ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

9 نيسان الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين ...


9 نيسان الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين ...
يصادف التاسع من شهر نيسان للعام 2013، الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات الشهداء من أهالي قرية دير ياسين غرب مدينة القدس، عقب الهجوم الذي نفذته عصابة "الأرجون" بزعامة مناحيم بيجن، وعصابة "شتيرن ليحي" بزعامة إسحاق شامير، وقد تم الهجوم باتفاق مع "الهاجاناه".

مجازر الاحتلال مستمرة ..

9 نيسان الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين ...

يصادف التاسع من شهر نيسان للعام 2013، الذكرى الـ65 لمجزرة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات الشهداء من أهالي قرية دير ياسين غرب مدينة القدس، عقب الهجوم الذي نفذته عصابة "الأرجون" بزعامة مناحيم بيجن، وعصابة "شتيرن ليحي" بزعامة إسحاق شامير، وقد تم الهجوم باتفاق مع "الهاجاناه".

ومن المعلومات التي وُثقت في حينها، فقد استشهد في المجزرة بين 250 الى 360 شهيدا، من اهالي القرية.

وشنت عناصر العصابتين "الأرجون وشتيرن" هجوما على القرية، ثم جاءت مساعدة من قيادة "الهاجاناة" واستمروا باراقة الدماء في القرية، وارتكبوا ابشع المجازر بالتنكيل والتعذيب بحق الشهداء، والقوا بالجثث حينها في بئر القرية لاخفاء الجريمة ومنعوا ممثلين المؤسسات الدولية من الوصول الى القرية.

وقد مهدت مجزرة دير ياسين لنكبة فلسطين وهجرة الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم الى مناطق مجاورة عام 1948.

المجزرة الدموية الأفظع قال عنها زعيم عصابات "الأرجون" الصهيونية مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما بعد في مذاكراته: "لولا دير ياسين لما قامت دولة إسرائيل".

وقالت وزارة الاعلام إن هذه المذبحة التي مهدت لنكبة شعبنا، وأسست لسلسلة مجازر أخرى تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم، وتنتظر من أحرار العالم وساساته وتكويناته السياسية والحقوقية مقاضاة إسرائيل على إرهابها المستمر، في كل المحافل، وبخاصة محكمة الجنايات الدولية.

ودعت الوزارة على وقع هذا الجرح المفتوح منذ 65 عاماً، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى إعادة التذكير بالمجزرة وإرهاب الاحتلال، وربطها بالقتل والعدوان المتواصل ضد شعبنا. 
 ومن المعلومات التي وُثقت في حينها، فقد استشهد في المجزرة بين 250 الى 360 شهيدا، من اهالي القرية.

وشنت عناصر العصابتين "الأرجون وشتيرن" هجوما على القرية، ثم جاءت مساعدة من قيادة "الهاجاناة" واستمروا باراقة الدماء في القرية، وارتكبوا ابشع المجازر بالتنكيل والتعذيب بحق الشهداء، والقوا بالجثث حينها في بئر القرية لاخفاء الجريمة ومنعوا ممثلين المؤسسات الدولية من الوصول الى القرية.

وقد مهدت مجزرة دير ياسين لنكبة فلسطين وهجرة الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم الى مناطق مجاورة عام 1948.

المجزرة الدموية الأفظع قال عنها زعيم عصابات "الأرجون" الصهيونية مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما بعد في مذاكراته: "لولا دير ياسين لما قامت دولة إسرائيل".

وقالت وزارة الاعلام إن هذه المذبحة التي مهدت لنكبة شعبنا، وأسست لسلسلة مجازر أخرى تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم، وتنتظر من أحرار العالم وساساته وتكويناته السياسية والحقوقية مقاضاة إسرائيل على إرهابها المستمر، في كل المحافل، وبخاصة محكمة الجنايات الدولية.

ودعت الوزارة على وقع هذا الجرح المفتوح منذ 65 عاماً، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى إعادة التذكير بالمجزرة وإرهاب الاحتلال، وربطها بالقتل والعدوان المتواصل ضد شعبنا.

إرسال تعليق

0 تعليقات