استقالة المهندس محمد سعيد عبد البر، أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين من الجماعة تقدم المهندس محمد سعيد عبد البر، أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، باستقالته من الجماعة، قائلا، إن القيادة الحالية تأخذ الجماعة فى طريق بعيد عن نهج الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة.
وشن سعيد، الذى يعد أحد أبرز مشايخ الإخوان، فى استقالته هجوماً عنيفاً على الجماعة، وكشف عن معلومات هامة للغاية، حيث أكد أنه كان قد انضم إلى الجماعة منذ عام 1986 وتضمنت استقالته انتقادات إلى 5 جوانب من عمل الجماعة، وهى جانب فكرى وثقافى وجانب تربوى وجانب إدارى وجانب تنظيمى وجانب الأداء العام.
واتهم عبد البر القيادة الحالية للجماعة بأنها تتجاهل نهج حسن البنا، وتسكت سكوتاً غريباً على وقائع محددة، ولا تبالى بالجواب مطلقاً، مما يعد تجاهلاً للأفراد وللرأى العام وتقليلاً من شأنهم وغمطاً لحقهم فى مجرد معرفة الحقائق.
واعتبر عبد البر أن الجماعة تزعم أنها تحافظ على وحدة الصف، وعدم إثارة البلبلة، وهى الحجة التى وصفها بأنها صارت قديمة مستهلكة من كثرة ما استعملت وقيلت وتكررت. وأضاف، "ربما كان للقيادة العذر فى ذلك لو جاءت هذه الاعتراضات من أعداء الجماعة أو من مباحث أمن الدولة، كما كان يحصل فى الماضى، ولكن ما عسى يكون عذرها وهى آتية من فلذات أكباد الجماعة الذين قضوا الليالى الطوال فى السجون لتمسكهم بمبادئها ورفضهم البوح بأسرارها أو التعاون مع أعدائها.
وذكر عبد البر فى استقالته أن الدكتور إبراهيم الزعفرانى تقدم بمذكرة من 30 بنداً معترضاً على الانتخابات الداخلية لمجلس الشورى ومكتب الإرشاد الحاليين، لكن مكتب الإرشاد لم يلتفت إليه وأشيع – على خلاف الواقع - أنه تراجع واعتذر عنها، مشيراً إلى أنه تأكد بنفسه أن الزعفرانى لا يزال متمسكاً بكل ما فيها.
وأضاف، "حتى الآن لم ترد القيادة على هذه المذكرة وأهملتها تماما، بل ولما تمسك الدكتور بطلب الجواب كان الرد من قبل القيادة ساخراً متهكماً بأن يقدم بلاغاً للرقابة الإدارية!!".
وأشار إلى أنه قد تم نشر بالفعل أن هناك انحرافات مالية فى نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة منسوبة لرئيس النادى، وهو فرد من الإخوان، وأن الموضوع أحيل للدكتور فتحى لاشين للتحقيق الداخلى فيه وكتب الدكتور تقريراً ذكر فيه ما يراه من الحق فى المسألة.
وأوضح أنه تم إخفاء هذا التقرير ومعاقبة من أعلن عن هذه الوقائع، وهو فرد من الإخوان فى قطاع وسط الجيزة وأستاذ فى الاقتصاد، مشدداً على أن القيادة لم تحرك ساكناً فى الكشف عن وجه الحق فيه داخلياً ولا إعلامياً.
وذكر عبد البر فى أسباب استقالته، أنه قد تم نشر معلومات أثناء الثورة عن اجتماع بتاريخ محدد بين أشخاص محددين من الإخوان وبين رئيس مخابرات النظام السابق، وعقد اتفاقا ما بين الطرفين ضد الثورة، مشيرا إلى أن هيثم أبو خليل القيادى المستقيل من الجماعة ذكر تفاصيل الزمان والمكان والأشخاص وتحدى القيادة أن تكذبه رسمياً فلم تفعل، ولم يحصل أى توضيح من جانب القيادة.
وتضمنت أسباب الاستقالة استياء من موقف الجماعة حول ما نشر من كلام صريح لقيادات الجماعة من أنه لم يكن هناك أى نوع من الاتصال بالأمن فى انتخابات سنة 2005، إلا أنهم فوجئوا بتصريحات منسوبة لمهدى عاكف المرشد السابق بوجود اتفاق مع الأمن فى هذه الانتخابات، وثار الأفراد عقب هذا الكلام وقدمت التساؤلات مكتوبة وشفهية، ولم يهتم المسئولون ولو بمجرد النفى أو التوضيح.
وذكر عبد البر أنه تمت إحالته للتحقيق، ورغم إقرار المحقق ببراءة ساحته مما نسب إليه، إلا أن المسئولين رفضوا إعلان النتيجة لأسباب غير مبررة ولمدة طويلة جدا تقترب من السنة".
وأكد عبد البر أن المناهج التربوية التى يتم تدريسها فى الجماعة يشوبها الخلل العلمى وغياب الدقة وضعف التأثير، واعتبر أنها حادت بالأفراد عن الخط الأصيل للجماعة، مشيرا إلى أن مفاهيم الفكر القطبى والفكر الوهابى تسللت لأفراد الجماعة وقياداتها فى أحوال كثيرة، وهو ما اعتبره انحرافاً واضحاً عن فكر مؤسسها.
