ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

بيان من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة بالمحلة الكبرى

بيان من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة بالمحلة الكبرى

تنفى جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة ما تروج له بعض وسائل الإعلام من ان الإشتباكات التى حدثت اليوم فى المحلة الكبرى هى نتيجة احتكاكات بين المتظاهرين من الجانبين ، للإيحاء بأن هناك مسئولية مشتركة من الجانبين عن العنف الحاصل اليوم .
بيان من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة بالمحلة الكبرى  تنفى جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة ما تروج له بعض وسائل الإعلام من ان الإشتباكات التى حدثت اليوم فى المحلة الكبرى هى نتيجة احتكاكات بين المتظاهرين من الجانبين ، للإيحاء بأن هناك مسئولية مشتركة من الجانبين عن العنف الحاصل اليوم .  و نحن إذ نؤكد من جانبنا أن الإخوان و الحزب فى المحلة ملتزمون بقرار الجماعة و الحزب فى عدم الخروج فى أى تظاهرات تأييد للرئيس اليوم منعا لأى احتكاكات ، و أن الإخوان كانوا يحمون مقرهم من التخريب و الحرق و لم يمارسوا أى شكل من أشكال التظاهر اليوم ، و أن البلطجية الذين يطلق عليهم مجازرا ثوّار ، قاموا بالتوجه إلى المقر الرئيسى للجماعة بالمحلة و حاولوا الإعتداء عليه ، واستخدموا الرصاص الحىّ و الخرطوش و زجاجات المولتوف و الأسلحة البيضاء ، وسط غياب تام للأمن لمدة أربع ساعات كاملة ، رغم إرسال عشرات البلاغات و الإستغاثات للأجهزة الأمنية و السيادية و لم يتحرك احد فى تقاعس يصل إلى حد التواطىء من قبل هذه الأجهزة ، و لم يتحرك الأمن إلا بعد مرور أربع ساعات - التاسعة الا ربع - و سقوط نحو 350 مصاب من الإخوان إصابات بعضهم خطيرة و تم نقلهم إلى المستشفيات الجامعية و بعضهم فى العناية المركزة - منهم محمد صلاح عبدالرحيم- كما كان من المصابين على سبيل المثال لا الحصر محمد البارة عضو نقابة الفلاحين بالغربية أ د أحمد العدوى الأستاذ بكلية الهندسة أ .د إبراهيم حسن الأستاذ بكلية الصيدلة  - و نحن إذ نؤكد على عدة أمور منها  أن محاولة جرّ الإخوان إلى مسلسل العنف المتبادل لن تفلح ، و نحن واعون لذلك جيدا .  أن استخدام العنف للتعبير عن الراى أمر مرفوض شكلا و موضوعا ، خاصة انهم استخدموا الرصاص الحى فى الهجوم على الإخوان ، واعترف البلطجية فى حوارات مسجلة على من يحرضهم من فلول الوطنى و بعض .  أن استخدام العنف دليل إفلاس و عجز فى طرح الأفكار و الرؤى و فشل عن مقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة .  كما نؤكد فى النهاية أن الطريق الوحيد لمعارضة بناءة تساهم فى نهضة الوطن هى عبر التعبير السلمى الحضارى عن الرأى ، أمّا استخدام العنف فلن يؤدى إلا الإضرار بالصالح العام ، و سيزداد كره الشعب بكافة أطيافة لهؤلاء الذين يخربون و يأتون على مقدرات الوطن .  كما نطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى ما ينشر ، حتى لا تفقد مصداقيتها ، و نتوجه بالشكر لوسائل الإعلام التى كانت محايدة فى تغطيتها للأحداث فلم تكن لنا أو علينا .  أخيرا ما زلنا نؤكد على تأييدنا الكامل للإعلان الدستورى الجديد و نرى أنه ضمانه للإستقرار الوطن
و نحن إذ نؤكد من جانبنا أن الإخوان و الحزب فى المحلة ملتزمون بقرار الجماعة و الحزب فى عدم الخروج فى أى تظاهرات تأييد للرئيس اليوم منعا لأى احتكاكات ، و أن الإخوان كانوا يحمون مقرهم من التخريب و الحرق و لم يمارسوا أى شكل من أشكال التظاهر اليوم ، و أن البلطجية الذين يطلق عليهم مجازرا ثوّار ، قاموا بالتوجه إلى المقر الرئيسى للجماعة بالمحلة و حاولوا الإعتداء عليه ، واستخدموا الرصاص الحىّ و الخرطوش و زجاجات المولتوف و الأسلحة البيضاء ، وسط غياب تام للأمن لمدة أربع ساعات كاملة ، رغم إرسال عشرات البلاغات و الإستغاثات للأجهزة الأمنية و السيادية و لم يتحرك احد فى تقاعس يصل إلى حد التواطىء من قبل هذه الأجهزة ، و لم يتحرك الأمن إلا بعد مرور أربع س
اعات - التاسعة الا ربع - و سقوط نحو 350 مصاب من الإخوان إصابات بعضهم خطيرة و تم نقلهم إلى المستشفيات الجامعية و بعضهم فى العناية المركزة - منهم محمد صلاح عبدالرحيم- كما كان من المصابين على سبيل المثال لا الحصر
محمد البارة عضو نقابة الفلاحين بالغربية
أ د أحمد العدوى الأستاذ بكلية الهندسة
أ .د إبراهيم حسن الأستاذ بكلية الصيدلة

- و نحن إذ نؤكد على عدة أمور منها

أن محاولة جرّ الإخوان إلى مسلسل العنف المتبادل لن تفلح ، و نحن واعون لذلك جيدا .

أن استخدام العنف للتعبير عن الراى أمر مرفوض شكلا و موضوعا ، خاصة انهم استخدموا الرصاص الحى فى الهجوم على الإخوان ، واعترف البلطجية فى حوارات مسجلة على من يحرضهم من فلول الوطنى و بعض .

أن استخدام العنف دليل إفلاس و عجز فى طرح الأفكار و الرؤى و فشل عن مقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة .

كما نؤكد فى النهاية أن الطريق الوحيد لمعارضة بناءة تساهم فى نهضة الوطن هى عبر التعبير السلمى الحضارى عن الرأى ، أمّا استخدام العنف فلن يؤدى إلا الإضرار بالصالح العام ، و سيزداد كره الشعب بكافة أطيافة لهؤلاء الذين يخربون و يأتون على مقدرات الوطن .

كما نطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى ما ينشر ، حتى لا تفقد مصداقيتها ، و نتوجه بالشكر لوسائل الإعلام التى كانت محايدة فى تغطيتها للأحداث فلم تكن لنا أو علينا .

أخيرا ما زلنا نؤكد على تأييدنا الكامل للإعلان الدستورى الجديد و نرى أنه ضمانه للإستقرار الوطن

إرسال تعليق

0 تعليقات