ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

القصة الكاملة بالمستندات / دينا عبد الرحمن ومالكى قناة التحرير / طرد دينا عبد الرحمن من قناة التحرير

 دينا عبد الرحمن: مالك "التحرير" طلب توقيعي على عقد ينص على الإذعان وليس العمل
أصدرت المذيعة دينا عبد الرحمن بيانًا مساء اليوم أوضحت فيه ملابسات ما حدث معها في قناة التحرير مساء أمس ومنعها من تقديم حلقة برنامجها "اليوم"، كما نفت فيه أن يكون السبب في المنع متعلق بارتفاع راتبها، بل بسبب رفضها التوقيع على عقد جديد أعدته القناة وبه شروط تحوله من عقد عمل إلى عقد طاعة وإذعان.في الرد سيكون كلام  اصحاب القناة ..

وقالت دينا في البيان الذي حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه إنه "في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء السبت 11 فبراير 2012، توجهت إلى مقر عملي بقناة التحرير، التي تبث برامجها من استديوهات مسك بالهرم، حيث فوجئت وزملائي العاملون معي في برنامجي (اليوم مع دينا عبدالرحمن) الذي يبث يومياً من السبت للأربعاء من 9 مساءً إلى منتصف الليل، فوجئنا جميعاً بمنعنا من أداء عملنا وبث برنامجنا".

وأضافت في البيان:" بمجرد وصولنا إلى مقر القناة، بدأت وزملائي في الإعداد للحلقة كالمعتاد، وفي تمام التاسعة إلاّ خمس دقائق توجهت إلى استديو الهواء، ففوجئت بإدارة القناة تمنعني من الدخول وتبلغني بإلغاء الحلقة، بزعم أن قرار المنع صادر من الأستاذ سليمان عامر، الذي اشترى مؤخراً غالبية أسهم قناة التحرير".

وقالت إنه "التزاماً مني وزملائي بصحيح القانون ولوائح العمل ومقتضى العقود الموقعة بيني وبين مسئولي القناة السابقين (بائعي الأسهم) وهم المهندس نبيل كامل ود.سعيد توفيق وأحمد أبو هيبة والمهندس أحمد مراد، ورغبة مني في الالتزام بصحيح العقد الموقع معي، والذي ينص على شرط جزائي للإخلال بأي من بنود العقد، فقد كان لزاماً علي وعلى زملائي أن نتوجه فوراً لمقر قسم شرطة الأهرام، لعمل محضر لإثبات حالة منعنا من أداء عملنا، حفاظاً على حقوقنا، وتم بالفعل تحرير المحضر رقم 1440 لسنة 2012 إداري الهرم".

وأكدت دينا وزملاؤها في البيان أنهم يكنون كل احترام وتقدير لقناة التحرير، كما يقرون بحرية مالكي الأسهم الجدد في توجهاتهم الفكرية والسياسية، ولكن فقط في إطار الاحترام المتبادل والالتزام بنصوص العقود واللوائح والقوانين.

كما أكدت دينا وزملاؤها أنهم سيستمرون في طريق الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة على النحو القانوني الصحيح.

ورداً على ما قاله لـ "بوابة الأهرام" أمس محمد البرغوثي، مدير برامج القناة، عن محاولتها هي وزملائها اقتحام استديو القناة، فأكدت دينا أنه أمر مغلوط وغير صحيح جملة وتفصيلاً، ولا يُتصور منطقاً أو قانوناً أن يحاول شخص اقتحام مقر عمله، كما أن دخولهم مقر القناة كان طبيعياً في الوقت المعتاد استعداداً لبث البرنامج، وأنهم استمروا في التحضير للحلقة نحو 3 ساعات، وسط ترحيب معتاد من العاملين بالقناة.

وحول ما تردد أيضا عن أن الخلافات بينها وبين مالك القناة مادية وتتعلق بطلبها زيادة راتبها، فقد أوضحت دينا أنها لم تطلب أبداً إعادة صياغة بنود العقد، ولم تتطرق إليها من قريب أو بعيد في مناقشاتها معهم.

وأكدت دينا أنه تم إبلاغها من قبل إدارة القناة، مساء السبت 11 فبراير، أنها ستمنع من تقديم برنامجها، حتى توافق على إعادة صياغة بنود العقد، وهذا ينطوي على إخلال جسيم بالتعاقد الساري، ومحاولة لإكراهها على تعديل العقد دون مبرر منطقي، رغم أن العقد الساري هو شريعة المتعاقدين، وأن تعديله لا يتم إلاّ بالتوافق.

وأوضحت دينا أنها رفضت التوقيع على عقد جديد أرسله لها مالك القناة، لم يذكر فيه أي قيمة مالية جديدة للتعاقد، لكنه يتضمن شروطاً تحوله من عقد عمل إلى عقد إذعان.

وأشارت إلى أن العقد الجديد يحظر عليها إعداد أي فقرات أو استضافة أي ضيوف دون موافقة إدارة القناة، ويبسط سيطرة الإدارة على السياسة التحريرية للبرنامج بشكل تام، وحتى الملابس والإكسسوارات التي تستخدمها، ويلزمها بتنفيذ ما يسميه العقد "أي تعليمات شفوية أو تحريرية من الإدارة"، ويمنعها في بندين آخرين من اللجوء للقضاء ضد القناة، في انتهاك صريح لحقوقها القانونية والدستورية.

--------------------------

وفي المقابل ::

أصدرت قناة التحرير الفضائية بيانا أوضحت فيه أسباب الأزمة التى نشبت بين القناة والإعلامية دينا عبد الرحمن، وقد حصل "اليوم السابع" على نسخة من البيان.