وشن سعيد، الذى يعد أحد أبرز مشايخ الإخوان، فى استقالته هجوماً عنيفاً على الجماعة، وكشف عن معلومات هامة للغاية، حيث أكد أنه كان قد انضم إلى الجماعة منذ عام 1986 وتضمنت استقالته انتقادات إلى 5 جوانب من عمل الجماعة، وهى جانب فكرى وثقافى وجانب تربوى وجانب إدارى وجانب تنظيمى وجانب الأداء العام.
واتهم عبد البر القيادة الحالية للجماعة بأنها تتجاهل نهج حسن البنا، وتسكت سكوتاً غريباً على وقائع محددة، ولا تبالى بالجواب مطلقاً، مما يعد تجاهلاً للأفراد وللرأى العام وتقليلاً من شأنهم وغمطاً لحقهم فى مجرد معرفة الحقائق.
واعتبر عبد البر أن الجماعة تزعم أنها تحافظ على وحدة الصف، وعدم إثارة البلبلة، وهى الحجة التى وصفها بأنها صارت قديمة مستهلكة من كثرة ما استعملت وقيلت وتكررت. وأضاف، "ربما كان للقيادة العذر فى ذلك لو جاءت هذه الاعتراضات من أعداء الجماعة أو من مباحث أمن الدولة، كما كان يحصل فى الماضى، ولكن ما عسى يكون عذرها وهى آتية من فلذات أكباد الجماعة الذين قضوا الليالى الطوال فى السجون لتمسكهم بمبادئها ورفضهم البوح بأسرارها أو التعاون مع أعدائها.
وذكر عبد البر فى استقالته أن الدكتور إبراهيم الزعفرانى تقدم بمذكرة من 30 بنداً معترضاً على الانتخابات الداخلية لمجلس الشورى ومكتب الإرشاد الحاليين، لكن مكتب الإرشاد لم يلتفت إليه وأشيع – على خلاف الواقع - أنه تراجع واعتذر عنها، مشيراً إلى أنه تأكد بنفسه أن الزعفرانى لا يزال متمسكاً بكل ما فيها.
وأضاف، "حتى الآن لم ترد القيادة على هذه المذكرة وأهملتها تماما، بل ولما تمسك الدكتور بطلب الجواب كان الرد من قبل القيادة ساخراً متهكماً بأن يقدم بلاغاً للرقابة الإدارية!!".
وأشار إلى أنه قد تم نشر بالفعل أن هناك انحرافات مالية فى نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة منسوبة لرئيس النادى، وهو فرد من الإخوان، وأن الموضوع أحيل للدكتور فتحى لاشين للتحقيق الداخلى فيه وكتب الدكتور تقريراً ذكر فيه ما يراه من الحق فى المسألة.
وأوضح أنه تم إخفاء هذا التقرير ومعاقبة من أعلن عن هذه الوقائع، وهو فرد من الإخوان فى قطاع وسط الجيزة وأستاذ فى الاقتصاد، مشدداً على أن القيادة لم تحرك ساكناً فى الكشف عن وجه الحق فيه داخلياً ولا إعلامياً.
وذكر عبد البر فى أسباب استقالته، أنه قد تم نشر معلومات أثناء الثورة عن اجتماع بتاريخ محدد بين أشخاص محددين من الإخوان وبين رئيس مخابرات النظام السابق، وعقد اتفاقا ما بين الطرفين ضد الثورة، مشيرا إلى أن هيثم أبو خليل القيادى المستقيل من الجماعة ذكر تفاصيل الزمان والمكان والأشخاص وتحدى القيادة أن تكذبه رسمياً فلم تفعل، ولم يحصل أى توضيح من جانب القيادة.
وتضمنت أسباب الاستقالة استياء من موقف الجماعة حول ما نشر من كلام صريح لقيادات الجماعة من أنه لم يكن هناك أى نوع من الاتصال بالأمن فى انتخابات سنة 2005، إلا أنهم فوجئوا بتصريحات منسوبة لمهدى عاكف المرشد السابق بوجود اتفاق مع الأمن فى هذه الانتخابات، وثار الأفراد عقب هذا الكلام وقدمت التساؤلات مكتوبة وشفهية، ولم يهتم المسئولون ولو بمجرد النفى أو التوضيح.
وذكر عبد البر أنه تمت إحالته للتحقيق، ورغم إقرار المحقق ببراءة ساحته مما نسب إليه، إلا أن المسئولين رفضوا إعلان النتيجة لأسباب غير مبررة ولمدة طويلة جدا تقترب من السنة".
وأكد عبد البر أن المناهج التربوية التى يتم تدريسها فى الجماعة يشوبها الخلل العلمى وغياب الدقة وضعف التأثير، واعتبر أنها حادت بالأفراد عن الخط الأصيل للجماعة، مشيرا إلى أن مفاهيم الفكر القطبى والفكر الوهابى تسللت لأفراد الجماعة وقياداتها فى أحوال كثيرة، وهو ما اعتبره انحرافاً واضحاً عن فكر مؤسسها.
0 تعليقات
أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..