغ نتنياهو بأن تحسين الوضع الاقتصادي والأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل ضرورة في المساعدة على إحياء مفاوضات السلام. وقال متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية: إن كاميرون شدّد على أهمّية الجهود الرامية لإنعاش عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لمستقبل إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة، وضرورة تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات ناجحة من خلال تحسين الوضع الاقتصادي والأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن ضمان أمن إسرائيل من الهجمات الصاروخية وغيرها.

إرسال تعليق

0 تعليقات