قالت قناة التحرير فى بيانها إنه فى تاريخ 23/10/2011 تعاقدت إدارة قناة التحرير السابقة مع الأستاذة/ دينا عبد الرحمن على تقديم برنامج اليوم يومياً لمدة خمسة أيام بقيمة شهرية قدرها 250000 جنيه مصرى "مائتان وخمسون ألف جنيه فقط لا غير"، صافى خالصة الضرائب بخلاف شهر رمضان والذى يبلغ قيمته 600000 جنيه مصرى، أى أن العقد سنوياً قيمته 3300000 جنيه مصرى "ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف جنيهاً" صافى بخلاف الضرائب.

وأضافت القناة فى بيانها، أنه فى غضون شهر واحد وبتاريخ 3/12/2011، باع ملاك القناة نسبة 91% إلى المالك الجديد، وتم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة القناة ووضع تصور لخريطة برامجية جديدة، تؤدى إلى دفع القناة إلى الأمام بعد حالة التدهور الإعلامى والإعلانى التى وصلت إليه القناة خاصة بعد هجرة النجوم أمثال محمود سعد وعمرو الليثى وبلال فضل وغيرهم، والذين تركوا القناة قبل الإدارة الجديدة.

وأشارت القناة إلى أن إدارة القناة اكتشفت أن العقد مع "دينا عبد الرحمن" مبالغ فيه ولا يتناسب مع الإمكانيات المالية لإدارة القناة الجديدة فى ظل عدم وجود موارد أو دخل إعلانى لهذا البرنامج إطلاقاً، خاصة أنه قد توافرت لإدارة القناة بالصدفة البحتة صورة من آخر عقد عمل لـ"دينا" مع إحدى القنوات الفضائية، والذى لم يتجاوز قيمته 50000 جنيه مصرى، خمسون ألف جنيه فقط لا غير شهرياً، شامل شهر رمضان، وهو عقد استمر العمل به حتى مايو 2011، أى قبل خمسة أشهر فقط مع توقيع عقدها مع قناة التحرير والبالغ قيمته 3300000 جنيه سنوياً وصافى، مما يعنى أن عقدها الجديد ارتفعت قيمته خلال ستة أشهر فقط إلى ستة أضعاف.

وأوضحت "التحرير" فى بيانها أن إدارة القناة قامت بالتفاوض مع "دينا" لتوقيع عقد جديد يتناسب مع الإمكانيات المالية للقناة، إلا أنها رفضت تماماً أولاُ، ثم طلبت التفاوض فى عقد جديد تم إرساله إليها على البريد الإلكترونى الخاص بها، وطلبت مقابلة إدارة القناة فى مدينة السليمانية، ثم اتصلت تليفونياً بإدارة القناة تطلب مقابلة مالك القناة فى إحدى الفنادق العامة أو مقابلتها فى منطقة مصر الجديدة، الأمر الذى رفضته إدارة القناة، وخلال المحادثة التليفونية أصرت "دينا" على تنفيذ العقد القديم مما دعا إدارة القناة إلى إبلاغها أن البرنامج سيتوقف لحين عمل عقد جديد يتناسب مع الطرفين، إلا أنها أصرت على استمرار العقد القديم بمبلغ 3300000 جنيه مصرين صافى سنوياً، أى ما يعادل 275000 جنيه شهرياً صافى دون الضرائب، واستمرت إدارة القناة فى الانتظار حتى يوم السبت آملة فى أن تقوم "دينا" بالتوقيع على العقد خاصة أنها طلبت أن تكون قيمة العقد الجديد "مائة ألف جنيه شهرياً" بصورة سرية مع مالك القناة، إلا أنها لم تحضر.

وقالت إدارة قناة التحرير فى بيانها: بناءً عليه تم وضع خريطة برامج بديلة للقناة حتى يتضح موقف دينا، وفى مساء ذات اليوم السبت 11/2 حضرت دينا إلى القناة بصحبة فريق إعداد البرنامج وطلبت الدخول على الهواء لإذاعة البرنامج، والذى تم إبلاغها بأنه متوقف لحين توقيع العقد الجديد، إلا أنها أصرت للأسف على افتعال مشكلة وإثبات حالة أنها تعرضت للوقف عن العمل وهو ما يخالف الحقيقة.

واختتمت إدارة قناة التحرير بيانها: إزاء ما تقدم وإيماناً من قناة التحرير فى حق المواطن المصرى فى الإطلاع على الحقيقة كاملة غير منقوصة، وتحقيقاً للشفافية والموضوعية ودرءاً لأى محاولات تستهدف التغافل عن الحقيقة والمتاجرة بقيم الثورة والثوار، اضطررنا لكشف كل ما يتعلق بتلك القضية خاصة بعد محاولات الأستاذة دينا تصوير الأمر على غير حقيقته عبر وسائل الإعلام، وتصديقاً لكل ما سبق فقد قمنا بنشر جميع المستندات الخاصة بتلك القضية على موقعنا على الإنترنت والفيس بوك ووسائل الإعلام المقروءة.

كما أرسلت إدارة المحطة صور لعقدى دينا عبد الرحمن مع قناة التحرير وقناة دريم.















إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. البرغوثي: سليمان عامر أحد مؤسسي القناة منذ البداية وكان أكبر مساهم فيها ويدعم سياستها
    دينا أضرت بالقناة أدبيا وماليا .. وتعمدت افتعال أزمة ليلة التنحي لتتدعي البطولة في ميدان التحرير

    ردحذف
    الردود
    1. كلهم كلاب فلوس وللاسف يتحدثون باسم المطحونين

      حذف

أهلا وسهلا ومرحبا بك في موقع تغطية مباشر : ضع ردا يعبر عن اناقة أخلاقك ، سنرد على اي استفسار نراه يحتاج الى اجابة ، ادعمنا برأيك وضع تعليقا للتشجيع ..