ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

انور البلكيمى يقدم شكوى لنقابة اطباء مصر ، ضد مستشفى السلمي لافشاءها سر المريض

انور البلكيمى يقدم شكوى لنقابة اطباء مصر ، ضد مستشفى السلمي لافشاءها سر المريض  انور البلكيمى : شكوى لنقابة الأطباء ضد مالك "مستشفى سلمى" لإفشاء سر جراحة البلكيمى
 انور البلكيمى : شكوى لنقابة الأطباء ضد مالك
أثارت قضية إفشاء صاحب مستشفى "سلمى للتجميل"، للعملية الجراحية التى أجراها النائب أنور البلكيمى، ردود فعل واسعة بين الأطباء، حيث أعلن د.أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، أنه تقدم بشكوى للدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، يعقبها بلاغ للنائب العام، اليوم الأربعاء، ضد كل من محمد عبد الخالق البديوى صاحب مستشفى "سلمى" ود.حمدى عبد الخالق فرج، مدير المستشفى، ود.محمود ناصف طبيب الجراحة بنفس المستشفى.


وأوضح أن البلاغ يتهمهم بإفشاء سر المريض، بالمخالفة للمادة 20 من لائحة آداب مهنة الطب، والتى تنص على أنه لا يجوز للطبيب إفشاء أسرار مريضه التى اطلع عليها بحكم مهنته، بالإضافة إلى المادة (30) من قانون العقوبات، والتى تنص على "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو غرامة لا تجاوز 500 جنيه للأطباء الذين أفشوا سرا عُرف من المريض.

فى الوقت نفسه، أكد حسين أن المشكو فى حقهم قاموا بالدعاية لأنفسهم ولمقر عملهم الخاص، مستغلين أن المريض يعد شخصية عامة، لافتا إلى أنهم قاموا بالظهور بوسائل الإعلام المختلفة عدة مرات وعقد مؤتمرات صحفية بمقر عملهم مما يعد دعاية واضحة وصريحة، قائلا، إنه كان من المفترض أن يتقدموا دون إعلان بأقوالهم أمام الهيئات القضائية، خاصة أن القضية قيد بحث السلطات.

كما أثارت تلك القضية علامات استفهام عديدة متعلقة بعبد الخالق البديوى صاحب مستشفى "سلمى"، حيث لا تعد المرة الأولى التى يظهر فيها بوسائل الإعلام ليقوم فيها بإفشاء سر مريض، والذى يتصادف بأنه شخصية عامة، بإعلانه أن النائب أنور البلكيمى أجرى عملية تجميل للأنف قبيل إعلانه قيام مجهولين بالاعتداء عليه، حيث وقعت المرة الأولى عام 2009 مع أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ففى ذلك الوقت أعلن نور أنه أصيب فى رأسه نتيجة تعرضه لهجوم من مجهول أطلق عليه غازا سائلا وأشعل فيه النار أثناء قيادة سيارته فى القاهرة.

وعقب ذلك مباشرة أكدت طبيبة تعمل فى مستشفى "الرسالة"، والتى يملكها البديوى أيضا، أن الإصابة التى تعرض لها نور سببها حرق من جهاز "سيشوار" تسبب سقوط شعره، مما دفعه للتوجه إلى المستشفى لإجراء عملية زرع شعر، التشابه بين القضيتين لا يعد الشىء الوحيد الذى يثير علامات استفهام حول مالك تلك المستشفيات، فالبديوى المعروف بضخامة حجم الملف الخاص به بوزارة الصحة بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضد المستشفيات الخاصة به، بالإضافة إلى البلاغات التى قدمتها إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة للنائب العام، على رأسها البلاغ الذى قدم بتاريخ 29 مارس 2010، برقم 846 والذى يتهم البديوى بمزاولة مهنتى الطب والصيدلة، بما يخالف أحكام القانون رقم 415 لسنة 1954، حيث إنه خريج تربية رياضية، إلا أنه يقوم بالظهور فى البرامج الفضائية الطبية، مدعيا أنه طبيب، بل ويقوم بتقديم وصفات طبية للمشاهدين.

كما سبق وأغلقت مباحث الجيزة، وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، عام 2009 مستشفى "الرسالة" التابع للبديوى، بمحضر رقم‏ 13603‏ الدقى لسنة‏2009‏، بسبب ترويجه لأدوية مجهولة المصدر، منها أدوية خاصة بمرضى الالتهاب الكبدى سى والسرطانات، يقدر سعر العبوة بـ‏600‏ جنيه وتجدد كل شهر‏، بالإضافة إلى ترويج شركته لأنواع مختلفة من الشوربة كعلاج لعدد من الأمراض، تحمل أسماء غريبة، كشوربة "الصاروخ للتخسيس، وشوربة فتافيت السكر لعلاج السمنة، وشوربة دقن الهوانم وشوربة الخير وشوربة السعادة"، مما تسبب فى عدد من الأعراض الجانبية السيئة للمرضى وقاموا بالتقدم بشكاوى لوزارة الصحة على أثرها.‏

هذا المقال بواسطة: اليوم السابع

إرسال تعليق

0 تعليقات